ليس بمفاجئ لأحد ان يكون هذا حال ومنظر مدخل العاصمة بغداد الشرقي من جهة طريق بعقوبة القديم والمسمى (حي البتول) كما هو مبين في الصور، والذي ناشد اهله الجهات المختصة ايلاءهم بعض الاهتمام لما يعانون من واقع خدمي متردٍ في شتى المجالات ان كان في تبليط الشو
ليس بمفاجئ لأحد ان يكون هذا حال ومنظر مدخل العاصمة بغداد الشرقي من جهة طريق بعقوبة القديم والمسمى (حي البتول) كما هو مبين في الصور، والذي ناشد اهله الجهات المختصة ايلاءهم بعض الاهتمام لما يعانون من واقع خدمي متردٍ في شتى المجالات ان كان في تبليط الشوارع، انعدام الأرصفة، انقطاع الكهرباء المستمر،عدم صيانة شبكة المجاري وانعدامها في بعض اجزاء الحي، الانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب.
اما مشكلتهم الكبرى فهي انتشار سكلات بيع مواد البناء على الشارع العام الرئيسي وزحفها الدائم نحو البيوت. قبل ايام استبشروا بقدوم بعض الآليات البلدية التي من المفترض ان تؤهل الشارع الرئيسي والأزقة الفرعية خاصة القربية من المدارس، لكنها تسببت بكسر انبوب الماء الرئيسي وبالتالي غرق الشارع الرئيسي وشوارع فرعية اخرى، حتى وصلت المياه لبعض البيوت القربية. اما الزحام الذي تسبب به هذا الكسر فلا حاجة لوصفه. خاصة في وقت السماح بدخول سيارات الحمل الكبيرة الى داخل العاصمة والقادمة من المحافظات الشمالية اذ يعد هذا الشارع والمدخل خطاً ستراتيجياً لرفد اسواق العاصمة بالعديد من البضائع والمنتجات الصناعية والزراعية. ترى هل يرضي هذا محافظة بغداد، هل هكذا يدخل المواطنون الى عاصمتهم، وكيف ترضى المحافظة ومسؤولوها بهذا الحال، اين المهندس المسؤول عن المشروع، اين دور المهندس المنفذ والمسّاح، لماذ لا تتم الاستعانة بالخرائط لمعرفة سير انابيب الماء والمجاري قبل الشروع بالتاهيل والصيانة، ولماذ كل هذا الاهمال لمداخل العاصمة ان كان هذا المدخل وواقعه المزري او بقية المداخل التي لاتقل اهمالا عنه. نضع هذه التساؤلات والصور امام الجهات المعنية لاتخاذ الاجراءات السريعة وتخليص الناس من هذا الواقع المؤلم خاصة طلاب المدارس الذي استعانوا بالستوتات لعبور الشارع. علما ان المنطقة تشكو ايضا من قلة المدارس وضعف المتابعة الصحية في المركز الصحي الذي افتتحه المحافظ قبل عامين، وشح الادوية او نفادها في الدقائق الاولى من الدوام الرسمي.