كشفت جمعية شارلوت برونتي عن مخطوطة أهم كتاب لها، كانت بعهدة والدتها. قصة قصيرة لم تكتشف من قبل تعود الى شارلوت برونتي، إضافة الى قصيدة لها ايضاً، وقد تم العثور على هذه الكتابات في كتاب كان لدى والدة الشاعرة. وقد توفيت مارّيا برونتي ام إيميلي، وشارلوت
كشفت جمعية شارلوت برونتي عن مخطوطة أهم كتاب لها، كانت بعهدة والدتها.
قصة قصيرة لم تكتشف من قبل تعود الى شارلوت برونتي، إضافة الى قصيدة لها ايضاً، وقد تم العثور على هذه الكتابات في كتاب كان لدى والدة الشاعرة. وقد توفيت مارّيا برونتي ام إيميلي، وشارلوت وآن ايضاً، كن شابات .وإضافة الى عثورهم على اعداد من نسخة من كتاب "روبرت ساوثي" ويحمل عنوان "بقايا هنري كيرك وايت" حيث احتفظت به عائلة برونتي والتخطيطات المرافقة لها وجمعيتها ، وتضم هذه الاوراق ايضا مسودات اعمال شارلوت في صباها ، كانت ملتصقة بعدد من الصفحات الاخرى.
وقالت ريبيكا يورك المسؤولة عن التحدث مع الآخرين: "انها اعمال لم تنشر قط، حتى اليوم".
وقد باعت العائلة هذه الأعمال العائدة لشارلوت واستلمت جمعية شارلوت برونتي 170.000 باوند من قبل جمعية التي يشرف عليها اصدقاء العائلة. ووصف المتحدث عن الجمعية الحدث بأنه "هام جدا" وقد تسلمنا الكتاب الذي تم اكتشافه وفرحنا به ، وهو أمر مهم ومليء بالعواطف.وهي المسؤولة عن المتحف الخاص بالاخوات برونتي (إميلي وشارلوت برونتي) . ويقول احد رجال الدين في الكنيسة، "لقد اهتزت القرية من أولها الى آخرها لهذا الحدث".
وتقول احدى القصائد، وهي قصيدة تعود لفتاة كانت صغيرة آنذاك. وتبدأ القصيدة بمقطع : "انا التي لم اعُرف أين تسيطر نظراتي، ووجدتك ماراً بي". والاوراق التي تم اكتشافها. كانت في عام 1833، عندما كانت شارلوت آنذاك في عمر الـ 17 عاما، وتتألف القصيدة من (77) سطراً ، وتنبأت احدى النساء في القرية انها ستشغل اهتمام القراء عامة، وكذلك المهتمين بالشعر او اعمال الاخوات برونتي والذين مازالوا يهتمون باعمالهن حتى اليوم ، وخاصة إن الاخوات برونتي، كانت حياتهن مكشوفة عبر قصائدهن وروايتهن. وقالت المؤرخة جولييت باركر التي كتبت سيرة الاخوات في عام 1812، ان شواطئ ديغون التي تحطمت عندها سفينة ضخمة، قبل زمن قصير من زواج باتريك برونتي في عام 1812. وبعد قراءته لحياة الاخوات برونتي، قال زوجها "انه كتاب زوجتي العزيزة، وقد انقذتها من امواج البحر الصاخبة، التي حميتها من الامواج العاتية التي هددت الموقع الذي هم فيه. وهكذا فانها ستبقى خالدة دائماً".
عن الغارديان