نيويورك بوست: تدخل تركيا يساعد داعش ويهدد بحرب أكبرقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إن العدوان الذى قامت به تركيا في العراق يساعد تنظيم داعش ويهدد بحرب أكبر.وفى افتتاحيتها اول من أمس، السبت، قالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تسعى فيه واشنطن لشن هجوم

نيويورك بوست: تدخل تركيا يساعد داعش ويهدد بحرب أكبر

قالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إن العدوان الذى قامت به تركيا في العراق يساعد تنظيم داعش ويهدد بحرب أكبر.
وفى افتتاحيتها اول من أمس، السبت، قالت الصحيفة إنه فى الوقت الذى تسعى فيه واشنطن لشن هجوم في مدينة الرقة السورية، عاصمة تنظيم داعش، فإن الأكراد السوريين الذين حققوا أغلب النجاحات والتقدم نحو الرقة يتعرضون للقصف من قبل حليفة أمريكا تركيا.
وكان البنتاجون قد حذر بضرورة سقوط الرقة سريعا في ظل التخطيط لهجمات جديدة على الغرب منها، إلا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى لمزيد من التدخل للتخلص من التهديد ضد بلاده.
ويخشى أردوغان من المكاسب التى حققها الأكراد السوريون، ووحدات الحماية الشعبية، ذراع حزب العمال الكردستاني الذي يتهم بالوقوف وراء استخدام التكتيكات الإرهابية في صراعه مع الحكومة في تركيا منذ عقود، بينما تراه الولايات المتحدة حليفا في حربها ضد داعش.
والأكثر من هذا أن أردوغان يطالب بمكان على الطاولة في المعركة الجارية لتحرير الموصل من قبضة داعش. وقام بالفعل بإرسال قواته وانتهك الأراضي العراقية، وعندما طالبته واشنطن وبغداد بالانسحاب هدد بإرسال المزيد. بل إنه ربما يخطط للبقاء فقد أعلن أردوغان أن تركيا لن تقبل طواعية بعد الآن حدود بلادنا، في إشارة واضحة إلى إدعاء أنقرة بالموصل الذي يعود الى عام 1920.
واعتبرت الصحيفة أن تحركات أردوغان الأخيرة هي الأكثر عنفا منذ غزو تركيا لقبرص مضيفة أن رد فعله على محاولة الانقلاب كان نهاية للديمقراطية التركية.
خلصت الصحيفة في النهاية على القول بإن أردوغان يمكن أن يقوض جهود سحق داعش، وهناك مخاطر بأن يفعل هذا بطريقة يمكن أن تشعل فتيل حرب إقليمية جديدة.

نيويورك تايمز: علاقة كلينتون وهوما عابدين محل تساؤلات بعد فضيحة وينر

كشف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية عن العثور على رسائل تتعلق بالبريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، على أجهزة كمبيوتر خاصة بمساعدتها هوما عابدين وزوجها أنتوني وينر، تواجه علاقة كلينتون بمساعدتها الأقرب تحديا. فلقد ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، يوم امس الأحد، أن مساعدي كلينتون قالوا إن عابدين سوف تظل بجانب المرشحة الديمقراطية للرئاسة حتى نهاية السباق الانتخابى في 8 تشرين الثاني المقبل، لكن بعض كبار الحزب الديمقراطي يتساءلون عما إذا كانت كلينتون ستبقي على مساعدتها، إذا فازت بالرئاسة حيث كان من المتوقع أن يكون لها دور بارز في البيت الأبيض. وتضيف الصحيفة إن ولاء كلينتون وعابدين لبعضهما البعض ينبع من عقود قضوها في العمل معا منذ التسعينيات، عندما كانت عابدين متدربة تبلغ 19 عاما بينما كانت كلينتون السيدة الأولى للبيت الأبيض. ويجري مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، التحقيق  في رسائل جديدة ظهرت في إطار التحقيق في قضية عضو مجلس النواب السابق أنتونى وينر الذي استقال من الكونجرس بعد فضيحة إرسال رسائل جنسية، والتي انفصل على اثرها عن زوجته هوما عابدين، أحد أبرز مساعدي كلينتون.
الرسائل الجديدة تم إرسالها من أجهزة يملكها أنتوني وينر وزوجته هوما عابدين. حيث أخطر مدير مكتب الـFBI، جيمس كومي، الكونجرس بأن المكتب استعاد رسائل بريد إلكتروني خلال التحقيق مع وينر على صلة بكلينتون وقت أن كانت وزيرة للخارجية، وهو ما يمثل تطورا جديدا في اتهامها بتعريض الأمن القومي الأمريكي للخطر.
وتشير الصحيفة أيضا إلى العلاقة القوية التي تجمع كلينتون وعابدين، حتى أنه خلال إجتماع لموظفي البيت الأبيض مطلع عام 2009، كانت عابدين تحمل قائمة من الطلبات الخاصة بالرئيس، وعندما نظر البعض لها في حيرة عما تقصد قالت "ليس الرئيس أوباما .. رئيسنا: بيل كلينتون". وكان كلينتون رئيسا للولايات المتحدة في الفترة من 1993 حتى 2001.