حصاد 13 سنة في ابتسامة سليم الجبوري رئيس البرلمان ونائب مرشد الإخوان المسلمين في العراق ، وفي تأتأة النائب محمد الحسن الوريث الشرعي لجمهورية خير الله طلفاح الفاضلة .
سليم الجبوري أمام الكاميرات مبتسماً ، وهو يُعلن اندحار فلول الكفار في بلاد الإخوان المسلمين ، منتظراً ما ستفعله القوى المدنية التي قال عنها أحد دراويش الإخوان من قبل محمود المشهداني إنهم مجموعة " دايحين " !
سليم الجبوري الذي وصل الى رأس الهرم في أعلى سلطة تشريعية " البرلمان " ، وهو موزع الهوى بين انتمائه لجماعة القرضاوي ، وولائه لإيران التي أنقذت كرسيّه من الاهتزاز في اللحظة الاخيرة ، لم يكن سليم الجبوري سياسياً متميزاً ، وكانت ميزته الوحيده أنه ظل تابعاً لمرشده إياد السامرائي الذي قرر في لحظة دروشة ، طرد موظف من البرلمان، جريمته الوحيدة أنه ينتمي للطائفة الأرمنية، لأن السيد السامرائي رجل مؤمن ويخاف من " نجاسة " المسيحيين، وهي نفسها التي دفعت سياسي ينتمي إلى الحزب الإسلامي أيضا عبد الكريم السامرائي يستنكف أن يحضر مراسيم تسلّم خلفه وزير العلوم والتكنولوجيا، لا لشيء سوى ان الرجل مسيحي، فالوزير السابق يخاف على وضوئه أن يتدنس !الإخوان وجدوا في انتهازية محمود الحسن وسرقته لاصوات الناس بالخديعة التي كان يفترض ان يقضي بقية حياته وراء القضبان ، لا رئيسا للجنة برلمانية ، مجالاً لتسلّط ديني وفاشية تحتل مكان الحملة الإيمانية التي ساهموا بتأسيسها في منتصف التسعينيات ، ليصلوا في النهاية الى تدمير معالم الدولة المدنية ، وتعطيل عملية تأسيس مجتمع سوي ، كما أن هذا التحالف وجد في أباطرة المخدّرات داعماً له لإصدار قرارات تساهم بتنشيط هذه التجارة.
تحالف الأوغاد اكتشف أن سبب مشاكل العراقيين هو وجود بعض محال بيع المشروبات الكحولية ، في وقت لم يكتشفوا حتى هذه اللحظة ان البلاد تعاني غياب الامن والخدمات ، فأصروا على إصدار قرار يشيع خطاباً متطرفاً لا يقيم حساباً لحرية الناس، قرار يعتمد على شعارات لا تسمن ولا تغني من جوع، فمجالس النواب خلقت لخدمة الناس وليس للمزايدة على معتقداتهم.
سوف تنتهي معركة الموصل بطرد آخر فلول عصابات داعش الإجرامية ونتمنى ان تبدأ انتفاضة من أجل العراق التي تركه المسؤولون يتآكل بفعل الزمن ونقص الخدمات والصراع على الكراسي، ولتكن واحدة من أجمل وأشرف معاركنا في سبيل إعادة الروح الى الدولة المدنية التي ننشدها جميعا . مجلس النواب ليس مجلساً عرفياً ولا عسكرياً حتى يصدر قوانين تحرم الناس حرياتهم .
لقد قرر العراقيون أن يخرجوا مدنهم من ظلمات داعش على يـــد أبطالهم في الجيش ، ليؤسسوا لعراق جديد متنوّر، لامكان فيه لفلول "الحملة الإيمانية".ولا لتحالفات الأوغاد من الساسة والإرهابيين .
تحالُف الأوغاد " الدعوة والإخوان المسلمين "
[post-views]
نشر في: 22 أكتوبر, 2016: 07:11 م
انضم الى المحادثة
يحدث الآن
بغداد ترحب بـ"هدنة لبنان" والفصائل ترفض وقف التصعيد وتهدد واشنطن
تقرير امريكي يتحدث عن "السيناريو الأسوأ": جر العراق إلى "عين العاصفة الإقليمية"
المالية النيابية: تعديل الموازنة الاتحادية يفتح المجال لتغيير فقرات غير فعّالة
فرنسا تشهد أول محاكمة لدواعش من رعاياها اعتدوا على إيزيديين
مجلس الخدمة الاتحادي: نحتاج لأكثر من 5 مليارات دولار شهرياً لتمويل رواتب الموظفين
الأكثر قراءة
الرأي
الخزاعي والشَّاهروديَّ.. رئاسة العِراق تأتمر بحكم قاضي قضاة إيران!
رشيد الخيون وقعت واقعةٌ، تهز الضَّمائر وتثير السّرائر، غير مسبوقةٍ في السّياسة، قديمها وحديثها، مهما كانت القرابة والمواءمة بين الأنظمة، يتجنب ممارستها أوالفخر بها الرَّاهنون بلدانها لأنظمة أجنبية علانية، لكنَّ أغرب الغرائب ما يحدث...
جميع التعليقات 2
خليلو ...
بعد ثورة 14 / تموز /1958. هرب الصواف الى السعودية وصار له مكان هناك منه يمارس دعوته على حذر وحينما أنجزت المخابرات المركزية مهمتها في الإطاحة بالجمهورية الوليدة واستولى الفاشيون على السلطة ترك العراق من ترك فغادرالى السعودية المرحومان : الدكتورعلي جواد ا
البغدادي
وصف دقيق السياسيين وخصوصا حزب الدعوه