بيروت الحريري ينهي مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانيةأنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري امس  (السبت) المشاورات النيابية التي أجراها تمهيداً لاختيار الوزراء الجدد وتوزيع الحقائب على الكتل السياسية، متعهداً العمل سريعاً لإنجاز تش

بيروت
 الحريري ينهي مشاورات تشكيل الحكومة اللبنانية
أنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري امس  (السبت) المشاورات النيابية التي أجراها تمهيداً لاختيار الوزراء الجدد وتوزيع الحقائب على الكتل السياسية، متعهداً العمل سريعاً لإنجاز تشكيلته الحكومية. وقال الحريري بعد اختتامه يومين من المشاورات في البرلمان اللبناني، وفق ما نقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية في لبنان: «سأبدأ العمل سريعاً لإنجاز تشكيلة حكومية آمل عرضها على رئيس الجمهورية في أسرع وقت ممكن». وشدد على أن «الجميع يريد تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن... هناك الكثير من القوى السياسية طالبت بحقائب سيادية عدة، فهذا أمر طبيعي لأن هذه الاستشارات مبنية على أن تأتي كل الكتل النيابية لتطلب ماذا تريد». وأكد الحريري إيجابيته في «التعاون مع جميع القوى السياسية في البلد لتشكيل حكومة وفاق وطني يشارك فيها أكبر عدد من الكتل السياسية» من دون أن يستبعد إمكان تشكيل الحكومة قبل ذكرى الاستقلال في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) «إذا تمكنا جميعاً من التعاون».

مدريد
 اعتقال زعيم جماعة «إيتا» الانفصالية
أعلنت إسبانيا ان قوات الأمن ألقت القبض على زعيم جماعة «إيتا» الانفصالية في إقليم الباسك ميكيل إراستورثا امس (السبت) في عملية مشتركة بين الاستخبارات الداخلية الفرنسية والشرطة الإسبانية جنوب غربي فرنسا.
وذكرت وزارة الداخلية الإسبانية في بيان انه أُلقي القبض على إرستورثا (41 عاماً) في منزل في قرية أسكين قرب جبال البرانس، مضيفةً أن زعيم الجماعة كان هارباً منذ العام 2008. وأشارت إلى أن إراستورثا يقود «إيتا» منذ أكثر من عام بعد اعتقال زعيمين سابقين للجماعة في فرنسا العام الماضي.
وتابعت أن الاعتقال «ضربة ساحقة لإيتا تطيح زعامتها وتقضي على الجزء الذي يتحكم في الأسلحة والمتفجرات»، لافتةً إلى إن العملية لا تزال جارية. وذكرت وسائل إعلام فرنسية وإسبانية ان إراستورثا محتجز في مدينة بايون الفرنسية.
وتشكلت جماعة «إيتا» في أواخر الخمسينات إبان حكم فرانسيسكو فرانكو بهدف إقامة دولة منفصلة لإقليم الباسك في شمال إسبانيا وجنوب فرنسا. وقتلت «إيتا» أكثر من 800 شخص على مدى عقود في تفجيرات وعمليات تصفية.

انقرة
 حبس 9 من صحافيي "جمهوريت"
أمرت السلطات التركية امس (السبت) بحبس تسعة من المدراء التنفيذيين والصحافيين في جريدة «جمهوريت» المعارضة رسمياً إلى حين محاكمتهم بعد القبض عليهم الإثنين الماضي بحسب ما ذكر قناة «أن تي في» التركية.
ووصف سياسي كبير في الاتحاد الأوروبي احتجاز رئيس تحرير الصحيفة وعاملين بارزين فيها بسبب دعم الصحيفة العلمانية المزعوم لمحاولة انقلاب تموز (يوليو) بأنه تجاوز للخط الأحمر لحرية التعبير، وتم أيضاً تفتيش منازلهم. وقال ممثلو الادعاء في إسطنبول إن العاملين المحتجزين يشتبه في ارتكابهم جرائم بالنيابة عن المسلحين الأكراد وعن شبكة رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب. وينفي غولن أي دور له في تلك المحاولة. وصحيفة «جمهوريت» من وسائل الإعلام القليلة التي ما زالت تنتقد الرئيس رجب طيب أردوغان، وصدر بحق رئيس تحريرها السابق جان دوندار حكم بالسجن العام الماضي بتهمة نشره أسرار دولة متعلقة بدعم مقاتلي المعارضة في سورية. وأثارت القضية استهجان جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان وحكومات غربية عبرت عن قلقها في شأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في تركيا تحت حكم أردوغان. وقال مصور لـ «رويترز» في إسطنبول إن الشرطة التركية استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع ضد حشود من المتظاهرين في المدينة اليوم في محاولة لمنعهم من السير نحو مكتب تابع لصحيفة «جمهوريت». وقال مراسل آخر قرب موقع الاحتجاج، إن الغاز المسيل للدموع ملأ بعض الشوارع في حي شيشلي في إسطنبول في حين حلقت الطائرات المروحية التابعة للشرطة فوق المنطقة.

سول
 احتجاجات صاخبة في كوريا الجنوبية تطالب إقالة الرئيسة
خرج عشرات الآلاف من الكوريين الجنوبيين إلى شوارع العاصمة سول،  امس السبت، مطالبين باستقالة رئيسة البلاد بارك غيون- هاي، على خلفية فضيحة سياسية هزت البلاد. وهتف المتظاهرون "بارك غيون - هاي ارحلي" و"خيانة من قبل حكومة سرية"، وحملوا اللافتات والشموع والرايات الملونة، وفق وكالة "أسوشيتد برس". وألقى مشاركون في الاحتجاج كلمات تطالب بإقالة الرئيسة التي تدهورت شعبيتها كثيرا. وجاء الاحتجاج الذي يعد الأكبر في العاصمة سول  منذ عام، بعد يوم من اعتذار بارك على ما وصفتها بالفضيحة، وقالت إنها ستتعاون مع ممثلي الادعاء، مؤكدة أنها ستتحمل النتيجة في حال تمت إدانتها.
وبينما قالت الشرطة، إن عدد المشاركين في الاحتجاج بلغ 40 ألفا، في حين قال المنظمون إن 130 ألف شخص شاركوا. والفضيحة التي تعاني منها الرئيسة تتصل بمنحها نفوذا لصديقتها استغلته في التدخل في الشؤون الدولة وتعيين مسؤولين كبار.