أكدت وزارة الدفاع الروسية يوم امس الأحد أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ أية طلعات جويةعلى مدينة حلب منذ 13 يوما .ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن إيجور كوناشينكوف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية قوله أن الطائرات الحربية الروسية والسور
أكدت وزارة الدفاع الروسية يوم امس الأحد أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ أية طلعات جويةعلى مدينة حلب منذ 13 يوما .
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن إيجور كوناشينكوف الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية قوله أن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ أية طلعات في أجواء حلب طيلة 13 يوما، فيما وجهت طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن خلال اليوم قبل الماضى فقط 9 ضربات استهدفت الأحياء السكنية في الموصل العراقية ذات المليون نسمة".
وأضاف المسؤول الروسي قائلا "للتوضيح، وبالوقوف على مدى تقيد التحالف بالقانون الدولى الإنساني، لابد من الإشارة إلى أن قاذفات (بي ـ 52 اتش) الاستراتيجية الأمريكية وجهة ضربتين من أصل 9 استهدفت الأحياء السكنية في المدينة العراقية المذكورة."
وفي سياق متصل قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم تحصل على إجابة واضحة من الولايات المتحدة فيما يتعلق بمشاركة تركيا في العمليات المحتملة لاستعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم "داعش".
وأضاف أردوغان في تصريحات له نقلتها قناة (العربية الحدث) الإخبارية يوم امس أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي لايزال في خطة واشنطن المتعلقة باستعادة الرقة، لافتا إلى أن بلاده لا تشارك في عمليات إلى جانب منظمات تعتبرها إرهابية.
من جانب اخر، وصف مسؤول في المعارضة السورية تقريراً نشرته وسائل إعلام رسمية بأن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة تحت سيطرة الحكومة في حلب امس (الأحد) بأنه "كذبة".
وكانت وسائل إعلام رسمية سورية قالت إن مقاتلي المعارضة استخدموا غازات سامة في قصف منطقة الحمدانية السكنية في مدينة حلب ما تسبب في إصابة 35 شخصاً بالاختناق. وذكرت «وكالة الأنباء العربية السورية» (سانا) أن «التنظيمات الإرهابية تستهدف منطقة الحمدانية في حلب بقذائف تحتوي غازات سامة ما أدى إلى إصابة 35 شخصاً بحالات اختناق». ولم يتحدث التقرير عن وقوع وفيات.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومقره بريطانيا، إن لديه تقارير مؤكدة بحالات اختناق بين مقاتلي الحكومة في منطقتين قصفتهما قوات المعارضة إلا إنه لا يعلم ما إذا كان غاز الكلور هو السبب. ونقل التلفزيون الرسمي عن مدير مستشفى في حلب قوله إن "36 شخصاً بينهم مدنيون وجنود أصيبوا بالاختناق نتيجة القصف بغاز الكلور".
ونفى رئيس المكتب السياسي لتجمع «فاستقم» زكريا ملاحفجي، صحة التقرير واصفاً الاتهامات بأنها "كذبة".
من جهته، أعرب الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يوم امس عن «صدمته» لإطلاق الفصائل المعارضة عدداً كبيراً من القذائف والصواريخ العشوائية على أحياء غرب حلب في الساعات الـ 48 الأخيرة.
وفي بيان صدر في جنيف، قال دي ميستورا "تشير تقارير موثوقة نقلاً عن مصادر ميدانيّة إلى أن عشرات من الضحايا المدنيين لقوا مصرعهم في غرب حلب، بمن فيهم عدد من الأطفال، وجُرح المئات بسبب الهجمات القاسية والعشوائية من قبل جماعات المعارضة المسلحة".
وأضاف "من يزعمون أن القصد هو تخفيف الحصار المفروض على شرق حلب ينبغي أن يتذكروا أنه لا يوجد ما يبرر استخدام الأسلحة العشوائية وغير المتناسبة، بما فيها الثقيلة، على مناطق مدنية، الأمر الذي يمكن أن يرقى إلى جرائم حرب".
إلى ذلك، كرر الموفد الأممي تنديد الأمين العام للأمم المتحدة بالهجمات الأخيرة على مدارس في شرق وغرب حلب، إضافة إلى الغارات الجوية على الأحياء المدنية. وتابع في بيانه "عانى المدنيون من كلا الجانبين في حلب بما فيه الكفاية بسبب محاولات غير مجدية وقاتلة، لإخضاع مدينة حلب، هؤلاء المدنيّون يحتاجون إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وبدأ مقاتلو المعارضة هجوماً مضاداً كبيراً على القوات الحكومية في حلب أول من أمس بهدف كسر الحصار عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في شرق المدينة. وتشارك مجموعة من مقاتلي المعارضة في الهجوم بما في ذلك جماعات تقاتل تحت لواء «الجيش السوري الحر» وجماعات إسلامية.