TOP

جريدة المدى > عام > صلاح نيازي

صلاح نيازي

نشر في: 17 أكتوبر, 2016: 12:01 ص

أكره المقدمات المبررة لكتابة مقال أو خاطرة ولكنني مضطر هنا الى كتابة أسطر (قبل ان أدخل الموضوع).أنا أرغب في قراءة (المدى) لشموليتها، وأقرأ (ملحقاتها) التي يحظى كل ملحق او (ما تسميه) بشخص من مفكري العالم والمحليين، زوجتي تنتقدني لأنني أصرف وقتي في قرا

أكره المقدمات المبررة لكتابة مقال أو خاطرة ولكنني مضطر هنا الى كتابة أسطر (قبل ان أدخل الموضوع).
أنا أرغب في قراءة (المدى) لشموليتها، وأقرأ (ملحقاتها) التي يحظى كل ملحق او (ما تسميه) بشخص من مفكري العالم والمحليين، زوجتي تنتقدني لأنني أصرف وقتي في قراءة الصحف، بينما تشجعني على إكمال مشاريعي الكتابية. لا اخرج من الدار، ولكن صديق العمر الأستاذ مصطفى صالح كريم يزودني دائماً، أو بين يوم ويوم بالصحف المتوفرة عنده لأسباب.
هذه مقدمة – وليست مثل مقدمة ابن خلدون – ولكنني إذ أكتب عن الاستاذ صلاح نيازي – فعليّ بكتابة هذه المقدمة.
كم أحسنت (المدى) بتخصيص عدد من ملحق "عراقيون"خصص للاستاذ صلاح نيازي، كانت المقالات طيبة وزادتني علماً، ولكن عليّ أن أضيف – لم يكن الاستاذ صلاح نيازي بعيداً عن الحياة الحزبية – بل كان يعمل معنا في الحزب الشيوعي في العام 1958 – وارتبطت به فترة – وكان اسمه المستعار في العمل اليومي (خضير). وأذكر له مطلع قصيدة ألقاها في تأبين الشهيد كامل قزنجي – الذي استشهد في الموصل – أثناء مؤامرة وتمرد عبد الوهاب الشواف.
مطلع القصيدة هو:
وطن اللظى والنار يا وطني
من أي خيطٍ حلة الكفن
تحية للصديق العزيز العتيد الدكتور صلاح نيازي وزوجته الموقرة السيدة سميرة المانع.
وشكراً للمدى

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 2

  1. خليلو...

    كان ذلك عام 1959 ، يوم وصل خبر حركة العقيد عبد الوهاب الشواف واغتيل المحامي كامل قزانچي فعقد في ساحة دار المعلمين العالية إجتماع طلابي فصعدت أنت على الباص الخشبي فألقيت كلمة نارية ،بعد ذلك كان إجتماع في قاعة الدار التي كانت تقام فيها الاجتماعات والإحت

  2. خليلو ....

    كنا جميعا ، وما اكثرنا، طلابا في اكاديميتين : دار المعلمين العالية ؛ المؤسسة العلمية الصينة آن ذاك والأكاديمية الثانية الحزب الشيوعي العراقي.......عذرا عن معاودة التعليق مرة أخرى . فاللي إبراسة صوت لازم يطلعه .........

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "كِينْزُو تَانْغَا"

السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي

كلمة في أنطون تشيخوف بمناسبة مرور 165 عاما على ميلاده

تنويعات في الوضوح

الصدفة والحظ.. الحظ الوجودي والحظ التكويني في حياتنا

مقالات ذات صلة

الحصيري في ثلاثة أزمنة
عام

الحصيري في ثلاثة أزمنة

زهير الجزائري معي في الصف حتى نهاية الدراسة الابتدائية صبي مميز في مكانه وهيأته واجتهاده. يجلس بوقار في منتصف الصف الأمامي. وهو الوحيد الذي بقي يرتدي دشداشة نظيفة مزررة حتى العنق. شفع له كونه...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram