أعلن وزير التخطيط سلمان الجميلي، يوم امس الاثنين، عن وضع خارطة طريق لمعالجة العشوائيات، وفيما أبدت الحكومة الهنغارية استعدادها للمشاركة في عملية إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق من خلال إنشاء المجمعات السكنية واطئة الكلفة، أعربت عن رغبته
أعلن وزير التخطيط سلمان الجميلي، يوم امس الاثنين، عن وضع خارطة طريق لمعالجة العشوائيات، وفيما أبدت الحكومة الهنغارية استعدادها للمشاركة في عملية إعادة إعمار المناطق المحررة في العراق من خلال إنشاء المجمعات السكنية واطئة الكلفة، أعربت عن رغبتها في توقيع اتفاقية للتعاون المشترك بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وقالت وزارة التخطيط في بيان تلقت "المدى"، نسخة منه، إن "وزير التخطيط سلمان الجميلي التقى، اليوم، بالسفير الهنغاري في العراق اتيلا تار في مقر الوزارة ببغداد"، مبينة، أن "الجميلي أعرب خلال اللقاء عن رغبة الحكومة العراقية في تطوير التعاون بين العراق وهنغاريا في جميع المجالات وخصوصا في الجوانب الاستثمارية والتجارية".
ونقل البيان عن الجميلي تأكيده، أن "العراق بحاجة الى دعم الدول الصديقة في ملف إعادة الاستقرار والاعمار للمناطق المحررة في أسرع وقت ممكن"، مشيراً إلى، ان "المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة ومنها البرنامج الانمائي ستكون داعمة لجهودنا في مجال الاعمار وتوفير المتطلبات الاساسية للحياة وتأمين عودة النازحين".
واضاف الجميلي، أن "العراق يواجه مشكلة تتمثل بانتشار العشوائيات في اغلب المدن والمحافظات وقد وضعت الوزارة خارطة طريق لمعالجة هذه المشكلة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية تتضمن بناء مجمعات سكنية بديلة للعشوائيات"، مؤكداً، أن "هذه تمثل فرصة لدخول الشركات الهنغارية المتخصصة في البناء لإنشاء مثل هذه المجمعات بكلف واطئة".
من جانبه قال السفير الهنغاري اتيلا تار بحسب البيان، أن "عدداً من الشركات الهنغارية مستعدة للدخول الى العراق والاسهام في عملية اعادة الاعمار خصوصاً في قطاع الاسكان"، لافتاً إلى، أن "كلف الوحدات السكنية التي تنفذها هذه الشركات واطئة جداً فضلاً عن سرعة انجازها التي تصل الى تنفيذ 10 آلاف وحدة سكنية في السنة بمعدل 900 وحدة سكنية شهرياً".
وأكد، تار، أن "المواد الاولية للبناء ستكون من العراق وكذلك الأيدي العاملة ستكون عراقية ووفقاً لذلك فإن هذه المشاريع ستسهم في حل ازمة السكن وخفض نسب البطالة في العراق".