أظهرت آخر استطلاعات الرأي تقدم مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون على منافسها دونالد ترامب بهامش ضئيل.وكثفت مرشحة الحزب الديمقراطية من نشاطها في محاولة لمواجهة تزايد في شعبية مرشح الحزب الجمهوري قبل 3 أيام على موعد الانتخابات.ودعا ترامب أنصاره إل

أظهرت آخر استطلاعات الرأي تقدم مرشحة الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون على منافسها دونالد ترامب بهامش ضئيل.
وكثفت مرشحة الحزب الديمقراطية من نشاطها في محاولة لمواجهة تزايد في شعبية مرشح الحزب الجمهوري قبل 3 أيام على موعد الانتخابات.

ودعا ترامب أنصاره إلى العمل على منع وقوع أي مخالفات في العملية الانتخابية، محذرا من احتمال التلاعب في النتائج.
وبحسب مراسل لبي بي سي فإن كلا الحملتين تركزان حاليا على حشد أنصارهما للمشاركة في العملية الانتخابية بدلا من محاولة كسب أصوات المترددين من الناخبين.
ومن المقرر أن يزور ترامب 3 ولايات مهمة: فلوريدا نورث كارولينا ونيفادا. كما ستشارك كلينتون في فعاليات داعمة لها بولاية فلوريدا.
وتقول السلطات الأمريكية إنها تقيم مدى مصداقية معلومات بشأن احتمال شن تنظيم القاعدة هجوما خلال الانتخابات.
وتفيد تقارير بأن نيويورك وتكساس وفيرجينيا قد تكون أهداف هجمات محتملة قبل الثلاثاء، حين تجرى الانتخابات.
وقبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية تنبأ المحرك بفوز مرشحة الحزب الديمقراطى "هيلاري كلينتون"، وهذا وفقا لنتائج "جوجل تريند"، حيث كشفت شركة جوجل عن أن عمليات البحث عن هيلاري كلينتون ارتفعت منذ 28 أكتوبر بحوالي 10% عن المرشح المنافس "دونالد ترامب"، كما أن نسبة البحث عنها في كل ولاية أمريكية على حدا أعلى من المرشح المنافس.
وكشفت النتائج عن أن الأمريكيين يشاهدون مقاطع الفيديو الخاصة بهيلاري كلينتون بأعداد أعلى من الأخرى الخاصة بدونالد ترامب، وكان الفيديو الذى يحمل اسم Women will be the reason والذى نشرته حملة "هيلاري كلينتون" هو الأكثر مشاهدة بشكل عام، وأشار تقرير حديث إلى أن نتائج جوجل الأخيرة تشير إلى أن "هيلاري كلينتون" هى الفائزة الأكثر احتمالا في الانتخابات الأمريكية لعام 2016.
وذكرت مجلة "نيوزويك" أن "كلينتون" لا تزال تتفوق على منافسها "ترامب"، بحسب التصويت المبكر، موضحة أنه بالرغم من المشكلات العديدة التى تواجهها كلينتون قبل أيام قليلة من التصويت، ومنها أزمة البريد الإلكترونى التى احتلت عناوين الأخبار، وسعى حملتها لحشد حماس الناخبين في الوسط الغربى، وعدم الإقبال من جانب الناخبين السود، إلا أن استطلاعات الرأى وأرقام التصويت المبكر في أكثر من 10 ولايات أكدت أن كلينتون لا يزال لديها اليد العليا في المرحلة الأخيرة، وأن ترامب في حاجة لتغيير الديناميكيات لكى يكون هناك تحسن في موقفه.
وتوصل إلى هذا مايكل ماكدونالد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا، الذى يتعقب بيانات التصويت في كل مقاطعة وولاية متأرجحة  طوال اليوم، وفي حين أن هناك بعض مناطق القلق لكلينتون في البلاد، لاسيما في الوسط الغربى، إلا أن هناك نسبة إقبال قوية بين الجماعات الديموجرافية الرئيسية في الولايات الحاسمة، مثل كولورادو ونيفادا وفرجينيا وماين.
ولو حصلت كلينتون على هذه الولايات الأربع، إلى جانب ما يسمى بالولايات الزرقاء التي تصوت بقوة لصالح الديمقراطيين، فسوف يتعين على ترامب أن يفوز في كل ولاية رئيسية إلى جانب ولاية زرقاء، وهو ما يرى ماكدونالد أنه ليس مستحيلا.
وتركز حملة ترامب على الفوز في ولايتي ميتشيجان ووينسكونسن، وهما من ولايات "الرست بلت"، التى اعتادت أن تصوت للديمقراطيين، ولكن ربما تغير توجهها لانتخاب المرشح الجمهورى.
على جانب آخر، كشف استطلاع للرأى أجراه المعهد الإسرائيلى للديمقراطية وجامعة تل أبيب، أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الأمريكية التى ستجرى في 8 نوفمبر الجارى.
وأظهر الاستطلاع الذى نشر بالقناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى، أن 54% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون "هيلاري" مقابل 27% يؤيدون المرشح الجمهورى دونالد ترامب.
وحول أى المرشحين سيعمل من أجل دولة  إسرائيل أكثر من الآخر، أظهر الاستطلاع تساوى النسب بين "كلينتون" وترامب"، حيث جاءت النسبة 30% فقط .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، قال إنه أياً كان من المرشحين سيتولى رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه سيكون في صالح إسرائيل .