انجزت المخرجة العراقية (عشتار الخرسان) في الأيام الأخيرة تصوير فيلم روائي بعنوان (عبد الله وليلى) في احد المصحات في لندن والفيلم من انتاج شركة (رزورس برودكشنز).درست (عشتار الخرسان) الأدب الروسي في معهد الدراسات السلوفينية الشرقية في جامعة لندن. وعملت
انجزت المخرجة العراقية (عشتار الخرسان) في الأيام الأخيرة تصوير فيلم روائي بعنوان (عبد الله وليلى) في احد المصحات في لندن والفيلم من انتاج شركة (رزورس برودكشنز).
درست (عشتار الخرسان) الأدب الروسي في معهد الدراسات السلوفينية الشرقية في جامعة لندن. وعملت كاتبة للسيناريو في قسم الكوميديا في تلفزيون البي بي سي ، وبحثت في موضوع الكوميديا الساخر لأواخر الليل في تلفزيون أي تي في . ودرست اخراج الفيلم الراوئي في المعهد الوطني للسينما والتلفزيون بلندن وتخرجت فيه ، وكان مشروع تخرجها هناك فيلماً بعنوان (بافتا) شارك في عدد من المهرجانات السينمائية للفيلم القصير.
بعد تخرجها من المعهد الوطني اخرجت عدداً من الافلام الوثائقية للقناة التلفزيونية الرابعة ثم عادت الى البي بي سي لتخرج عدداً من الافلام الوثائفية حيث فازت بجائزة عن فيلمها المعنون (الموسيقيون).
كان الفيلم المعنون (طائر في عاصفة) اول فيلم روائي لها وكان (عبد الله وليلى) هو الأخير، ويتحدث هذا الفيلم عن الأيام الاخيرة من حياة ابيها (عبد الله الخرسان) الذي هاجر الى لندن اواسط الخمسينات من القرن الماضي: حيث كان يرقد في دار للعجزة بأطراف لندن بعد اصابته بمرض الزهايمر، وراح يتذكر بغداد ويتوهم أنه عائد اليها. يتذكر شارع الرشيد والسنك وسيد سلطان علي والشورجة وباب الاغا وسوق الصفافير وساحة الرصافي وجامع الحيدرخانه والميدان وباب المعظم والاعظمية.ويحاول الخروج من دار العجزة قائلاً : "هذا اسوأ فندق شايفه بحياتي" فتمنعه ابنته والممرضون من دخول المصعد فيسقط منهاراً ويلفظ بعد حين انفاسه الأخيرة.
يركز فيلم (عبد الله وليلى) على العلاقة الحميمية بين الابنة ووالدها وقد ابتعدت عنه لسنين طوال. وفي انتاج هذا الفيلم تظافرت جهود عناصر بشرية من مختلف الجنسيات فالمخرجة عراقية / انكليزية ومديرة الانتاج من روديسيا والمصور من البوسنة ومسؤول الصوت من ايطاليا وممثل دور الأب عبد الله عراقي وممثلة دور الأبنة ليلى مغربية اضافة إلى عدد من المساعدين الأنكليز.