طرابلسترويكا دوليّة لدعم المصالحة في ليبياقررت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، إنشاء هيئة تنسيق بين المنظمات الثلاث "ترويكا" لتقديم الدعم للشعب الليبي ودعم المصالحة السياسية في هذا البلد.وعقب اجتماع ضم المبعوث الدولي إ
طرابلس
ترويكا دوليّة لدعم المصالحة في ليبيا
قررت الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي، الثلاثاء، إنشاء هيئة تنسيق بين المنظمات الثلاث "ترويكا" لتقديم الدعم للشعب الليبي ودعم المصالحة السياسية في هذا البلد.
وعقب اجتماع ضم المبعوث الدولي إلى ليبيا مارتن كوبلر والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي جاكايا كيكويتي، في القاهرة، أفاد بيان مشترك بضرورة "إيجاد مقاربة دولية وإقليمية جديدة لمساندة ليبيا".
ورحب البيان بدور أكبر للجامعة العربية في الملف الليبي من خلال تعيين مبعوث دولي خاص.
واتفقت الأطراف على تشكيل ترويكا من المنظمات الثلاث من أجل دفع الحوار السياسي والمصالحة في ليبيا.
وأكد كوبلر على دعم المجلس الرئاسي الليبي واتفاق الصخيرات، بينما حث أبو الغيط الأطراف الليبية على تنفيذ القرارات الدولية.
ودعا أبو الغيط إلى إعداد مؤتمر دولي لحشد الدعم الاقتصادي والتقني لليبيا.
مانيلا
الرئيس الفلبيني يهاجم الولايات المتحدة..
هاجم الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي الولايات المتحدة، أمس (الثلاثاء)، قائلاً إنه لم يبدأ نزاًعا مع واشنطن وإن عليها أن تنسى اتفاقًا عسكريًا بين البلدين .
وقال دوتيرتي إنه يعارض وجود أي قوات أجنبية في بلاده، وإن بإمكان الولايات المتحدة أن «تنسى» اتفاقية للتعاون العسكري مع الفلبين إذا بقي لفترة أطول.
وأردف قائلاً إنه يتعين على الولايات المتحدة ألا تعامل الفلبين «ككلب بمقود»، ليزيد بذلك الارتباك بشأن مستقبل البلدين الحليفين منذ فترة طويلة.
وقال دوتيرتي قبل أن يتوجه إلى اليابان: «أتطلع إلى الوقت الذي لا أرى فيه أي قوات أجنبية أو أي جندي في بلادي باستثناء الجنود الفلبينيين».
ومع بدء الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، زيارته التي تستمر 3 أيام لليابان اليوم، يثير أسلوبه الفظ والمباشر قلق بعض المسؤولين في اليابان .
وقال بعض مسؤولي وزارة الخارجية لتلفزيون «فوجي» إنهم قلقون بشأن التأثير المحتمل «لكلمات دوتيرتي غير الطبيعية».
نيويورك
الأمم المتحدة: 2016 سيكون العام الأسوأ للمهاجرين في البحر المتوسط
لقي 3740 ألف مهاجر مصرعهم هذا العام خلال محاولتهم عبور البحر المتوسط مقابل 3175 ألفاً لقوا حتفهم في نفس الفترة من العام الماضي، لذا سيصبح عام 2016 هو الأسوأ من حيث عدد المهاجرين الذين يلقون حتفهم أثناء محاولتهم الوصول لسواحل القارة الأوروبية.
وتتعارض حصيلة القتلى من المهاجرين مع التراجع القوي في عدد الأشخاص الذين عبروا هذا العام البحر المتوسط: 327.800 مقابل 1.015.078 في عام 2015، وفقا للبيانات التي جمعتها وكالة الأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين.
وخلال العام الماضي، سُجل 3771 قتيلا في البحر المتوسط، علما بأنه من المعروف أن العدد الحقيقي أكبر بكثيرفيما تشير البيانات هذا العام إلى أن من كل 88 شخصا وصل القارة العجوز، واحدا فقد حياته.
وإذا تم الأخذ في عين الاعتبار بحالات الوفاة التي تقع فقط في الطريق الغربي (بين ليبيا وإيطاليا) سيصبح معدل الوفيات من المهاجرين واحدا من كل 47 وصلوا إلى أوروبا.
يشار إلى أنه خلال عام 2016، أكثر من نصف الذين عبروا المتوسط، وصلوا إلى أوروبا من خلال الطريق الغربي،فضلا عن أن القوارب المستخدمة لنقل المهاجرين تصبح أكثر خطورة وفي نفس الوقت تجار تهريب البشر يقومون بشحنها بحمولة زائدة.
وأبرز ويليام سبيندلر المتحدث باسم الوكالة الأممية لشؤون اللاجئين، أن تجار البشر يقومون بتهريب عدد من القوارب في آن واحد، مما يصعب مهام الإنقاذ التي يتعين عليها أن تنقذ الآلاف في نفس الوقت في عرض البحر.