انسجاماً مع توجهاته في دعم المبدعين واحتضان المثقفين، أقام البيت الثقافي الفيلي في شارع فلسطين التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة، معرضاً تشكيلياً للفنان جليل رحيمة تضمن لوحات واقعية نالت إعجاب الحضور لما تميزت به من وضوح في التعبي
انسجاماً مع توجهاته في دعم المبدعين واحتضان المثقفين، أقام البيت الثقافي الفيلي في شارع فلسطين التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة بوزارة الثقافة، معرضاً تشكيلياً للفنان جليل رحيمة تضمن لوحات واقعية نالت إعجاب الحضور لما تميزت به من وضوح في التعبير والجمال وتناغم بديع بين الألوان التي يختارها الفنان.
وعلى هامش افتتاح المعرض أقيمت جلسة احتفائية للفنان، استهلت بنبذة مختصرة من السيرة الذاتية للمحتفى به قدمها الكاتب المسرحي إبراهيم حسب الله. وتحدث رحيمة عن تجربته مع اللوح والفرشاة، واستعرض بعضاً من مشاركاته الداخلية والخارجية والمعارض التي أقامها والجوائز التي حصل عليها.بعدها فتح باب الحوار والأسئلة ليقدم الحضور آراءهم وملاحظاتهم حول المعرض. وحضر المعرض نخبة من الفنانين وجمع من المثقفين. وفي الختام منحت مديرة البيت الثقافي الفيلي فخرية جاسم محمد شهادة تقديرية مع هدية رمزية إلى الفنان جليل رحيمة تثمينا لعطائه الثر في مجال الفن التشكيلي متمنية له المزيد من العطاء.