كثير من الكتاب يكتبون وهم لا يتوقعون حصولهم على أى جائزة، ربما يحلمون بأن يصبحوا من الأسماء اللامعة داخل الحقل الثقافى، كما أن هناك بعضا من الكتاب يكرهون الكتابة، لأنها تسبب لهم إجهادا، وهذا ما اعترف به أول أمريكى يفوز بجائزة "المان بوكر" الأدبية لعا

كثير من الكتاب يكتبون وهم لا يتوقعون حصولهم على أى جائزة، ربما يحلمون بأن يصبحوا من الأسماء اللامعة داخل الحقل الثقافى، كما أن هناك بعضا من الكتاب يكرهون الكتابة، لأنها تسبب لهم إجهادا، وهذا ما اعترف به أول أمريكى يفوز بجائزة "المان بوكر" الأدبية لعام 2016، منذ 48 عاما، وتبلغ قيمتها 50 ألف إسترلينى، عن روايته "الخيانة"، وبدأ "بيتى" كلمته حين تسلم الجائزة "أنا بكره الكتابة".
وأضاف بول بيتى، أن كتابة الرواية كانت عملاً شاقاً وسيجدها القراء صعبة القراءة، ويمكن لكل شخص أن يأخذها من زاوية مختلفة، وتدور أحداث رواية "الخيانة" حول قصة شاب أسود يحاول استعادة العبودية والفصل العنصرى، فى إحدى ضواحى مدينة لوس أنجلوس مسقط رأس الكاتب. واضاف  بيتى   : " لا يسعني أن أخبركم كم كان هذا بمثابة رحلة طويلة بالنسبة لي، لا أريد أن أصبح دراماتيكيا تماما، لكن الكتابة وهبتني الحياة " .
تفوق بيتى على الكاتب الإسكتلندى جاريم ماكرى برنيت صاحب رواية "المشروع الدموي"، والكندية مادلين ثين صاحبة رواية "لا تقل إننا ليس لدينا شىء"، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "BBC".
و بوب بيتى من مواليد لوس أنجلوس عام 1962،  حاصل على درجة الماجستير فى علم النفس من جامعة بوسطن ،  درس الشعر والكتابة الخلاقة بجامعتى "بوسطن" و"بروكلين"، حصل على جائزة نقاد الكتاب الوطنى عام  2015 ، يعمل حاليا أستاذاً بجامعة كولومبيا.
ورواية "الخيانة" هى رابع رواية لبيتى بعد "سلامبرلاند" و"توف" و"ذا وايت بوى شافل"، التى كانت بدايته الأدبية وصدرت عام 1996.