لندن ارتفاع اسعار النفط إلى 51.08 دولار تماسكت أسعار النفط أمس، الأربعاء في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون ما إذا كانت أوبك وروسيا ستنفذان تخفيضات في الإنتاج جرى التعهد بها للقضاء على تخمة المعروض التي تعاني منها الأسواق منذ أكثر من عامين.وبحلول الس
لندن
ارتفاع اسعار النفط إلى 51.08 دولار
تماسكت أسعار النفط أمس، الأربعاء في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون ما إذا كانت أوبك وروسيا ستنفذان تخفيضات في الإنتاج جرى التعهد بها للقضاء على تخمة المعروض التي تعاني منها الأسواق منذ أكثر من عامين.
وبحلول الساعة 0950 بتوقيت غرينتش ارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت عشرة سنتات للبرميل. وصعد سعر الخام الأمريكي الخفيف 15 سنتا إلى 51.08 دولار للبرميل. وارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى 19 في المئة بعد أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا الأسبوع الماضي عن تخفيض الإنتاج العام المقبل في مسعى لدعم الأسواق. لكن شكوكا نشأت بشأن ما إذا كانت التخفيضات المزمعة كبيرة بما يكفي كي يستعيد السوق توازنه.
ومنذ الإعلان عن الاتفاق أعلنت أوبك وروسيا عن مستويات قياسية من الإنتاج فيما أبدى الإنتاج في مناطق أخرى مرونة أيضا. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي إنها تتوقع انخفاض إنتاج النفط المحلي لعامي 2016 و2017 بأقل من التوقعات السابقة. وتجتمع أوبك مع المنتجين المستقلين في مطلع الأسبوع المقبل في فيينا للاتفاق على تفاصيل الخفض الذي يهدف إلى تقليص إجمالي الإنتاج بنحو 1.5 مليون برميل يوميا.
كندا
ازدياد الطلب العالمي على السفر بالطائرات
قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) أمس، إن الطلب العالمي على السفر بالطائرات ارتفع 5.8 في المئة في تشرين الأول حيث طغى النمو القوي لشركات الطيران في الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي على تباطؤ نمو الناقلات في أمريكا الشمالية.
وأضاف اياتا في تقريره الشهري إن الطاقة الاستيعابية زادت 6.3 في المئة في حين تراجع معامل الحمولة الذي يقيس معدل إشغال الطائرات 0.4 نقطة مئوية إلى 80.1 في المئة.
وذكر رئيس اياتا ألكسندر دو جونياك في بيان "مع انحسار التأثير السلبي للهجمات الإرهابية وعدم الاستقرار السياسي في مناطق من العالم، فإن الإتجاه النزولي المستمر منذ فترة طويلة في الإيرادات -والذي ساهم في تحفيز السفر- توقف.
دبي
موديز تتوقع استقرار القطاع البنكي بالخليج العام المقبل
توقعت وكالة موديز في تقريرها حول النظرة المستقبلية لقطاع البنوك الخليجي، استقرار القطاع البنكي العام المقبل، وهو ما يعكس توقعات الوكالة على قدرة القطاع على التكيف مع الضغوط الاقتصادية والتمويلية.
ورجحت موديز تطور الملاءة الائتمانية لدى البنوك على مدار الأشهر الـ12 إلى الـ18 المقبلة، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن الظروف التشغيلية لا تزال تشكل تحديا أمام البنوك إلا أن استقرار أسعار النفط حتى لو عند مستويات متدنية ومرونة القطاعات غير النفطية ستخفف من هذه الضغوط. كما توقعت موديز انخفاض أرباح البنوك بشكل طفيف نتيجة تباطؤ نمو الائتمان، حيث رجحت استقرار كل من صافي هوامش الفائدة بين 2 إلى 3%، والقروض المتعثرة عند 3 إلى 4% العام المقبل.