TOP

جريدة المدى > تحقيقات > ورد إلــيـنــا : ماذا يحدث في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية ؟

ورد إلــيـنــا : ماذا يحدث في الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية ؟

نشر في: 12 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

 وردت الى الصفحة عبر الإيميل الإلكتروني رسالة ننشرها ،بعد حجب الأسماء الواردة فيها، تضمنت عدة ملاحظات على عمل الشركة فيما يخص مواد البطاقة التموينية والشؤون الادارية التي يعاني منها موظفو الشركة، مثلما ذكروا ذلك.1- هناك واردات مالية انفجارية لمز

 وردت الى الصفحة عبر الإيميل الإلكتروني رسالة ننشرها ،بعد حجب الأسماء الواردة فيها، تضمنت عدة ملاحظات على عمل الشركة فيما يخص مواد البطاقة التموينية والشؤون الادارية التي يعاني منها موظفو الشركة، مثلما ذكروا ذلك.
1- هناك واردات مالية انفجارية لمزرعة الشاي في فيتنام تعود لشركة الغذائية.. حيث كان الموظفون قبل 2003 يتسلمون أرباحاً وحوافز كنسبة من هذه الواردات، اما الآن فقد أصبح الأمر محصوراً بإيفادات للمدير العام والمقربين منه لفيتنام ولانعرف اية تفاصيل عن عائدات هذه المزرعة ولا الصفقات المترتبة عليها ولا إيرادات إيجارها أين تذهب!؟؟ علماً ان الحصة الشهرية لاتحوي أياً من منتجات المزرعة.
2- الإخفاقات المستمرة والمتعمدة في استيراد مفردات الحصة التموينية والعقود الفاشلة وحصر الاستيراد بمادتين فقط ،السكر وزيت الطعام، والتعامل مع نفس التجار منذ سنين وبأسماء مختلفة بالرغم من وجود شركات رصينة غيرها..ويمكن ان نلاحظ اليوم ان اي تاجر بسيط  يستطيع ان يستورد كميات تغرق السوق بمجرد اتصال هاتفي ومن ارقى المناشئ العالمية، فكيف بشركة حكومية فيها كوادر مدربة منذ سنوات وامكانيات ومختبرات مؤهلة .
3- يقوم المدير العام وكالة (......) بإفراغ مراكز المبيعات والمراكز التموينية والمجمعات المخزنية من موظفيها ومن مواقعهم وعملهم ونقلهم الى المركز العام لكي يعلن المخازن للمساطحة والإيجار وبأبخس الأسعار(مثل مجمع جميلة ومعمل الشاي ومخازن الرصافة وغيرها لكونها مواقع متميزة تؤجر بملايين الدولارات)، كذلك فإن لدى الشركة العامة للمواد الغذائية قطع أراضٍ في مختلف المحافظات وبمواقع متميزة جدا وبمساحات كبيرة يروم توزيعها للمساطحين المجهولين الهوية والذين ينتمون لأحزاب داعمة له لإقامة مشاريع وهمية لاجدوى منها.
4- الاستمرار بصيانة مخازن مبردة ومجمدة متهالكة ولاجدوى من تشغليها في مختلف المحافظات لعدم وجود مفردات حصة تحتاج الى ذلك لكون هذه المخازن انشئت من قبل شركات اجنبية في الثمانينات لخزن (اللحوم والألبان وغيرها) والآن لايوجد في الحصة اي شيء يستوجب هذا الصرف المهول غير المبرر سوى فساد اداري ولجان لمقاولين وعمولات بالملايين.
5-التعامل بتهكم واستهزاء وصوت عالٍ وعجرفة مع موظفي وموظفات الشركة وبتسلط وتعالٍ ونشر الكاميرات في الممرات ولاقطات الصوت في غرف الموظفين للتنصت على كلامهم ومحاسبتهم والانتقام منهم واهانتهم، حتى ان مدير الرقابة في الشركة توفي بالسكتة القلبية بسبب كمده وقهره وكثرة خلافاته معه.
اما فيما يخص الشكاوى الإدارية والإجراءات التعسفية بحقهم من قبل المدير العام فقد بينوا:
1- منع اي اجازة مرضية او تنسيب او نقل او تحويل الى لجان طبية وذلك بحجة حاجة الكوادر لتطوير الشركة والنهوض بها وهذا اسلوب منافٍ للانسانية اولا ومخالف لتعليمات الخدمة المدنية وحقوق الموظف في اخذ اجازة في حالة طارئة يتعرض لها.
2-نقل الموظفين بعيداً عن مواقع سكناهم حسب تعليمات المدير العام الذي أوجزها بـ(ثلاثة تأخيرات) حيث ينقل الموظف، وهو اسلوب استفزازي ومحاولة لإسكات الأصوات المطالبة بكشف الفساد.
3- تهديد الموظفين وبشكل شهري بقطع مخصصاتهم الإدارية او الخطورة او المهنية بحجة عدم وجود سيولة مالية وصعوبة توفير مبالغ الرواتب علماً ان الغذائية شركة تمويل ذاتي ولاتحتاج تمويلاً من المالية ويوجد في الخزينة احتياطي كافٍ لـ(5) سنوات قادمة وقام بأخذ موافقات رسمية للتبرع  بهذه المبالغ التي هي مخصصات الموظفين وحقوقهم ورزقهم كي ينال رضى وقبول جهات سياسية وأحزاب، خاصة تلك التي توفر له الدعم واوصلته الى منصب مدير عام دون تدرج قانوني واداري، علماً ان العديد من موظفي الشركة والخبراء منهم من قدم استقالته ومنهم من تم اعفاؤه بسبب سلوك المدير العام معهم.
مع فائق الشكر  والتقدير
مجموعة من موظفي الشركة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. طارق الكناني

    هناك مزارع للرز من ضمن الاستثمارات العراقية في دول جنوب شرق اسيا منها فيتنام وهي كافية لتمويل العراق بالرز تمت مساءلة مدير عام الاستثمارات في وزارة المالية عنها قال مصيرها بيد وزارة التجارة ولانعرف عنها اي شيء...وهناك العديد من الاستثمارات في ماليزيا وغير

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حملة حصر السلاح في العراق: هل تكفي المبادرات الحكومية لفرض سيادة الدولة؟
تحقيقات

حملة حصر السلاح في العراق: هل تكفي المبادرات الحكومية لفرض سيادة الدولة؟

 المدى/تبارك المجيد كانت الساعة تقترب من السابعة مساءً، والظلام قد بدأ يغطي المكان، تجمعنا نحن المتظاهرين عند الجامع المقابل لمدينة الجملة العصبية، وكانت الأجواء مشحونة بالتوتر، فجأة، بدأت أصوات الرصاص تعلو في الأفق،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram