أعلنت وزارة النقل، نيتها افتتاح خط ترانزيت بري بين العراق والكويت وإيران مطلع العام 2017 المقبل، لتسهيل نقل الزائرين والمسافرين، مبينة أنها حققت زيادة قدرها 400 بالمئة بايراداتها المالية من خلال العقود التي أبرمتها مؤخراً مع الشركات الأجنبية، وربحت خ
أعلنت وزارة النقل، نيتها افتتاح خط ترانزيت بري بين العراق والكويت وإيران مطلع العام 2017 المقبل، لتسهيل نقل الزائرين والمسافرين، مبينة أنها حققت زيادة قدرها 400 بالمئة بايراداتها المالية من خلال العقود التي أبرمتها مؤخراً مع الشركات الأجنبية، وربحت خمسة مليارات دينار خلال تشرين الأول الماضي، سترفد خزينة الدولة بـ45 بالمئة منها.
وقال مدير الشركة العامة للنقل البري، عبدالأمير المحمداوي، في بيان، تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "الوزارة انتهت من المباحثات والاتفاقيات الخاصة بافتتاح خط ترانزيت بين العراق والكويت وإيران، مطلع العام 2017 المقبل"، مشيراً إلى أن "موقع العراق الجغرافي المهم والمميز الذي يربط الخليج العربي ودول آسيا وأوربا جعلت منه معبراً مهماً لتلك الدول، إذ يوجد خطان للترانزيت الأول يربط البلاد مع تركيا والأردن والثاني يربط البلاد بسوريا وإيران".
وأضاف المحمداوي، أن "الشركة تسعى من خلال المباحثات التي أجرتها خلال مشاركتها في الجامعة العربية إلى الانضمام للاتفاقيات الدولية العربية في النقل لاسيما أن البلاد كانت تعيش لسنوات طويلة في عزلة عن الدول، ما جعلها بعيدة عن الاتفاقيات المهمة التي تساعد الحكومة في تحسين وارداتها المالية والبحث عن موارد بديلة عن النفط"، مبيناً أن "الشركة اسهمت في زيادة ايراداتها المالية بنسبة تزيد عن 400 بالمئة، من خلال العقود التي أبرمتها مؤخراً مع بعض الشركات الأجنبية".
وأوضح مدير الشركة العامة للنقل البري، أن "أرباح الشركة للشهر الماضي وصلت إلى خمسة مليارات دينار، الأمر الذي سيمكنها من رفد خزينة الدولة بنسبة 45 بالمئة من تلك الأرباح"، لافتاً إلى أن تلك "الأرباح ثمرة إجراءات عدة اتخذتها الشركة تضمنت تقليص النفقات الداخلية والتوجه نحو الجهات المحلية والأجنبية للاعتماد على الشركة بعملية النقل في البلاد".