مرر الكونجرس الأميركي —مؤخرا — مشروع قانون أطلق عليه ( قانون العدالة لإنصاف ضحايا الإرهاب ) والذي اختصر وعرف باسم ( جاستا ) . والذي سيجري تطبيقه لتعويض ذوي ضحايا الحادي عشر من سبتمبر ، إثر تفجير البرجين .
………
لا تكاد تبارح الذاكرة — الفردية والجمعية —رغم مرور سنوات طويلة - نسبيا - على مقولة هنري كيسنجر . وزير الخارجية الأميركية ، حينذاك ، والتي اضحت اشبه بقانون نافذ التطبيق بالحذافير ، غير قابل للحذف او التحوير او التبديل ، ولا تسقط بنوده بالتقادم :
— العرب ؟؟ يمتلكون النفط !؟ وبمقدورهم التأثير على السياسة الأميركية واقتصادها ؟ ههه.. ههه ،،، إنهم بالصدفة يسكنون حول منابعه !!
……….
بحجة تعويض اهالي ضحايا الحادي عشر من سبتمبر ، ثمة فرية جديدة استحدثت ، للاستحواذ على ثروات الأقطار النفطية المخزونة ، وعلى رأس القائمة المملكة العربية السعودية كواحدة من اكبر الدول ذات المخزون النفطي في العالم .
المملكة السعودية — والتي جل ثروتها النقدية مودعة في المصارف وسندات الخزانة الأميركية ، والتي ارقامها الفلكية تقدر بالمليارات والترليونات ، معرضة للاندثار !!! بعد توارد الأنباء عن إقدام اميركا على تجميد اصول وارصدة العربية السعودية ، بحيث لا يعود بالإمكان سحب ولو عشرة دولارات ٠. ( حسب تصريح الجبير الآخير )
……
ولكن ،، ماذا لو مرر هذا القانون على جميع الدول المتضررة من السياسلت الأميريكية ، تلك التي خربت اقتصادياتها ، ونهبت وهربت ثرواتها ، ودمرت بناها التحتية والفوقية نتيجة العسف والفوضى ،( ليبيا والعراق ، مثالا لا حصرا ) .
لكن … من بوسعه — من حكام دول البترول — ان يقول لصاحب القرار الأميركي :: على عينك حاجب؟؟
## في العنوان .. استبدلت كلمة (آلباغي) في الجملة المآثورة، بكلمة ( الباقى ) . لأن الآتي اعظم .
وعلى الباقي تدور الدوائر
[post-views]
نشر في: 5 أكتوبر, 2016: 09:01 م