الخلافات الزوجية تشتعل بسبب اشاعة وسائل الاتصال الحديثة واستخدامها من قبل الزوج والزوجة حيث اصبحت وسيلة لانهاء العلاقات الزوجية والطلاق وهذا ما اثبتته الزوجة ( ر ) &nb
الخلافات الزوجية تشتعل بسبب اشاعة وسائل الاتصال الحديثة واستخدامها من قبل الزوج والزوجة حيث اصبحت وسيلة لانهاء العلاقات الزوجية والطلاق وهذا ما اثبتته الزوجة ( ر ) بدعواها التي اقامتها في محكمة الاحوال الشخصية في المنصور واشتكت فيها زوجها ( م ) بأنه طلقها غيابياً ورفض تسجيل ذلك وإثباته بالأوراق الرسمية لمدة تجاوزت الـ6 شهور .
وقالت ( ر ) فى دعواها " ارتبطت به عن طريق الأصدقاء وبعد فترة تعارف دامت بينا سنة تمت خطبتنا، وكان خلالها رجل محترم فى كل تعاملاته ، يعشق التمدن ويوهمني بتفتحه ونخرج ونمرح سوياً، ونقضىي ساعات فى الحديث هاتفياً إذا ما عدنا للمنزل . وأكملت الزوجة التي تبلغ 28 عاما "زوجي يعمل مبرمجاً لإحدى الشركات وكانت وظيفته ومركزه الاجتماعي إحدى المميزات التي جعلت أسرتي ترجحه لي، فزواجي به كان –زواج عقل- ولكن أتضح بعد أن جمعنا منزل واحد أنه أكبر خطأ في حياتي، فهو شخص متعجرف، ويعتبر نفسه مختلفاً عن الجميع، ويعامل الجميع بصورة بشعة، ودائماً ما يوجه لي سيلاً من الاتهامات تشمل تخلفي وجهلي وعدم مواكبتي للتغير". وتابعت ( ر ) قائلة: بعد خلافات دامت سنة، وهي مدة زواجنا، كان لابد من الانفصال، ولكنه كان يرفض باستمرار ويعنفني ويخونني ليعاقبني على فشل علاقتنا، ويرفض اعطائي حقوقي، وعندما تركت المنزل له فؤجت بأنه أرسل لي رسالة على الفيس بأنه إذا لم أعد له وأقدم اعتذاراً عن ما بدر مني سيتركني للأبد، وبالفعل بعدها بيوم قام بعمل بلوك لي من على جميع وسائل الاتصال المتاحة بيننا وعندما اتصلت به لأطلب الطلاق بعد أيام من الواقعة قال لي بأنه طلقني بسبب كوني متخلفة وجاهلة ولا أفهم شيئا في سطور الحديث وأنني لم أصبح زوجته بعد الآن، وعندما طالبته بأن يرسل لي وثيقة طلاق رفض وقال لي بأنه سيتركني معلقة بسبب ما فعلته، وأن المحاكم أمامي أذهب إليها كيفما أشاء لأخذ حقي .