TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > بوتين يُعلن اتفاق روسيا وتركيا وإيران وسوريا على إجراء محادثات سلام فـي كازاخستان

بوتين يُعلن اتفاق روسيا وتركيا وإيران وسوريا على إجراء محادثات سلام فـي كازاخستان

نشر في: 24 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الجمعة) أن استعادة الجيش السوري مدينة حلب يشكل «خطوة مهمة جداً» نحو تسوية النزاع في سوريا، في وقت أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لا تنتظر مشاركة «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة الس

اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الجمعة) أن استعادة الجيش السوري مدينة حلب يشكل «خطوة مهمة جداً» نحو تسوية النزاع في سوريا، في وقت أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها لا تنتظر مشاركة «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة السورية في اجتماع أستانا الشهر المقبل.
وقال بوتين خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن «تحرير حلب من العناصر المتطرفة يشكل خطوة مهمة جداً نحو إعادة الوضع الى طبيعته بالكامل في سوريا وآمل، في المنطقة بأسرها أيضاً»، بحسب ما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
وقال بوتين أيضاً، إن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا على حضور محادثات السلام في أستانا عاصمة كازاخستان سعياً إلى حل الصراع في سوريا. وأضاف أن عملية الإجلاء من حلب ما كان يمكن أن تتم من دون مساعدة روسيا وإيران وتركيا أو حسن النوايا من جانب الأسد. وقال إن الخطوة التالية في سوريا يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد. ونقلت «وكالة الإعلام الروسية» عن شويغو قوله إن «إجلاء مقاتلي المعارضة من حلب اكتمل ما يوفر الظروف للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا»، موضحاً «من وجهة نظري نحن نقترب للغاية من التوصل لاتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في أنحاء سوريا». إلى ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن اجتماع أستانا الشهر المقبل «سيركز على المسائل المتعلقة بفرض نظام وقف إطلاق النار في كل أراضي سوريا، مشيراً إلى أن بيان روسيا وتركيا وإيران ينص على استعداد الدول الثلاث للمساعدة على إعداد اتفاق في هذا الشأن وتقديم ضمانات للاتفاق المستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن الوزارة «لا تتوقع مشاركة الهيئة العليا للمفاوضات المعارضة السورية في الاجتماع لأنها معارضة خارجية، موضحاً أن «وفد الحكومة وممثلين عن قوى معارضة معتدلة موجودة على الأرض من ضمنها وحدات المعارضة المسلحة والكرد سيشاركون في الاجتماع». وأكد استثناء إرهابيي «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) منها. وأشار نائب الوزير إلى أن موسكو مستعدة للمشاركة في مفاوضات جنيف في 7 فبراير (شباط) المقبل، بحسب ما أعلنه المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، أو حتى في موعد أقرب، مضيفاً أن ذلك يتفق مع موقف روسيا الداعي إلى عقد المفاوضات في أسرع وقت ممكن. وقال إن موسكو ستقدم دعما استشاريا على مستوى الخبراء في هذه المفاوضات التي تجري بين الجانبين المتنازعين بإشراف أممي، لكنها ليست طرفاً مباشراً. وأكد الديبلوماسي الروسي: «لا نرى على الإطلاق أن التوصل إلى اتفاق حول عقد اجتماع في أستانا هو بديل لعملية جنيف. وننطلق من أن ذلك يمثل تكملة لجنيف». وتابع «يجب توجيه دعوة إلى الهيئة العليا للمفاوضات للمشاركة في المفاوضات السورية في جنيف، لأن وفد المعارضة يجب أن يمثل القوى المؤثرة الحقيقية كافة». من جهة ثانية، قال غاتيلوف إنه لا توجد اتصالات بين موسكو والإدارة الأميركية المقبلة في شأن سوريا، لكن روسيا تعتبر دونالد ترامب شريكاً أفضل في التفاوض من الرئيس الحالي باراك أوباما.
ونقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن غاتيلوف قوله، إن ترامب لم يربط قط بين حل الأزمة السورية ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد الذي تدعمه موسكو. وأضاف أن هذا يعني أن «لديه مساحة أكبر للمناورة مقارنة بإدارة أوباما المنتهية ولايتها».

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

متابعة/ المدى أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب. وقال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram