مجلة "تايم" تختار دونالد ترامب شخصيّة العام 2016اختارت مجلة "تايم" الأميركية، الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب، كشخصيّة العام 2016. وكانت المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون الثانية في اللائحة لشخصية العام من المجلة.وتضمّنت اللائحة المُصغّرة إضافة إل

مجلة "تايم" تختار دونالد ترامب شخصيّة العام 2016

اختارت مجلة "تايم" الأميركية، الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب، كشخصيّة العام 2016. وكانت المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون الثانية في اللائحة لشخصية العام من المجلة.
وتضمّنت اللائحة المُصغّرة إضافة إلى ترامب وكلينتون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمغنية الأميركية بيونسيه والقراصنة.
واعتبرت الصحيفة أنّ "ترامب هو رئيس الولايات غير المتحدة". وقالت رئيسة تحرير المجلة، نانسي غيبز، "كلّ عام، نختار الشخصية التي كان لها الأثر الأكبر على العام، للأحسن أو للأسوأ. من الصعب القول إنّ هناك أحداً آخر غير ترامب كان له تأثير أكبر هذا العام، لكنْ هناك نقاش عميق عما إذا كان لترامب تأثير أحسن أو أسوأ، وهذا هو فعلاً ما يواجه الرئيس الجديد".
وأضافت "لقد خرجت الولايات المتحدة من الانتخابات منقسمة بشكلٍ أكبر بكثير ممّا حصل في أية حملة انتخابات، أيّ منا قد يتذكرها".
وأشارت إلى أنّ "ترامب واثق جداً بنفسه عند طرح الأسئلة عليه لكنه في أغلب الأحيان لا يجيب أصلاً".
ويعد اختيار ترامب هو المرة  رقم 90 في تاريخ المجلة في اختيار الشخصيات الأكثر تأثيرا في العالم سواء كان إيجابا أو سلبا منذ 1927، وقالت المجلة عقب إعلانها اسم الرئيس المنتخب إن فوز ترامب قد خلف الولايات المتحدة منقسمة سياسيا ما بين معارض ومؤيد له، ولكن فوزه يعكس صعود القوميين في أنحاء العالم بدءا من بريطانيا وصولا إلى الفلبين.
وتابعت المجلة أن عام 2016 كان عام نفوذه ولكن عام 2017 سيكون عام حكمه حيث تكون فرصة لتنفيذ وعوده وتحدى كل التوقعات. وفيما يلي عرض لجميع أغلفة المجلة التي احتلها ترامب منذ 1989:
فقد نشرت المجلة غلاف شخصية العام 2016 لصورة لترامب وهو جالس على كرسي في شقته البنتهاوس (وهس شقة عادة ما يتم تصميمها في طوابق علوية وتتميز بالترف عن باقي الشقق الأخرى) في الدور 66 في برج ترامب بمدينة نيويورك سيتى في 28 تشرين الثاني 2016. واحتلال صورة ترامب لغلاف المجلة اليوم يعد المرة العاشرة منذ أول ظهور له في 1989.
وفي المرة التاسعة نشرت المجلة صورة لترامب وهو يلقي خطاب النصر بعد فوزه في الانتخابات الأمريكية على منافسته من الحزب الديمقراطى هيلاري كلينتون التي احتلت غلاف المجلة 31 مرة.
وبينما كانت المرة الثامنة لترامب على عدد التايم جاء في صورة تجمع بينه وبين كلينتون تحت عنوان "النهاية قربت" إشارة إلى قرب موعد الانتخابات.
وفي عددها الصادر في تشرين الاول 24 2016، قامت المجلة برسم صورة لوجه ترامب تحت عنوان "الذوبان الكامل لترامب" لتعكس التقلبات التي يواجهها داخل حزبه الجمهوري،  لتكون هذه المرة السابعة لنشر صوره على غلاف المجلة. ولكن فكرة غلاف "الذوبان الكامل" جاءت استكمالا لغلاف إصدارها في 22 آب لتوضح بدء الانقسامات داخل الجمهوريين نحو مرشحهم.
وفي 25 تموز 2016، نشرت المجلة غلافا بعنوان "Gut Check" والذي يعني الاختبار للقوة والشجاعة عن ترامب، متوفعة فوزه لكرسى الرئاسة الأمريكي الذي سيعتليه في كانون الثاني 2017.
أما عدد 14 آذار 2016، فقد وضعت المجلة صورة ترامب كخلفية لورقة اقتراع تحتوي على خمس خانات، تحمل أربع منهن عنوان - بلطجي – استعراضي – هادم الحزب – ديماجوجي أي انتهازي -  عليها علامة (صح) بينما تركت الخانة التي تحمل عنوان "الرئيس 45 للولايات المتحدة الأمريكية".
وحمل غلاف مجلة التايم في 18كانون الثاني عنوانا "كيف فاز ترامب..ويحتاج الآن إلى الأصوات" ونشرت صورة له وهو يخاطب  حشد من المئات من مؤيديه خلال إحدى حملاته الانتخابية.

نيويورك تايمز: السعودية ممول رئيسي لحركة طالبان المتطرفة

نشرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية تقريراً يفيد أن المملكة العربية السعودية وعلى الرغم من دعمها الرسمي للحكومة الأفغانية، إلا أنها تمول بأشكال عديدة حركة طالبان الإسلامية المتطرفة.  وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، يوم أمس الأربعاء، إلى أنه على مدار السنين، قام الشيوخ السعوديون والأثرياء بإذكاء الحرب فى أفغانستان من خلال تمويل متطرفى طالبان سراً، مضيفًا أن القادة الأفغان يناشدون السعودية التوقف عن ذلك، بعدما أصبح مستقبل أمتهم على المحك.
وعلى الرغم من أن المملكة العربية السعودية دعمت رسمياً المهمة الأمريكية فى أفغانستان والحكومة الأفغانية ، لكنها غضت الطرف عن تمويلات خاصة تم إرسالها لطالبان وغيرها من الجماعات المتطرفة حتى أن المملكة العربية أصبحت وسيطًا قوياً لا غنى عنه لهذه الجماعات.
وفي مقابلات مع صحيفة نيويورك تايمز، تحدث ما يسمى بوزير مالية طالبان السابق، عن سفره إلى المملكة العربية السعودية طيلة سنوات لتدبير السيولة المالية، في رحلات كانت ظاهرياً رحلات حج.
وقال فالي نصر، المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إنه طالما تم السماح لطالبان بجمع الملايين من خلال الابتزاز بالضرائب عن طريق الضغط على مئات الآلاف من العمال الأفغان العاملين في المملكة وتهديد عائلاتهم في أفغانستان.