اكتمل الاصطفاف النيابي في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، يوم غد الاثنين ، مع إعلان الكتلة النيابية لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، يوم امس السبت، التصويت لصالح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، الذي شدد على التصويت بورقة بيضاء وعدم
اكتمل الاصطفاف النيابي في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية اللبنانية، يوم غد الاثنين ، مع إعلان الكتلة النيابية لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، يوم امس السبت، التصويت لصالح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، الذي شدد على التصويت بورقة بيضاء وعدم اختياره في التصويت.
في المقابل، تؤيد معظم الكتل النيابية الكبرى مؤسس التيار "الوطني الحر" النائب ميشال عون، الذي تبنى "حزب الله" ترشيحه، ثم توالى انضمام كتل "القوات اللبنانية"، "المستقبل"، و"اللقاء الديمقراطي" لهذا الخيار.
الإعلان عن موقف كتلة بري جرى، يوم امس، بعد اجتماع عقدته وترجمت فيه معارضة رئيس المجلس النيابي الحادة لوصول عون إلى رئاسة الجمهورية.
وفي إعلان غير مباشر عن الانسحاب من السباق الرئاسي، دعا فرنجية كل من يدعمه إلى التصويت بورقة بيضاء في جلسة غد الاثنين.
وقال فرنجية بعد زيارة بري في بيروت، إنه "شكر الرئيس بري على دعم كتلته لي، وقد طلبت منه التصويت بورقة بيضاء، وهو خياري في التصويت أيضاً".
ومن المفترض أنّ تشهد مرحلة تشكيل الحكومة الأولى في العهد الجديد أزمة سياسية مع تعارض توجهات الكتل السياسية بالبلاد في رؤيتها لمرحلة ما بعد الانتخاب.
ونشرت وكالة "المركزية" اللبنانية تقريراً رصدت فيه كيفية توزيع أصوات النواب في جلسة الانتخاب يوم غد الإثنين، وآخرها أصوات "اللقاء الديمقراطي"، والنواب محمد كبارة، الذي أعلن تأييده لموقف الحريري بدعم عون، ونائب "الجماعة الإسلامية"، الجناح اللبناني للإخوان المسلمين، عماد الحوت، الذي قرر التصويت بورقة بيضاء.
وبعد عرض لأسماء النواب في كل كتلة، خلص التقرير إلى حصول عون على "79 صوتاً، مقابل 47 سيتقاسمها فرنجية والأوراق البيض، علماً أنّ عدد النواب الناخبين سيكون 126، بفعل وجود النائب عقاب صقر خارج البلاد واستقالة النائب روبير فاضل".