طهرانروحاني: لن نسمح بإلغاء الاتفاق النوويقال الرئيس الإيراني حسن روحاني،أمس، إن بلاده لن تسمح للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية. وأضاف في كلمة لمناسبة يوم الطالب الجامعي في جامعة طهران بثها
طهران
روحاني: لن نسمح بإلغاء الاتفاق النووي
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني،أمس، إن بلاده لن تسمح للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى العالمية. وأضاف في كلمة لمناسبة يوم الطالب الجامعي في جامعة طهران بثها التلفزيون الرسمي مباشرة: «الشعب الإيراني لن يسمح لترامب بتمزيق الاتفاق النووي، وأميركا لن تؤثر في إرادته». وتابع: «ترامب يريد القيام بالكثير من الأمور لكن لن يؤثر أي من أفعاله علينا... هل تعتقدون أن بوسع الولايات المتحدة إلغاء خطة العمل المشتركة الشاملة الخاصة بالاتفاق النووي؟ هل تعتقدون أننا وبلدنا سنسمح لها القيام بذلك؟». وقال روحاني، على وفق ما نقلت وكالة "تسنيم": «إن ايران تواجه 6 دول في القضية النووية بعضها صديقة وبعضها عدوة مثل أميركا ولا نختلف على ذلك لأنها تستغل كل فرصة للضغط علينا، وإذا نفذ ما قررة الكونغرس فردة فعلنا ستكون حادة جداً». وأوضح روحاني أن «لا خلافات داخلية في إيران حول الرد على انتهاك الاتفاق النووي، فاذا وقع الرئيس الأميركي على قرار الكونغرس (تمديد العقوبات) وحتى إذا تم تعليق القرار، فإن لنا رداً على ذلك».
بكين
الصين تواصل انتقادها ترامب: ساذج وديبلوماسي مبتدئ وعديم الخبرة
لم تكتف الصين برد سياسي على الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي تحدّاها الأسبوع الماضي باتصال مع رئيسة تايوان، بل شنّت الصحف الحكومية الصينية، أمس، هجوماً حاداً عليه واصفة إياه بـ «الديبلوماسي المبتدئ» و«الساذج» و«عديم الخبرة».
وفي تغيّر واضح في لهجة الصين التي اعتبرته قبل أيام «قليل الخبرة»، أجمعت الصحف أمس على أنه «عديم الخبرة» وعليه «ألا يعاند الصين في قضايا مثل التجارة او تايوان»، خصوصاً بعدما انتقد الرئيس المنتخب أمس سياسة الصين النقدية عبر «تويتر». وكتبت صحيفة «غلوبال تايمز»، المقربة من «الحزب الشيوعي»، ان «تغريدات ترامب تخبئ نواياه الحقيقية: التعامل مع الصين باعتبارها لقمة سائغة، انه يريد نهب دول اخرى لضمان الازدهار للولايات المتحدة»، واعتبرت الصحيفة أن ترامب الذي قالت انه «عاجز عن إطباق فمه» لا يملك وسائل «لوضع تهديداته موضع التطبيق» واتهمته بـ «الاستفزازي وكيل الاكاذيب». وكتبت: «إنه (ترامب) يحدث الكثير من الجلبة، ولكن لا يمكنه الخروج عن قواعد لعبة الكبار، ليست لديه الموارد الكافية للتلاعب بالصين على هواه (...) بكين سترد في حال التعدي على المصالح الصينية». وبالمثل، دعت صحيفة «تشاينا ديلي» ترامب، الذي وصفته بأنه «عديم الخبرة»، الى اخذ دروس مكثفة في السياسة. وكتبت: «يمكن له ان يحتقر الموظفين الديبلوماسيين في واشنطن، لكن عليه اولا ان يفهم جوهر العلاقات الدولية قبل ان يستخدم المشرط».
المنامة
انطلاق القمّة الخليجيّة الـ 37
انطلقت في العاصمة البحرينية المنامة، أعمال القمة السابعة والثلاثين لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، التي تستمر لمدة يومين. وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في كلمته "ما زالت الجهود مستمرة لإنهاء الصراع الدائر في اليمن بما يحقق الأمن والاستقرار تحت قيادة حكومته الشرعية". وأضاف: "لا يخفى على الجميع ما تمر به منطقتنا من ظروف بالغة التعقيد، وما تواجهه من أزمات تتطلب منا جميعاً العمل معاً لمواجهتها والتعامل معها بروح المسؤولية والعزم، وتكثيف الجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار لمنطقتنا". وحول قضايا الإرهاب، أكد العاهل السعودي أن "الواقع المؤلم الذي تعيشه بعض من بلداننا العربية من إرهاب وصراعات داخلية وسفك للدماء هو نتيجة حتمية للتحالف بين الإرهاب والطائفية والتدخلات السافرة، مما أدى إلى زعزعة الأمن والاستقرار فيها".
مشيرا إلى الوضع السوري "وما وصلت إليه تداعيات الأزمة هناك، وما يعانيه الشعب السوري الشقيق من قتل وتشريد، مما يحتم على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لإيقاف نزيف الدم، وإيجاد حل سياسي يضمن تحقيق الأمن والاستقرار، وحفظ وحدة وسلامة الأراضي السورية". من جانبه قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أن الكويت تؤيد "حلا سياسيا يحقن دماء الشعب السوري ويحفظ وحدة أراضيه". مؤكدا أن "أوضاع المنطقة تتطلب تنسيقا مشتركا لتحصين دولنا".
برلين
ميركل تفوز بزعامة حزبها للمرّة التاسعة
أعيد انتخاب المستشارة الألمانية، إنجيلا ميركل، رئيسة لحزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي، الثلاثاء، بأغلبية ساحقة. وبحسب ما ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن ميركل حصلت على 89.5 في المئة من الأصوات في مؤتمر الحزب بمدينة إيسن، غربي ألمانيا. وترشحت ميركل التي توصف بالمرأة الحديدية، لرئاسة حزبها، دون منافس، ونجحت في الوصول إلى زعامته للمرة التاسعة. ويرتقب أن تقود ميركل حملة حزبها للعودة إلى منصب المستشارة في انتخابات ألمانيا سنة 2017، وسط تعالي الانتقادات لسياستها تجاه اللاجئين. وكانت ميركل قد انتخبت رئيسة لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، سنة 2014، بـ96.7 في المئة من الأصوات.