TOP

جريدة المدى > تقارير عالمية > "بيب ساتان اليبي" تأليف إمبرتو إيكو: لماذا يبدو العالم الحديث غبياً؟

"بيب ساتان اليبي" تأليف إمبرتو إيكو: لماذا يبدو العالم الحديث غبياً؟

نشر في: 14 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

هذه مجموعة من الأعمدة الصحفية ومقالات في مجلات تم طبعها في إيطاليا تتساءل– لماذا نرى العالم الجديد غبياً؟ ان مجموعة "الأعمدة" في المجلات المطبوعة في إيطاليا ، بعد وفاة مؤلفها امبرتو ايكو، تغطي مجموعة من المقالات: بدءاً من "الفيسبوك" وإلى العلكة

هذه مجموعة من الأعمدة الصحفية ومقالات في مجلات تم طبعها في إيطاليا تتساءل– لماذا نرى العالم الجديد غبياً؟ ان مجموعة "الأعمدة" في المجلات المطبوعة في إيطاليا ، بعد وفاة مؤلفها امبرتو ايكو، تغطي مجموعة من المقالات: بدءاً من "الفيسبوك" وإلى العلكة ثم الى بيرلوسكوني وحتى كيفية السيطرة على البندقية . ويكتب ايكو "انه حافل باللعب ويتجاهل الأسى".
ان وفاة "أمبرتو إيكو" وهو في الـ 84 من عمره في شهر شباط، كان مناسبة للحزن الوطني في إيطاليا، وقد توجه عدة الوف من المواطنين في تشيع الكاتب الكبير في ميلان. وكانت الصحف مملوءة بالمقالات عن الكاتب الكبير، وكلها تشيد بهه بكلمات الرثاء، وقد سار الالوف من المواطنين في تشييعه في مدينة ميلان. وأمتلات صفحات الصحف في كتابة كلمات الرثاء والحزن على فقدانه. ومع كل هذه الامور لم يكن الكاتب الكبير محبوباً . وفي عام (1960) تث إيتالو كالفيني عنه قائلاً "ان اسلوبه في الكتابة بسيط، ويبدو ذلك الامر واضحاً في رواياته."
"ويدرك إيكو كل شيء" ويكتب ببير باولو بازوليني، ان إيتاليو كان قاسياً في تعبيراته تجاه إيكو وكان بيير باولو باسوليني أكثر قسوة ويكتب: "ان إيكو كان يدرك كل شيء، ويقذفه في وجه من يخاطبه بطريقة رخيصة، وكانما يستمع المرء بطريقة وقحة وكأنه يستمع إلى روبوت ، ويرى إيكو في الثقافة أمراً مسلياً. وقد كتب ذلك عنه الفيلسوف سيزار كاسيس قائلاً : "ان يوماً في الصيد يجعله سعيداً" ويعتبره الايطاليون أفضل ناقد أدبي.
ان النقد يذكر الايطاليين بجذور "إيكو" وهو ضيف دائم في برامج التلفزيون وفي مسابقات الاغاني. ويحضرها في برامج التلفزيون ومنها حلقات المسلسلات التلفزيونية.ويعتبرها إيكو ويجدها تسلية في الثقافة. إن النقد يذكرّنا بجذور "إيكو" ، يتحرك أماماً وخلفاً في أعوام الخمسينات والستينات ما بين الجامعة والاعمال الاخرى ومنها "إلقاء محاضرات في الجامعة" متابعة الحلقات التلفزيونية ومسابقات الأغاني.
في الوقت الذي يجتاز مرحلة صعبة وتغييرات اجتماعية. وغالباً ما يجد الايطاليون أمبرتو في إيكو ناقداً في الثقافة اولاً وليس في الرواية.
وفي عام (1985) بعد صدور "باسم الوردة" . بدأ إيكو يكتب في الصحف الايطالية. وآخر كتاب صور لإيكو كان "بابا شيطان" وقد هرع الكثيرون لشرائه، وكان ذلك بعد وفاته، ولم يترك امراً لم يكتب عنه ومنها : هاري بوتر، تويتر ، والقراصنة، احتفالات أدبية وستيفن هاوكي.
وقال النقاد بعد وفاته، ان إيكو كتب في مقدمة الكتاب، ما يشير الى النقاد والقراء وأنهم لن يفهموا بعض الكلمات التي كتبها.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

التعديل الوزاري طي النسيان.. الكتل تقيد اياد السوداني والمحاصصة تمنع التغيير

حراك نيابي لإيقاف استقطاع 1% من رواتب الموظفين والمتقاعدين

إحباط محاولة لتفجير مقام السيدة زينب في سوريا

امريكا تستعد لاخلاء نحو 153 ألف شخص في لوس أنجلوس جراء الحرائق

التعادل ينهي "ديربي" القوة الجوية والطلبة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

برنامج دولي لتحقيق أمن غذائي دائم للمتضررين فـي العراق

 ترجمة / المدى في الوقت الذي ما تزال فيه أوضاع واحتياجات النازحين والمهجرين في العراق مقلقة وغير ثابتة عقب حالات العودة التي بدأت في العام 2018، فإن خطة برنامج الأغذية العالمي (FAO )...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram