وصلت آديل – المغنية البريطانية، الى لندن وهي تحمل كوب شاي في يدها وفي الاخرى هاتفا، وفي حقيبتها ، حملت مما حققته في جولتها الغنائية في اوربا . وقالت لمستقبليها "لقد نمت هناك ويداي مشدودتان بسلسلة حول رسغي، كي أنام، بعد التعب، واشارت الى الهاتف
وصلت آديل – المغنية البريطانية، الى لندن وهي تحمل كوب شاي في يدها وفي الاخرى هاتفا، وفي حقيبتها ، حملت مما حققته في جولتها الغنائية في اوربا . وقالت لمستقبليها "لقد نمت هناك ويداي مشدودتان بسلسلة حول رسغي، كي أنام، بعد التعب، واشارت الى الهاتف النقال الذي تحمله ، "انه معي دائماً" بجوار سريري. وفي الغرفة التي كنت اعيش فيها فوضى، حيث الصحف القديمة مبعثـرة في كل مكان تقريبا. وأنها تضطر الى البحث طويلا عن هاتفها النقال.
وقد انزلت آديل ألبومها الغنائي الثالث الى الاسواق، وهي قد غيّرت من لون شعرها المصبوغ ، وفي هذه المرّة باللون الاحمر، ويبدو تحته لون شعرها، خصلات من لون براق، وآديل اينما تضع رحالها تترك خلفها بقايا من حاجياتها او أثر منها . وقالت للصحفي الذي جاء لحوارها "انه الالبوم الثالث لي".
آديل أًصبحت في الاعوام الاخيرة، نجمة بارزة في عالم الغناء، وجزءاً من الفن الانكليزي. وكانت هناك إشاعات تدور حول انزال البوم آخر في عام مقبل، وهي كما تقول في سباق مع الريح، لتحضير أعمالها المقبلة.
وفي خلال هذه المقابلة، بدأت تتناول طعام العشاء، "انا فنانة، وانا في حاجة الى الطعام".
والمرة الاخيرة التي اطلقت فيها آديل اغانيها، كانت تسجل البومها الثاني وذلك 2011، وفازت عنه بعدد من الجوائز وثلاثة جوائز في الغناء ، من مصادر متعددة فنياً : انكليزية، وفرنسية، وبولندية، ومكسيكية، وكندية، وقالت آديل "ان الامر – اي الجوائز – غير معروف او يتوقع الفنان نفسه، ولكن الالبوم الاخير حقق مبيعات بـ 100.000". وتقول آديل: "مع إطلاق أي البوم غنائي لا أتوقع أي شيء عن المبيعات، وانتظر النتائج اولاً في كافة البلدان".
"انا لا اعاند بطبيعتي" وقال لي مؤخراً عدد من الناس، ستبيعين على الاقل نصف ما حققت سابقاً – والامر متعلق باسمك وشعبيته.
وكانت آديل هناك قبل خمسة اعوام ، ولكنها تلقت دعوة للذهاب الى نيويورك، في جولات غنائية، وقد كان البومها الثاني قد تخطى الارقام الغنائية كافة وكان ذلك في عام 2008.
وتقول آديل: "ذلك الامر كان في البداية وكان اشبه بالجنون فيما تحقق لي في الحفلات الغنائية، وكان بداية الجنون". وقبل سفرها الى نيويورك، كانت قد حصلت على جوائز في لندن وعند سفرها الى نيويورك ، استقلت طائرة – JFK وبعد ذلك تغيرت الامور كافة. وعندما سجلت اغنيتها، "شخص مثلك" وحققت نجاحاً كبيرا في انكلترا. وآديل وهي في الـ21 من عمرها حققت المرتبة الاولى في (30) بلداً. وكانت الاولى في هذا المجال. وكانت الحانها تجد النجاح في البارات.
وتعلق آديل على الامر : "انه امر هزّني" وتهز آديل رأسها وتقول: "هلو : إنها أنا، كنت أتجول، كنت أتعجب مما حدث من الاعوام السابقة".
الغارديان