400 داعشي" في شوارع بريطانيا
كشفت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" البريطانية، نقلا عن أرقام حكومية، أن المقاتلين الذين عادوا إلى بريطانيا من سوريا والعراق بعد أن تلقوا تدريبات عسكرية في صفوف داعش، يقدر عددهم بنحو 400 شخص، لم يسجن منهم إلا 14 فقط.وحذر
400 داعشي" في شوارع بريطانيا
كشفت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" البريطانية، نقلا عن أرقام حكومية، أن المقاتلين الذين عادوا إلى بريطانيا من سوريا والعراق بعد أن تلقوا تدريبات عسكرية في صفوف داعش، يقدر عددهم بنحو 400 شخص، لم يسجن منهم إلا 14 فقط.
وحذرت الصحيفة من أن المتشددين يمكن أن يشنوا هجمات باستخدام الأسلحة الآلية والقنابل، على غرار هجمات باريس وبروكسل، مما قد يؤدي إلى مقتل المئات.
وتقول أرقام وزارة الداخلية إن نحو 850 بريطانياً سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام للتنظيم الإرهابي، قتلت هجمات الطائرات دون طيار العديد منهم، لكن نحو 400 نجحوا في العودة مجددا إلى بريطانيا.
ورغم أنهم ارتكبوا جرائم بموجب قانون مكافحة الإرهاب، مثل الانضمام لجماعة محظورة وتلقي تدريبات في معسكرات إرهابية تابعة لداعش، فإن 14 منهم فقط خضعوا لمحاكمات.
وانتقد عضو مجلس العموم البريطاني، خالد محمود، موقف وزارة الداخلية، وقال إن عليها تحديد هوية هؤلاء الأشخاص وتقديمهم للمحاكمة بأسرع ما يمكن، عوضا عن الاكتفاء بنشر عددهم.
المرشّحان الرئاسيّان انعكاس لحال الأُمّة
قال الباحث الأمريكي، جيم دينيسون، «إذا كنا لا نحب اختياراتنا في الانتخابات الرئاسية، فلربما ينبغي علينا النظر لأنفسنا»، مستشهدا بمقولة المفكر الفرنسي جوزيف دي ميستر الشهيرة «كل أمة تحصل على الحكومة التي تستحقها».
وأورد «دينيسون»، في مقال نشرته صحيفة «واشنطن تايمز » مقولة حديثة للكاتب الأمريكي نيل ديجراس تايسون: «إذا لم يحب مواطنون قادتهم المنتخبين، فإنهم في مشكلة مع المواطنين الآخرين الذين انتخبوا هؤلاء القادة».
وأكد «دينيسون» «لدينا مشكلة مع الانتخابات الراهنة.. ترى نسبةُ 55% من الأمريكيين هيلاري كلينتون بشكل سلبي، أما مع دونالد ترامب فتلك النسبة السلبية تزيد لتصل 58%... وبحسب مركز«بيو»ل استطلاعات الرأي فإن السبب الأول الدافع مؤيدي ترامب لتأييده هو أنه «ليس كلينتون»، والعكس صحيح مع كلينتون».
ورصد الكاتب تساؤل العديد من الأمريكيين: «هل هذا هو أفضل ما نستطيعه؟»، قائلا «إننا نميل إلى رؤية أنفسنا كـ»مدينة فريدة متميزة«، ومنبع ذلك هو إيماننا بالتفرد الأمريكي، وأن أمريكا هي بلا شك إحدى أكثر الأمم تفردا في التاريخ؛ فنحن أغنى وأقوى أمة شهدها تاريخ العالم على الإطلاق.. تتجاوز ثروتنا القومية نسبة 33 بالمئة من الثروة العالمية، وهي نسبة تفوق ثروات الدول الخمس التالية مجتمعة».
واستدرك «دينيسون» قائلا «ومع ذلك، إذا نحن اعتبرنا المرشحَين الرئاسيين بمثابة مرآة لأنفسنا، فسيتعذر علينا رؤية أشعة التفرد الأمريكي المشار إليه... إن هذه الانتخابات يمكن أن تعتبر بمثابة مؤشر على أن أسباب عظمة أمريكا وتفردها آخذة في الاضمحلال».
واستطرد «دينيسون» مشيرا إلى أن الآباء المؤسسين اعتقدوا أن التفرد الأمريكي معقودٌ مباشرة مع الأخلاقيات السائدة في الأمة؛ وإذا ما كنا لا نحب الصورة التي يعكسها مرشحانا الرئاسيان فلربما كانت هذه الأخلاقيات هي الوجهة الأولى التي ينبغي علينا البحث عنها.
وتساءل الكاتب: «هل أمريكا اليوم أمة خلوقة؟» دعونا ننظر بعض الحقائق: إن الولايات المتحدة تصدرت معدلات الحمل في سن المراهقة بين دول العالم الصناعي، كما أن أكثر من 100 ألف موقع إلكتروني يعرض أفلاما إباحية، وبحسب مكتب التحقيقات الفيدرالية الإف بي آي، فإن الولايات المتحدة اليوم هي مرتع لنشاط 33 ألف عصابة عدد أعضائها يقارب الـ4. 1 مليون شخص.
وتابع «دينيسون»، قائلا «إن متوسط عمر الدخول في عالم البغاء في أمريكا هو بين 12 و14 سنة، وبحسب الإف بي آي، فإن نسبة جرائم القتل في أمريكا تخطت 11% عام 2015.