TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > وعلى الباقي تدور الدوائر

وعلى الباقي تدور الدوائر

نشر في: 5 أكتوبر, 2016: 09:01 م

مرر الكونجرس الأميركي —مؤخرا — مشروع قانون أطلق  عليه  ( قانون العدالة لإنصاف ضحايا الإرهاب ) والذي اختصر وعرف باسم ( جاستا ) . والذي سيجري تطبيقه  لتعويض ذوي  ضحايا الحادي  عشر من سبتمبر ، إثر تفجير البرجين .
………
لا تكاد تبارح  الذاكرة — الفردية والجمعية —رغم مرور سنوات طويلة - نسبيا - على مقولة هنري كيسنجر . وزير الخارجية الأميركية  ، حينذاك ، والتي اضحت اشبه  بقانون نافذ  التطبيق  بالحذافير ، غير قابل للحذف او التحوير او التبديل ، ولا تسقط بنوده بالتقادم :
— العرب ؟؟ يمتلكون  النفط !؟ وبمقدورهم  التأثير على السياسة الأميركية واقتصادها ؟ ههه.. ههه ،،، إنهم  بالصدفة  يسكنون حول  منابعه !!
……….
بحجة تعويض اهالي ضحايا الحادي عشر من سبتمبر ، ثمة فرية جديدة استحدثت ، للاستحواذ على ثروات الأقطار النفطية المخزونة ، وعلى رأس  القائمة المملكة العربية السعودية كواحدة من اكبر الدول  ذات  المخزون النفطي في العالم .
المملكة السعودية — والتي جل ثروتها  النقدية مودعة  في المصارف  وسندات  الخزانة  الأميركية ، والتي ارقامها  الفلكية تقدر بالمليارات والترليونات ، معرضة للاندثار !!!  بعد توارد  الأنباء  عن  إقدام  اميركا على  تجميد اصول وارصدة العربية  السعودية ، بحيث لا يعود بالإمكان سحب ولو عشرة دولارات ٠. ( حسب تصريح الجبير الآخير )
……
ولكن ،، ماذا لو مرر هذا القانون  على جميع الدول المتضررة من السياسلت  الأميريكية ، تلك التي خربت اقتصادياتها ، ونهبت وهربت ثرواتها ، ودمرت بناها التحتية  والفوقية  نتيجة العسف والفوضى ،( ليبيا والعراق ، مثالا لا حصرا ) .
لكن … من بوسعه — من حكام دول البترول — ان يقول  لصاحب القرار الأميركي :: على عينك  حاجب؟؟
## في العنوان .. استبدلت كلمة (آلباغي) في الجملة  المآثورة، بكلمة ( الباقى ) . لأن  الآتي  اعظم .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

هل ستعيد التشكيلة الوزارية الجديدة بناء التعليم العالي في العراق؟

العمود الثامن: معركة كرسي رئيس الوزراء!!

العمود الثامن: من كاكا عصمت إلى كاكا برهم

العمود الثامن: عبد الوهاب الساعدي.. حكاية عراقية

السيد محمد رضا السيستاني؛ الأكبر حظاً بزعامة مرجعية النجف

العمود الثامن: يزن سميث وأعوانه

 علي حسين منذ أيام والجميع في بلاد الرافدين يدلي بدلوه في شؤون الاقتصاد واكتشفنا أن هذه البلاد تضم أكثر من " فيلسوف " بوزن المرحوم آدم سميث، الذي لخص لنا الاقتصاد بأنه عيش...
علي حسين

كلاكيت: مهرجان دهوك.. 12 عاماً من النجاح

 علاء المفرجي يعد مهرجان دهوك السينمائي مجرد تظاهرة فنية عابرة، بل تحوّل عبر دوراته المتعاقبة إلى أحد أهم المنصات الثقافية في العراق والمنطقة، مؤكّدًا أن السينما قادرة على أن تكون لغة حوار، وذاكرة...
علاء المفرجي

فـي حضـرة الـتـّكـريــم

لطفيّة الدليمي هناك لحظاتٌ تختزل العمر كلّه في مشهد واحد، لحظاتٌ ترتفع فيها الروح حتّى ليكاد المرء يشعر معها أنّه يتجاوز حدود كينونته الفيزيائية، وأنّ الكلمات التي كتبها خلال عمر كامل (أتحدّثُ عن الكاتب...
لطفية الدليمي

سافايا الأميركي مقابل ريان الإيراني

رشيد الخيّون حصلت أكبر هجرة وتهجير لمسيحيي العراق بعد 2003، صحيح أنَّ طبقات الشعب العراقي، بقومياته ومذاهبه كافة، قد وقع عليهم ما وقع على المسيحيين، لكن الأثر يُلاحظ في القليل العدد. يمتد تاريخ المسيحيين...
رشيد الخيون
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram