انطلقت مساء السبت الفائت فعاليات مهرجان بغداد الدولي السينمائي الثامن (دورة الفنان الكبير الراحل يوسف العاني) والتي استمرت لغاية الـ7 كانون الأول(أمس) على خشبة المسرح الوطني في دائرة السينما والمسرح وبالتعاون مع المؤسسة العراقية لتنمية السينما
انطلقت مساء السبت الفائت فعاليات مهرجان بغداد الدولي السينمائي الثامن (دورة الفنان الكبير الراحل يوسف العاني) والتي استمرت لغاية الـ7 كانون الأول(أمس) على خشبة المسرح الوطني في دائرة السينما والمسرح وبالتعاون مع المؤسسة العراقية لتنمية السينما والثقافة .
وافتتح المهرجان بكلمة لمدير المهرجان الدكتور طاهر علوان قال فيها: "ان هذه الدورة تقام تزامناً مع أحداث كبرى تشهدها البلاد في تصديها وتصدي رجالنا البواسل في قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وكافة صنوف قواتنا المسلحة للإرهاب وهم يسطرون كل يوم نصراً عظيماً".
وأضاف علون "لا يسعنا إلا أن نهدي هذه الدورة إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين دافعوا بدمائهم وأرواحهم من اجل هذا الوطن, وان هذه الدورة تقام باسم المؤسسة العراقية لتنمية السينما والثقافة وهي منظمة غير حكومية وبالتعاون مع دائرة السينما والمسرح. ويتضمن الحفل منهاجاً حافلاً حيث يتضاعف عدد الأفلام المشاركة في كل سنة".
وألقى مدير السينما قحطان جليل كلمة مدير عام دائرة السينما والمسرح جابر الجابري، جاء فيها :"اليوم تحتضن دائرة السينما والمسرح الدورة الثامنة لمهرجان بغداد السينمائي ونبارك انطلاق هذه الدورة، لاسيما أن السينما ذات تأثير أكبر من أي فن آخر، وحينما يتمكن السينمائي من أدواته الفنية يستطيع أن يتجاوز وبكل يسر وسهولة حدود الوطن".
وأكد جليل :"في الوقت ذاته دعم وزارة الثقافة للسينمائيين ومد يد التواصل معهم"، مضيفاً أن "لغة السينما اليوم هي لغة عالمية ويمكن لأي فلم أن يحقق ما تعجز عنه كافة الأسلحة الحديثة، وإذا استطاع الفلم التفاعل مع المتلقي فانه حقق الأهداف المنشودة".
وتتضمن هذه الدورة عرض مجموعة كبيرة من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية لعدد من الدول العربية و الأجنبية منها: (العراق واسبانيا وروسيا وفرنسا والبرازيل واليونان وبلجيكا وهولندا واليابان والصين وإيران ومصر ولبنان والمغرب والبحرين)، إذ تم تسجيل 2500 فلم متنوع وتم اختيار 110 أفلام سوف يتم عرضها خلال أيام انعقاد المهرجان.
وتم في جلسة الافتتاح الإعلان عن أسماء لجنة التحكيم المشاركة لاختيار أفضل فلم روائي طويل وأفضل فلم روائي قصير وأفضل فلم وثائقي وهم (صالح الصحن, حسين قاسم, قحطان جليل, عمار جمال).
واختتم اليوم الأول من الافتتاح بعرض الفلم الإيراني (بودي كارد) وهو من سيناريو وإخراج المخرج الإيراني إبراهيم حاتمي كيا، وهو فلمه الـ 18، إذ يروي عن أحداث شخصية، حيدر وهو احد أبطال الحرب وعلى وشك التقاعد حيث يتم تعيينه لحماية احد علماء الذرة وهو شاب عبقري ويعمل في الوكالة الذرية الإيرانية لإنتاج الطاقة النووية للاستخدامات السلمية ومهدد بالاغتيال.