TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اسم وقضية: نيوت غينغريتش.. هل يصبح ذراع ترامب مع العالم؟

اسم وقضية: نيوت غينغريتش.. هل يصبح ذراع ترامب مع العالم؟

نشر في: 13 نوفمبر, 2016: 12:01 ص

بدأ الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مشاوراته لتشكيل فريقه الذي سيقود الولايات المتحدة الأميركية. ويظهر اسم نيوت غينغريتش، كأحد أبرز الصقور الذين سيعتمد عليهم ترامب في بلورة وتحقيق سياسته، لمَ لا وقد سبق لغينغريتش أن ترأس مجلس النواب الأميركي (

بدأ الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مشاوراته لتشكيل فريقه الذي سيقود الولايات المتحدة الأميركية. ويظهر اسم نيوت غينغريتش، كأحد أبرز الصقور الذين سيعتمد عليهم ترامب في بلورة وتحقيق سياسته، لمَ لا وقد سبق لغينغريتش أن ترأس مجلس النواب الأميركي (1995 – 1999)، وترشح لتمثيل الحزب الجمهوري للمنافسة على منصب رئيس الولايات المتحدة في 2012." يبقى اختيار غينغريتش في أي منصب رفيع قراراً حاسماً بالنسبة لترامب، لمداراة قلة خبرته في العمل السياسي.
وسربت حملة ترامب الانتخابية توقعات تفيد أن يحصل غينغريتش، البالغ 73 عاماً، على منصب وزير الخارجية، ما قد يكون وبالاً على القضية الفلسطينية بما أن ترامب قد يدعم بشكل مطلق سياسات إسرائيل، وغينغريتش له مواقف مشابهة للسياسة التي ينهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. ولا يخفي غينغريتش محاباته ودعمه لإسرائيل، إذ سبق له أن قال قبل خمسة أعوام في مقابلة مع محطة "جويش تشانل" اليهودية، إن الفلسطينيين شعب "تم اختراعه"، وإنهم يسعون إلى تدمير إسرائيل. وانتقد خلال المقابلة نفسها رؤية إدارة الرئيس باراك أوباما بخصوص الشرق الأوسط. وقال عنها في هذا الصدد: "إنها بعيدة عن الواقع كلياً. إنها مثل جلب طفلك لحديقة الحيوانات لتشرح له أن الأسد ما هو إلا أرنب لطيف".
وقبل ذلك، تم الإعلان في تموز الماضي، عن اسم غينغريتش ضمن المرشحين الثلاثة لشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، قبل أن يعلن ترامب بعد ذلك بأيام أن اختياره وقع على حاكم ولاية انديانا، مايك بينس.  ويبقى اختيار غينغريتش في أي منصب رفيع قراراً حاسماً بالنسبة لترامب، لمداراة قلة خبرته في العمل السياسي، بما أن ساكن البيت الأبيض المقبل لا يملك أي خبرة سياسية. وفي هذا الصدد، كتب موقع "بوليتيكو" الإخباري أن غينغريتش لديه ما يكفي من الخبرة السياسية، وملم بمواضيع عديدة، متفوقاً بذلك على عدد كبير من الساسة. وبحسب المصدر ذاته، فإن غينغريتش سيكون الرابط بين المؤسسة الحاكمة بواشنطن "الإستابلشمنت" والرئيس ترامب، الذي ترتبط صورته أكثر بعالم رعاة البقر.
ويرتبط اسم غينغريتش بكتاب "عقد مع أميركا"، الذي ساهم في تأليفه، وقام بإصداره الحزب الجمهوري في العام 1994 كوثيقة تحدد معالم السياسة التي سينهجها الحزب في حال قيادته الولايات المتحدة الأميركية. وكان لغينغريتش دور كبير في فوز حزبه بمناصب كبيرة داخل مجلس النواب في العام نفسه، ما جعله يحصل على لقب "رجل السنة" من مجلة "تايم" في 1995، بعدما أنهى هيمنة الديمقراطيين على مجلس النواب لأربعة عقود.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

دراسة عالمية: غير المتزوجين أكثر عرضة للاكتئاب

متابعة/المدى اكتشف فريق علماء دولي أن الأشخاص غير المتزوجين هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض الاكتئاب مقارنة بالمتزوجين. ولكن هذا التأثير يعتمد على بلد الإقامة والجنس ومستوى التعليم. وتشير مجلة Nature Human Behaviour ، إلى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram