برلين.. قمّة رباعيّة حول أوكرانيا يعتزم رؤساء كل من روسيا وفرنسا وهولندا وأوكرانيا وألمانيا عقد قمة غداً (الأربعاء) في برلين لتقييم تطبيق اتفاقات «مينسك» الهادفة لحل الازمة الاوكرانية.ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في بيان «
برلين..
قمّة رباعيّة حول أوكرانيا
يعتزم رؤساء كل من روسيا وفرنسا وهولندا وأوكرانيا وألمانيا عقد قمة غداً (الأربعاء) في برلين لتقييم تطبيق اتفاقات «مينسك» الهادفة لحل الازمة الاوكرانية.
ودعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في بيان «الرؤساء الثلاثة، فلاديمير بوتين وفرانسوا هولاند وبترو بوروشينكو، لتقييم تطبيق اتفاقات مينسك منذ اللقاء الاخير» من هذا النوع في 2 كانون الثاني (يناير) 2015 في باريس. وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أن هذه القمة ستتيح ايضاً «بحث المحطات المقبلة للعملية الهادفة الى تسوية الازمة في شرق أوكرانيا».
واتصل الرئيس الفرنسي بكل الاطراف المعنية بالنزاع الاوكراني لوضع خريطة طريق تنهي الازمة بعدما أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الاوكراني الخميس الماضي. وتتولى ألمانيا حالياً الرئاسة الدورية لمنظمة الامن والتعاون في أوروبا التي تنشر مراقبين شرق أوكرانيا.
انقرة
طرح دستور جديد أمام البرلمان "قريباً جداً"
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الثلاثاء أن الحكومة ستقدم "قريبا جدا" اقتراحات إلى البرلمان لإدخال تعديلات دستورية تعزز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان. وتسعى الحكومة التركية إلى الحصول على ،أغلبية من ثلاثة أخماس اعضاء البرلمان على الاقتراحات لتتمكن من الدعوة إلى استفتاء شعبي بشأن التعديلات، والثلاثاء زاد احتمال حصول حزب العدالة والتنمية لهذه الاغلبية عندما ألمح حزب الحركة القومية إلى انه سيدعم هذه التعديلات الدستورية. وصرح يلدريم في اجتماع لحزبه في البرلمان أن "التغييرات الدستورية الضرورية التي طرحها حزب العدالة والتنمية ستقدم إلى البرلمان قريبا جدا". واضاف ان التغييرات ضرورية "لإزالة الالتباس من النظام". وتولى أردوغان رئاسة الوزراء حتى 2003 وانتخب رئيسا لأول مرة في آب/ أغسطس 2014، ومنذ ذلك الحين غير اردوغان منصب الرئيس الذي كان فخريا ليركز مزيدا من السلطات في يديه مثيرا انتقادات معارضيه الذين يقولون أن ذلك ينتهك الدستور الحالي. ويقول حزب العدالة والتنمية أن التغييرات الدستورية ضرورية لإضفاء القانونية على الوضع الحالي وهو ان يصبح الرئيس الشخصية التنفيذية الأولى. ويحتاج الحزب الحاكم إلى 330 صوتا من اصوات البرلمان الـ550 للدعوة إلى الاستفتاء. ويمتلك الحزب حاليا 317 مقعدا، والثلاثاء أصدر زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي الذي يمتلك 40 مقعدا في البرلمان أقوى تلميح حتى الآن بان حزبه سيدعم إجراء الاستفتاء.
بيونغيانغ
إنتاج 79 سلاحاً نوويّاً حتى نهاية عام 2020
أظهر تقرير حديث أن كوريا الشمالية ستتمكن من إنتاج 79 سلاحا نوويا حتى نهاية عام 2020 نظرا للمواد النووية التي تمتلكها. جاء ذلك في التقرير الذي أصدره أمس الثلاثاء، لي سانغ هيون مدير قسم تخطيط البحوث بمعهد سيجونغ- ونقلته وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية- حيث أشار إلى أن كوريا الشمالية تمتلك حاليا 50 كيلوغراما من البلوتونيوم، و300 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب كحد أقصى. وأوضح "لي" في التقرير أن كوريا الشمالية ستتمكن من إنتاج ما بين 4 و8 أسلحة نووية صغيرة الحجم سنويا وأن العدد يتوقع أن يصل إلى 79 سلاحا نوويا في نهاية عام 2020. وأشار إلى أن نظام كيم جونغ أون بكوريا الشمالية لا يهتم بتحقيق الاستقرار والنمو الاقتصاديين بل يركز على استقرار النظام والاستهلاك، موضحا أن النظام يدرك أن تطوير الأسلحة النووية سيؤثر على المدى البعيد تأثيرا سلبيا عليه، إلا أنه لا يركز إلا على تطوير الأسلحة النووية لأن ذلك يعتبر وسيلة فعالة على المدى القصير لرفع الكفاءة في الإنفاق العسكري وكسب ولاء السكان. وقال إن هناك حاجة لحمل كوريا الشمالية على اتخاذ قرار مع الأهداف الطويلة الأجل. وذكر أن هناك إمكانية كبيرة لتمسك كوريا الشمالية بسياسة تطوير الأسلحة النووية جنبا إلى جنب مع تعزيز الاقتصاد، مضيفا أن احتمالات إحداث تغيير في كوريا الشمالية هي ضئيلة للغاية.
وأكد ضرورة فرض العقوبات والضغوط على كوريا الشمالية جنبا إلى جنب مع العمل على إقناعها وتقديم الحوافز لها من أجل أن تسير على طريق التغيير.
برازيليا
تظاهرات احتجاجاً على خفض الإنفاق العام
قالت قناة «غلوبو نيوز» التلفزيونية إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع في وسط ريو دي جانيرو يوم أمس (الاثنين)، عندما اقترب متظاهرون يحتجون على اقتراح لخفض الإنفاق الحكومي من مقر شركة النفط الحكومية (بتروبراس) ويمثل تحرك الشرطة المرة الأولى التي تتحول فيها موجة جديدة من الاحتجاجات إلى أعمال عنف. والاحتجاجات هذه المرة على السياسة الاقتصادية لحكومة الرئيس ميشيل تامر، التي تولت زمام الأمور قبل أشهر. ومن شأن اقتراح خفض الإنفاق الحكومي تقييد الزيادات في الميزانية لمدة 20 عاًما. ويهدف ذلك إلى سد عجز الميزانية الذي تجاوز 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي. ويقول المحتجون إن الإجراء سيضر بالإنفاق على الصحة والتعليم، وغيرها من الخدمات الاجتماعية. وقالت «غلوبو نيوز» إن الشرطة تحركت لتفريق المتظاهرين قبل قليل من الساعة الثامنة مساء (00:22 ت. غ)، بعد أن انحرفوا عن مسارهم المقرر. ورفض المكتب الصحافي لشرطة ريو دي جانيرو تقديم تقديرات لأعداد المتظاهرين أو تأكيد حدوث اعتقالات أو إصابات. وقال منظمو الاحتجاج إن نحو 5 آلاف شخص شاركوا في التظاهرة.
