TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > اتفاق جديد لاستكمال الإجلاء من شرق حلب

اتفاق جديد لاستكمال الإجلاء من شرق حلب

نشر في: 18 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

أعلنت مصادر في المعارضة والنظام و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» يوم أمس السبت التوصل إلى اتفاق جديد يتضمن إخراج أعداد من المدنيين والمسلحين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين مقابل إخراج عدد مماثل من مضايا والزبداني في ريف دمشق، وذلك بعدما

أعلنت مصادر في المعارضة والنظام و«المرصد السوري لحقوق الإنسان» يوم أمس السبت التوصل إلى اتفاق جديد يتضمن إخراج أعداد من المدنيين والمسلحين من بلدتي كفريا والفوعة المواليتين مقابل إخراج عدد مماثل من مضايا والزبداني في ريف دمشق، وذلك بعدما عُلّقت عمليات الإجلاء أمس لاتهام النظام معارضين بخرق الاتفاق الذي تم برعاية موسكو وطهران، واللتين لم تؤكدا رسمياً الاتفاق الجديد حتى الآن.

وقال المعارض الفاروق أبو بكر أن الاتفاق «يشمل إجلاء المصابين من قريتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة، مقابل إجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات الحكومة قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب»، ولم يذكر أبو بكر عدد من سيتم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا.
وأكّد مصدر حكومي سوري ان عمليات الإجلاء ستُستأنف بالتوازي مع إجلاء البعض من أربع بلدات محاصرة. وأوضح المصدر وهو عضو في فريق التفاوض على ذلك الاتفاق: "تم الاتفاق على استئناف عمليات الإخلاء من شرق حلب بالتوازي مع إخلاء حالات طبية من كفريا والفوعة وبعض الحالات من الزبداني ومضايا".
وأفاد موقع «روسيا اليوم» بأن أنباء عن التوصل إلى اتفاق وردت إليه، موضحاً التفاصيل السابقة، فيما أفادت «سي أن أن» بأن الناطق باسم حركة «أحرار الشام» أحمد قرة علي هو أول من أعلن التوصل إلى اتفاق عبر تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر.
إلى ذلك، أفاد نشطاء بأن أي حافلة أو سيارة إسعاف لم تدخل حتى الآن إلى بلدتي كفريا والفوعة شمال شرقي مدينة إدلب، حيث من المنتظر أن تبدأ عملية إجلاء ونقل 4000 شخص على الأقل من البلدتين، وفق ما أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وما يزال آلاف المدنيين والمقاتلين ينتظرون إجلاءهم وسط برد قارس وظروف إنسانية مأسوية، وبحسب الأمم المتحدة، فإن عددهم يقارب 40 ألف مدني وما بين 1500 الى خمسة آلاف مقاتل مع عائلاتهم. يأتي هذا في وقت ندد الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«الفظائع» التي تُرتكب داخل المدينة، قائلاً أن أيدي نظام الأسد وحليفتَيْه روسيا وإيران «ملطّخة بالدماء» وداعياً إلى نشر «مراقبين محايدين» في المدينة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف أجرى اتصالين بنظيريه التركي مولود تشاووش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف يوم أمس السبت لمناقشة الأزمة السورية.
وقالت الوزارة في بيان إن الوزراء شددوا على أهمية الجهود المشتركة التي يبذلها المجتمع الدولي لتوفير المساعدات الإنسانية في سورية وتسهيل التوصل إلى حل سياسي للصراع. وأضاف البيان أن المناقشات تمت بمبادرة روسية. وأشار البيان إلى أن الوزراء الثلاثة اتفقوا على عقد اجتماع في المستقبل القريب.
ودافع أوباما في مؤتمر صحافي عن نهجه في سورية، شارحاً انه لمس الرغبة في التحرك لإنهاء الصراع، لكن «كان من المستحيل التدخل بكلفة بسيطة» من دون تدخل عسكري أميركي كامل. وأوضح ان "الأمر كان سيتطلب نشر أعداد كبيرة من القوات الأميركية على الأرض من دون أن توجه لهم دعوة ومن دون تفويض من جانب القانون الدولي".
وفي السياق، ذكر التلفزيون الإيراني يوم أمس ان طهران استدعت بعد ظهر اول من أمس القائم بالأعمال البريطاني في غياب السفير للاحتجاج على التصريحات «اللامسؤولة» التي أدلى بها مسؤولون بريطانيون حول دور إيران في سورية.
وصرّح وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الخميس انه «استدعى» سفيرَيْ روسيا وإيران «للإعراب لهما بوضوح عن قلق الحكومة البريطانية ازاء عمليات بلادهما في سورية»، وفق ما أوردت الخارجية البريطانية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

متابعة/ المدى أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب. وقال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram