• التوتر الأمنى يؤدى انتظام الخدمات الأمنية واستمرارها مدة من الزمن إلى الاعتقاد بوصول خطة العمل فيها إلى نقطة الرشد الدالة على كفاءتها سواء في مجال التخطيط أم في مجال التنفيذ . ولعل ذلك يؤدي في النهاية إلى إصابة رجال الأمن المكلفين بتنفيذ
• التوتر الأمنى
يؤدى انتظام الخدمات الأمنية واستمرارها مدة من الزمن إلى الاعتقاد بوصول خطة العمل فيها إلى نقطة الرشد الدالة على كفاءتها سواء في مجال التخطيط أم في مجال التنفيذ . ولعل ذلك يؤدي في النهاية إلى إصابة رجال الأمن المكلفين بتنفيذ الخطة بقدر كبير من الغرور الذي قد يدفعهم إلى إرجاع انتظام خدماتهم وحسن استمرار أدائها إلى ارتفاع كفاءتهم ومقدرتهم .ومن ثم يحول غالبا دون الالتفات إلى أي وجه من النقض والقصور الذي قد يشوب تلك الخطة إلا بعدما تتعرض أعمالها لأي حدث قد ينال من استقرارها ويكشف عن قصورها ، ويحتم بالتالي ضرورة التدخل لتنفيذها ، ولكن غالبا ما يأتي ذلك بعد فوات الأوان لاستفحال مقدار الضرر الناجم عن ذلك ، بالإضافة إلى ذلك فان توافر الخدمات الأمنية بهذا الشكل غالبا ما يؤدى إلى صعوبة في قبول فكرة تغيرها وتطويرها بسبب رفض المراتب دائما على كل جديد . الأمر الذي يحول دون امكان إدخال اي جديد يهدف إلى الارتفاع بمستوى أدائها ، وتلافي كل ما قد ينتابها من أسباب النقص أو القصور التي تباعد بين العمل الأمنىي وبين وصوله لهدفه المنشود . وذلك كله بسبب الاعتقاد الدائم – وغير الحقيقي – بكمال تلك الخدمات وارتفاع مستوى أدائها إلى حد الرشد المطلوب فيها . علاوة على ان التوتر الأمنى يؤدي أيضا في كثير من الحالات إلى غياب كثير من تفصيلات الخطة الأمنية ، ويسفر عن تداخل الواجبات الكفيلة بتنفيذها ، واختفاؤها وتبددها بشكل يحول في النهاية دون مكان وصول العمل الأمني إلى أهدافه المنشودة .