عُقدت يوم أمس جلسة حوار مفتوحة مع الممثل الأميركي جيفري رايت والممثل الأسترالي لوك هيمسوورث، في مسرح مدينة الجميرا، ضمن فعاليات اليوم الخامس من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بدورته الـ 13، وبالتعاون مع شبكة أوربت شوتايم (OSN). وأتاحت الجل
عُقدت يوم أمس جلسة حوار مفتوحة مع الممثل الأميركي جيفري رايت والممثل الأسترالي لوك هيمسوورث، في مسرح مدينة الجميرا، ضمن فعاليات اليوم الخامس من «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بدورته الـ 13، وبالتعاون مع شبكة أوربت شوتايم (OSN). وأتاحت الجلسة للجمهور فرصة مشاهدة حلقة من المسلسل الملحمي «وست وورلد».
يصنّف المسلسل من فئة الخيال العلمي والإثارة التلفزيونية، وهو تابع لقناة «اتش بي او». تقع أحداثه في «وست وورلد»، وهو متنزه خيالي متقدم تقنياً تعيش فيه أندرويديات اصطناعية تدعى بـ «المضيفون»، تلبي رغبات الزوار الأثرياء الذين يطلق عليها اسم «الوافدون الجدد». يستطيع الوافدون الجدد فعل ما يريدون داخل المنتزه دون الخوف من انتقام المضيفين.
في تلك الأثناء شهد مسرح مدينة جميرا فعالية السجادة الحمراء والعرض العالمي الأول للفيلم اللبناني «محبس»، بحضور المخرجة صوفي بطرس، وفريق التمثيل: جوليا قصّار، وبيتي توتل، وعلي الخليل، وجابر جوخدار، وسعيد سرحان، ونيكول كاماتو.التقى صناع وعشاق السينما بمجموعة كبيرة من الموهوبين خلال اليوم السادس من فعاليات «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، حيث قدمت مجموعة قنوات "أو إس إن" وقناة "صندانس" جلسة حوارية مع نجمة هوليوود الشهيرة آندي ماكدويل.
وناقشت ماكدويل المعروفة بأعمالها الكلاسيكية والأفلام المستقلة الأسطورية وكذلك عملها على خشبة المسرح والتلفزيون، تجربتها من خلال عملها في الأفلام المستقلة والتطور المهني في هوليود خلال ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وناقشت كذلك بداياتها وعودتها لشاشة التلفزيون.
قدمت الحلقة النقاشية التي استمرت قرابة الساعة مقدمة قناة "بي بي سي" إيما جونز، وخلال حديثها في الجلسة كشفت ماكدويل عن نظرتها للسينما المستقلة.
فازت خمسة مشاريع سينمائية عربية بجوائز «ملتقى دبي السينمائي»؛ منصة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» للإنتاج المشترك، التي تقدّر جوائزها الإجمالية بـ50 ألف دولار، لدعم مشاريعهم السينمائية، وتكوين شبكات للتواصل مع الخبراء العالميين في القطاع السينمائي، ولمساعدتهم في إيصال أعمالهم إلى الشاشة الكبيرة.
تتضمن لائحة الفائزين بجوائز «ملتقى دبي السينمائي»، للعام 2016: المخرجة إليان الراهب والمنتجة لارا أبو سعيفان عن «العائلة الكبرى»، والمخرج عمر هفاف والمنتجة ماري بلدوشي عن «ما زالت الجزائر بعيدة»، والمخرجة دارين ج. سلاّم والمنتجة ديمة عازر عن «فرحة»، والمخرج مهند حيال والمنتجة هلا السلمان عن ««شارع حيفا»، والمخرج داود أولاد السيد والمنتجة لمياء الشرايبي عن «تودا»، والمخرجة هيام عباس والمنتجة سابين صيداوي عن «غبار الطفولة».
إلى جانب الجوائز النقدية، اختار «ملتقى دبي السينمائي» خمسة من صنّاع أفلام عرب، من المشاركين في الملتقى، للحصول على اعتماد مجاني في شبكة المنتجين في «مهرجان كان السينمائي»، وهي واحدة من أبرز أسواق الأفلام حول العالم، حيث تجمع أبرز صنّاع السينما، وأكثرهم خبرة، للتواصل المباشر مع خبراء الصناعة. الفائزون هم: المنتجة ديمة عازر عن فيلم «فرحة»، والمنتجة ولارا أبو سعيفان عن فيلم «العائلة الكبرى»، والمنتجة هلا السلمان عن فيلم «شارع حيفا»، والمنتجة كارول عبود عن فيلم «الحياة = شوائب سينمائية»، والمنتج خالد المحمود عن فيلم «مطلع الشمس» وهو أيضاً منتج مشروع «آي دبليو سي».
بصفته أحد مقومات «سوق دبي السينمائي»، التزم «ملتقى دبي السينمائي» بالاحتفاء ورعاية المواهب الناشئة في الوطن العربي، وازدهار مستقبل صناعة السينما في المنطقة، كما دعم الملتقى أكثر من 130 فيلماً، تنافست على أرفع الجوائز العالمية. وهذا العام، يقدّم «الملتقى» مجموعة جوائز نقدية تصل قيمتها إلى 50 ألف دولار، مقدمة من المؤسسات الإقليمية المرموقة. تتضمّن جوائز هذا العام جائزة «سيني سكيب» / جائزة الصف الأول، بقيمة 10 آلاف دولار، وجائزة «شبكة راديو وتلفزيون العرب» (إيه آر تي) بقيمة 10 آلاف دولار، وجائزة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بقيمة 25 ألف دولار، وجائزة «المنظمة الدولية للفرنكوفونية» بقيمة 5000 يورو، جائزة الشراكة مع «ترابيكا»، وجائزة «سوفوند».في هذا الصدد، قالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «تكمن أهمية البرامج مثل «ملتقى دبي السينمائي»، في دعمها للمواهب العربية الشابة، لتقدّم مشروعاتها المُبتكرة لقطاع عريض من الجمهور حول العالم المهتمين بالعالم العربي. أشعر بسعادة بالغة عند رؤية شغف هؤلاء الموهوبين لاغتنام هذه الفرص الذهبية بتحويل مشاريعهم السينمائية من الورق إلى العرض على الشاشة الكبيرة، حيث أنهم لا يستثمرون في مستقبلهم الواعد فحسب، بل أيضاً يساهمون في تطوير وإثراء صناعة السينما في المنطقة ككل».جاءت عملية اختيار الفائزين بجوائز «ملتقى دبي السينمائي» بناءً على استيفائهم معايير عدة، منها جودة الفكرة المطروحة، والقدرة على انعكاس تنوّع الأصوات والمدراس السينمائية في العالم العربي، على اختلاف مستوياتها، وجدوى المشاريع، والموهبة والقدرات التي يملكها الفريق من أجل تقديم المشروع المقترح، بالإضافة إلى مدى قدرة المشروع على جذب الشركاء العرب والدوليين. والفائزون بالجوائز هم: «العائلة الكبرى» المخرج: إليان الراهب، وفيلم «ما زالت الجزائر بعيدة» المخرج: عمر هفاف، وفيلم «فرحة» المخرج: دارين ج. سلاّم، وفيلم «شارع حيفا» المخرج: مهند حيال، وفيلم «تودا» المخرج: داود أولاد السيد، جائزة الشراكة مع «ترابيكا»: ايضا لفيلم «شارع حيفا» المخرج: مهند حيال، وفيلم «غبار الطفولة» المخرج: هيام عباس.
وتواصلت الى اليوم الاخير عروض المهرجان حيث يعود المخرج البريطاني بن ويتلي، الحاصل على عدة جوائز، الى «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مع فيلمه الجديد «نار مجانية» ، بعد فيلمه الكوميدي «الرحّالة» الذي حصل على اعجاب النقّاد. الفيلم الجديد من بطولة بري لارسن، وآرمي هامر، وسيليان مورفي، ونواه تايلور. يروي الفيلم قصة جوستين التي تُرتّب اجتماعاً في مخزن مهجور بين عصابتين، لإتمام صفقة بيع أسلحة، وسرعان ما يتحول إلى تبادل لإطلاق النيران، مما يضع الجميع في لحظات تحبس الأنفاس للبقاء على قيد الحياة.
يقدّم المخرج النيبالي ديباك رونيار فيلم الدراما «شمس بيضاء» ، الذي شارك في «محترف مهرجان كان»، ومن بطولة داياهانغ راي، وآشا مايا ماغراتي، ورابيندرا سينج بانييا. تدور أحداث الفيلم حول شاندرا الذي يعود إلى قريته النائية عند وفاة والده، بعد قرابة عقد من ابتعاده عنها، حيث يقابل شقيقه سوراج، الذي كان في الطرف الآخر إبان الحرب النيبالية. ورغم المأساة، يخفق الشقيقان في وضع خلافاتهما السياسية جانباً، ويترك سوراج شقيقه وحيداً، في مواجهة مع الشرطة، ومقاتلي حرب العصابات، وسكان القرية.
تضيف المخرجة الأميريكة كيلي رايكارد إلى مجموعة «سينما العالم» فيلمها الدرامي الجديد «بعض النساء» من بطولة كريستين ستيوارت، وميشيل ويليامز، ولورا ديرن، وجيمس ليجروس وجاريد هاريس وليلي غلادستون. تدور أحداث الفيلم حول حياة ثلاث سيدات تتقاطع سوياً فى ولاية مونتانا، ويُعالج اللحظات الكبيرة والصغيرة التي تصنع حياة النسوة القويات المستقلات، اللواتي يبحثنَ عن سبل لفهم العالم من حولهن وصياغته. المخرج التايواني ميدي زي، يضع المُشاهد في أجواء مشحونة في فيمله الروائي الجديد «الطريق إلى ماندالاي» من بطولة كاي كو، وكي شي وو. يصور الفيلم رحلة ليانجينغ، واحدة من خمسة مهاجرين غير شرعيين، قطعوا طريق التهريب الممتد من بورما إلى تايلاند، عبر نهر ميكونغ، في مدينة تشيليك. طوال الرحلة كان مهاجر آخر، يُدعى غو، لطيفاً معها، وتجمعهما أقدارهما فيما بعد، ليبدأ الثنائي بادخار الأموال في تايلند، مع طموحاتهما المختلفة لبناء مستقبلهما الباهت.
وفي اطار المهر القصير يتعاون المخرجان السوريان رنا كزكز وأنس خلف في الفيلم المؤثر «ماريه نوستروم»، الذي تدور أحداثه على شواطئ البحر المتوسط، حيث يواجه الأب السوري موقفاً صعباً يهدد حياة ابنته. يقوم ببطولة هذا الفيلم الممثلان زياد بكري وزين خلف.وينضمّ المخرج الفلسطيني مهدي فليفل بفيلمه القصير والمميّز (رجل يعود)، ويحكي خلاله قصة رضا، الذي يعود إلى منزله في المخيم بشخصية جديدة، بعد أن قضى ثلاث سنوات عالقاً في اليونان. لقد فشل رضا (26 عاماً) في الحصول على اللجوء والهرب بعيداً عن المخيم، بسبب ما فرضته الحرب السورية من قيود على عالمه، فقرّر العودة إلى المخيم والزواج من رفيقة دربه، للهرب من هذا الواقع المرير، رغم أنّ النتيجة قد لا تكون السعادة التي يتمناها.