تحتفي (مؤسسة العميد الدولي للبحوث والدراسات) بالذكرى الاولى لتأسيسها، والتي انطلق العمل بها منذ ٢ تشرين الاول من العام 2015، ليستمر الى 30 أيلول من العام 2023 . وهي مؤسسة تبحث في انثروبولوجيا الطبيعة على وفق الحدود الجغرافية التي نشأت عليها حضارات سو
تحتفي (مؤسسة العميد الدولي للبحوث والدراسات) بالذكرى الاولى لتأسيسها، والتي انطلق العمل بها منذ ٢ تشرين الاول من العام 2015، ليستمر الى 30 أيلول من العام 2023 . وهي مؤسسة تبحث في انثروبولوجيا الطبيعة على وفق الحدود الجغرافية التي نشأت عليها حضارات سومر وأكد الممتدة حتى اراضي قبرص.
ماهي هذه المؤسسة، ما اهدافها، من المسؤول عنها، ومصادر تمويلها، تعرفنا عليها في لقائنا مع عالم الآثار الدكتور نائل حنون الاستاذ في جامعة القادسية في الديوانية.
اذ ان "مؤسسة العميد" الاولى من نوعها على مستوى العراق، اسسها ويديرها الدكتور نائل حنون.
يقول د. نائل عن مؤسسته (ان ماينتج من اصدارات لهذه المؤسسة ليس هو الغاية بحد ذاته، بل أن مانعمل عليه ان تكون هذه المؤسسة هي وسيلة للتدريب على كتابة الموسوعة والمعاجم بشكل اكاديمي منهجي، حيث لم تشهد المنطقة العربية كتابة منهجية رصينة على مختلف العصور، الا مؤلفا واحدا وهو "معجم البلدان" لياقوت الحموي).
المؤسسة عبارة عن بيت، تشغل غرفه اقسامها، لتتكون من مراحل، فالغرفة الاولى التي يشغلها عدد من تلاميذ الدكتور نائل حنون، وهم مجموعة من الباحثين ومن طلبة دراسات عليا، ويطلق عليها (غرفة البحث)، ومهمتها مراجعة المصادر وبمختلف اللغات، للتنقيب عن المعلومة من أجل تدوينها ضمن الموسوعة بحلقتها الاولى والتي اطلق عليها (موسوعة البلدان). كما ضمت هذه الغرفة جدولا بيانيا لعمل المؤسسة حسب التسلسل الزمني للموسوعة بمختلف تخصصاتها.
تؤدي هذه الغرفة الى غرفة اخرى وهي غرفة جمع المعلومة وتدوينها ومن ثم احالتها الى القسم الاخير. وقد اطلق الدكتور نائل حنون على هذه الغرفة اسم (المعمل)، وهذا القسم هو الكفيل بانتاج المعلومة بعد البحث وتقصي أثرها عن طريق المصدر. وقد اشار الدكتور الى (ان اغلب مصادرنا وللاسف هي مصادر اجنبية كتبت بطرق استشراقية نستقي منها تراثنا، لذا كان هدف هذه المؤسسة هو عكس هذا الامر، بان نجعل الباحثين يستقون معلوماتهم عن طريق "مؤسسة العميد" بعد اصدار منشوراتها. ونحن الان بصدد انجاز المنشور الاول الذي يتضمن "موسوعة البلدان"، والتي ستصدر باللغتين العربية والانكليزية ضمن كل مجلد وحسب الحروف لكل لغة لتكون في متناول القارئ العربي والاجنبي).