أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة " فيسبوك " جزءاً من حياتنا اليومية، إذ نحرص على مشاركة أخبارنا الخاصة وتفاصيل يومياتنا من دون ادراك جدية المشاكل التي قد نواجهها بنشرنا هذه الأمور الشخصية، خاصةً مع انتشار المواقع الوهمية والأساليب السرية التي تسمح

أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة " فيسبوك " جزءاً من حياتنا اليومية، إذ نحرص على مشاركة أخبارنا الخاصة وتفاصيل يومياتنا من دون ادراك جدية المشاكل التي قد نواجهها بنشرنا هذه الأمور الشخصية، خاصةً مع انتشار المواقع الوهمية والأساليب السرية التي تسمح بالإطلاع على منشورات الأشخاص رغم حرص هؤلاء على جعل حساباتهم "مغلقة" في وجه من ليس ضمن قائمة الأصدقاء . لذا من الضروري تدارك الأمر قبل حدوثه والإمتناع عن نشر الأمور الآتية :
1-  جواز السفر أو سنوية السيارة
يسارع بعضنا إلى نشر صورة جوازالسفر للاعلان عن تاريخ ومكان سفره أو صورة رخصة القيادة لنشر خبر اجتياز الاختبار بنجاح او شراء سيارة جديدة إلاّ أنّه من الأفضل الامتناع عن هذه العادة لتفادي امكانية تزوير هذا النوع من المستندات الرسمية بسهولة .
2- برنامج السفر
فالأمر لا يتوقف عند المستندات الرسمية، بل يشمل أيضاً المعلومات المتعلقة ببرنامج السفر إذ من الممكن أن يستغل البعض فترة غيابك المعلن عنها لتنفيذ خططهم الشريرة كسرقة المنزل أو المحل  او المكتب .
3- تفاصيل الحساب المصرفي
إنّ نشر بعض المعلومات عن حسابك المصرفي أو تقاسمها مع أحد الأصدقاء في حديث خاص على صفحته كفيل بفتح المجال أمام "قراصنة الفيسبوك" للحصول عليها وبالتالي الوصول إلى أموالك .
4- عنوان السكن
من الأفضل تفادي نشر تفاصيل مكان سكنك للحفاظ على نوع من الخصوصية وعدم تعرضك لمخاطر غير متوقعة .
5-  الأمور العائلية والخاصة بطفلك
من الضروري الحرص على بعض الخصوصية العائلية وعدم نشر معلومات وصور خاصة بطريقة عشوائية .
6- الشكاوى المتعلقة بالعمل
إنّ نشر الشكاوى المتعلقة بالعمل أو التذمر من المدير أو أحد الزملاء على الملأ قد يعرضك لمشاكل أنت بغنى عنها .
7- إعادة نشر بعض الرسائل
غالباً ما تظهر على صفحتك بعض الرسائل باسم إدارة "فايسبوك" ويُطلب منك إعادة نشرها، لكن يجب التأكد من صحّتها قبل النشر كي لا تكون "رسائل ملغومة " من قراصنة أو تحتوي على فيروس ما  .
8- الصور الحميمة
فالصور الحميمة كباقي الأمور المذكورة أعلاه يمكن استغلالها واستخدامها بطرق مسيئة وغير متوقعة .