سيئول رئيسة كوريا الجنوبيّة تعرض التنازل عن السلطةطلبت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي من البرلمان، أمس، التوصل إلى طريقة تتنازل بموجبها عن السلطة.وقالت في كلمة بثها التلفزيون وسط دعوات متزايدة إلى استقالتها بسبب فضيحة استغلال نفوذ: «سأترك للب
سيئول
رئيسة كوريا الجنوبيّة تعرض التنازل عن السلطة
طلبت رئيسة كوريا الجنوبية باك جون هاي من البرلمان، أمس، التوصل إلى طريقة تتنازل بموجبها عن السلطة.
وقالت في كلمة بثها التلفزيون وسط دعوات متزايدة إلى استقالتها بسبب فضيحة استغلال نفوذ: «سأترك للبرلمان كل شيء في شأن مستقبلي بما في ذلك تقليص فترة ولايتي». ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن حزب «كوريا الديموقراطي» المعارض الرئيس في البلاد أنه رفض عرض رئيسة البلاد باك جون هاي التنازل عن السلطة بمقتضى اتفاق يضعه البرلمان، واصفاً ذلك بالخدعة من أجل النجاة من المساءلة.
ونقلت الوكالة عن يون كوان سوك، الناطق باسم الحزب، قوله إن الحزب سيستمر في مساعيه إلى مساءلتها.
وتواجه باك ضغوطا كبيرة للاستقالة وسط فضيحة ضالعة فيها صديقتها المتهمة باستغلال صلتها بالرئيسة للتدخل في شؤون البلاد.
بانكوك
إحالة اسم ولي العهد التايلاندي إلى البرلمان لإعلانه ملكاً. (رويترز)
أعلنت الحكومة التايلاندية، أمس، انها أحالت الى البرلمان اسم ولي العهد ماها فاجيرالونغكورن لإعلانه ملكاً خلفاً لوالده الراحل، في خطوة تنهي الحالة الضبابية التي تسبب بها طلبه منحه «بعض الوقت» كي يستعد لتولي العرش. وقال نائب رئيس الوزراء براويت وونغوسوون إثر جلسة لمجلس الوزراء ان «آلية إعلان الملك الجديد أنجزت»، وذلك بعد شهر ونصف الشهر من وفاة الملك بوميبول ادوليادي الذي رحل في 13 تشرين الأول (أكتوبر) عن 88 سنة، بعدما حكم البلاد 70 سنة.
واضاف ان «ديوان رئاسة الوزراء سيبلغ الجمعية الوطنية التشريعية» بان الحكومة انجزت ما يتعين عليها انجازه في شأن آلية اعلان الأمير (64 سنة) ملكاً.
وينص الدستور التايلاندي على ان الخطوة التالية تقع على عاتق رئيس الجمعية الوطنية الذي سيتعين عليه دعوة ولي العهد لأن يصبح ملكا وبعد اعلان الامير قبوله بالمنصب يتم اعلانه ملكا على الملأ. وقال نائب رئيس الوزراء: «أتوقع ان يدعو رئيس الجمعية الوطنية لجلسة استماع الى الملك غدا او بعد غد»، مشددا على ان عملية تنصيب الملك الجديد تتم «خطوة تلو أخرى». واتسمت السنوات العشر الاخيرة من حكم بوميبول ادوليادي باضطرابات سياسية كبيرة انقسمت فيها البلاد بين معسكر يضم النخب المتشددة المؤيدة للملكية (ورمزهم الاصفر نسبة للون الملكي ) ومعسكر انصار رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا (رمزهم اللون الاحمر). وشكل رحيل الملك اول اختبار كبير لجنرالات البلاد الذين استولوا على السلطة في 2014 ووعدوا بإعادة الاستقرار بعد عقد من الفوضى السياسية.
كابل
«طالبان» تعرض خدماتها لحماية مشاريع حكوميّة بأفغانستان
عرضت حركة طالبان الأفغانية، حماية مشاريع حكومية رئيسية، مثل التنقيب عن النحاس في منجم ضخم، ومشروع مد خط أنابيب دولي لنقل الغاز الطبيعي، للسماح بانطلاق هذه المشاريع التي تأجلت سنوات.
وتقف «طالبان» وراء كثير من أعمال العنف على مدى الخمسة عشر عاماً الماضية التي أدت إلى عزوف المستثمرين، الأمر الذي جعل أفغانستان عاجزة عن استغلال مواردها الطبيعية، وبناء البنية الأساسية اللازمة للاستغناء عن المساعدات الخارجية. ويواصل المتشددون الذين يطلقون على أنفسهم اسم «إمارة أفغانستان الإسلامية»، قتالهم ضد القوات الأجنبية والحكومة المدعومة من الخارج، وليس ضد الأفغان العاديين. وقالت «طالبان» في بيان: «إن الإمارة الإسلامية لا تدعم فقط كل المشاريع الوطنية التي تحقق مصلحة الشعب، وتُسفر عن تنمية وازدهار الأمة ولكنها ملتزمة أيضا بحمايتها». وأشار المتشددون إلى منجم ميس أيناك في إقليم لوغار قرب كابل، أحد المشاريع التي سيحمونها.
انقرة
أردوغان: تركيا لديها عدّة بدائل عن الانضمام إلى «الأوروبي»
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا لديها «عدة بدائل» عن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، فيما تشهد العلاقات بين أنقرة وبروكسل توتراً شديداً. وقال أردوغان في خطاب ألقاه في إسطنبول: «لم نغلق بعد كتاب الاتحاد الأوروبي (...) لكن الصورة الحالية لا تتيح بأن تكون لدينا توقعات متفائلة»، مضيفًا: «لدى تركيا عدة بدائل» عن الاتحاد الأوروبي. تأتي تصريحات أردوغان بعد أسابيع من التوتر بين أنقرة وبروكسل، التي تتهم السلطات التركية بقمع المعارضة، منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في منتصف يوليو (تموز) الماضي. وهذه العاصفة الدبلوماسية باتت تثير مخاوف على الاتفاق المبرم في مارس (آذار) بين الحكومة التركية والاتحاد الأوروبي، الذي أتاح وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عبر الجزر اليونانية في بحر إيجة.والأسبوع الماضي، هدد الرئيس التركي، الاتحاد الأوروبي، بـ«فتح الحدود» التركية، للسماح بمرور المهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، غداة تبني البرلمان الأوروبي قرا راً غير ملزم يدعو إلى تجميد مؤقت لمفاوضات انضمام أنقرة إلى الاتحاد. وبرر النواب الأوروبيون قرارهم بـ«عدم تكافؤ الإجراءات القمعية التي اتخذتها الحكومة التركية» بعد محاولة الانقلاب.