أخاف على ابنتي من مطلقتي!لم يكن يتصور الزوج ( ع . ح ) أن تطرف زوجته سيصل بها إلى حد حرق شعر طفلتهما الصغيرة التي تبلغ من العمر 7 سنوات، بسبب خروجها من دون الحجاب الذي فرضته عليها وهي في الرابعة من عمرها، بجانب حرصها على تعنيفها إذا قصَّرت فى الفروض و

أخاف على ابنتي من مطلقتي!
لم يكن يتصور الزوج ( ع . ح ) أن تطرف زوجته سيصل بها إلى حد حرق شعر طفلتهما الصغيرة التي تبلغ من العمر 7 سنوات، بسبب خروجها من دون الحجاب الذي فرضته عليها وهي في الرابعة من عمرها، بجانب حرصها على تعنيفها إذا قصَّرت فى الفروض وذلك بعد أن صرّحت لزوجها بأنها تخاف عليها من دعاة الكفر والانحلال الأخلاقى عندما تكبر .
وذكر الزوج  فى الدعوى  التي رفعها في محكمة الاحوال الشخصية في بعقوبة ضد مطلقته ( ر . م )  عشت مع زوجتي سنوات أعانى بسبب تشددها الديني وتجاوزاتها في حق أسرتي وأصدقائي، فكنا بسببها نعيش في عزلة بعد أن أنفصل عنا جميع مَن نعرفهم بسبب أسلوبها المبالغ فيه فى الأمر بتعاليم الدين .
وأضاف : لم أكن أعلم عندما اختارت هذا التطرف والانعزال الديني  أن حياتي ستتحول جحيما، وأنها ستكون بتلك القسوة وخصوصا فى السنوات الأخيرة من زواجي منها، فأنا موظف حكومي قليل الحيلة لا أهتم إلا بالعمل بما يُرضي الله وأحافظ على صلواتي ولم أقصر مطلقًا في حق أي شخص وكنت أهتم بأسرتي وابنتي .
وتابع : ابنتى ( خ ) تعيسة الحظ بمعنى الكلمة فمنذ طفولتها وهي تتعرض لعنف والداتها  وأخيرا واقعة قص شعرها عندما خرجت للشارع من دون الحجاب، مما جعل الكيل يفيض بي وأطلقها، ولكني أطالب برحم صغيرتي من تلك البيئة التي تعيش فيها مع أسرة زوجتي، فابنتي للأسف ساءت حالتها النفسية وأصبحت منطوية ولا تتحدث مع أحد وتخاف من والداتها ، وترجوني كلما أقابلها أن آخذها من ذلك المنزل.