TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 25 ديسمبر, 2016: 12:01 ص

الواشنطن بوست : امتناع واشنطن عن استخدام «الفيتو» لصالح إسرائيل يعكس إحباط إدارة أوبامااعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية امتناع الولايات المتحدة عن التصويت ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لبناء المستوطنات في الأراضي ا

الواشنطن بوست : امتناع واشنطن عن استخدام «الفيتو» لصالح إسرائيل يعكس إحباط إدارة أوباما

اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية امتناع الولايات المتحدة عن التصويت ضد مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بمثابة «توبيخ نادر لإسرائيل»، وقالت إنه يعكس الإحباط المتنامي في إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما تجاه التوسع الاستيطاني، وهو أمر تعتبره واشنطن عقبة في طريق السلام.
وذكرت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، امس السبت، أنه مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة أوباما بعد أقل من شهر، فإن قراره بعدم استخدام حق النقض لمنع تمرير مشروع القرار هو بيان رمزي في اللحظات الأخيرة يعبر عن حالة الاستياء والغضب بأنه قد "آن الآوان لإقامة دولتين على تلك الأرض المتنازع عليها".
وأضافت أن تحرك إدارة أوباما تحدى أيضاً دعوة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للولايات المتحدة لاستخدام الفيتو لإجهاض مشروع القرار، موضحة أن إدارة ترامب القادمة أشارت إلى أنه سيكون هناك تحول في سياسة واشنطن تجاه إسرائيل، وهي نقطة أكدها ترامب بعد ساعة من تصويت الجمعة بإقرار مشروع قرار ضد الاستيطان الإسرائيلي، حيث كتب تغريدة على صفحته على موقع «تويتر»: "فيما يتعلق بالأمم المتحدة، الأمور ستختلف بعد 20 كانون الثاني". وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب يدعم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بل عين ديفيد فريدمان، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، وهو المحامي المتخصص في قضايا الإفلاس والذي يؤمن بضرورة ضم الإسرائيليين للضفة الغربية والاستيطان فيها.
واستدركت الصحيفة الأمريكية قائلة إنه من غير الواضح تأثير هذا القرار، إن وجد، موضحة أن القرارات الأممية تعكس رأي وإرادة 15 دولة هم أعضاء مجلس الأمن ، فيما يختلف الباحثون القانونيون حول مدى إلزاميتها.
وأصر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على أن بلاده لن تلتزم بأحكام القرار المتعلق بالاستيطان.

التايمز: بوتين والتحديات

نشرت صحيفة التايمز مقالا يتحدث عن التحديات التي تواجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في السنوات المقبلة.
وتقول الصحيفة إن بوتين حاول، في مؤتمر صحفي بعد سيطرة القوات الحكومية على حلب، أن يظهر بمظهر القائد الذي سيخرج بلاده من أزمتها، عندما قال إن "هدفي هو رفاهية روسيا"، ليطمئن أمة ليست مهووسة بالإنجازات العسكرية، ولكنها ستتأثر مستقبلا بما يفعله في سوريا.
وتضيف أن الواقع يثبت أن روسيا تتقهقر عن الدول الأخرى، بينما بوتين يجعل العالم أكثر خطورة بتدخله في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وترى أن بوتين يقيس قوة روسيا العالمية بمقياس الانجازات العسكرية، ولذلك فإنه سيبقى على برنامجه الباهظ التكاليف والمتعلق بنشر القوات، وسيفعل ذلك بينما يتوقع انكماش اقتصاد البلاد بنسبة 0،6 في المئة هذا العام، بعد تراجعه عام 2015 بنسبة 3،8 في المئة.
وبدأ الرئيس الروسي مؤتمره الصحفي بالاقتصاد وليس القضايا الدولية، حسب الصحيفة، لأن العام المقبل مهم جدا في علاقة الحكومة الروسية بالشعب، لأنه يصادف ذكرى الثورة البلشفية عام 1917، وعلى الحكومة في هذه المناسبة أن تثبت أن روسيا أمامها مستقبل مزدهر، وليس فقط نشر الدبابات.
كما سيواجه بوتين عام 2018 انتخابات رئاسية أخرى، وعليه فإن المطلوب ليس تجميل صورة الاقتصاد، بل لابد أن يشعر الناخبون بالنمو الاقتصادي الفعلي.
وتدعو الصحيفة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى الإبقاء على العقوبات ضد روسيا، التي ستحتاج تمويلا غربيا لمصارفها ورفع القيود على شركاتها النفطية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

الناتو: بعثتنا بالعراق غير عسكرية

متابعة/ المدى أكد قائد بعثة الناتو في العراق، الجنرال لوكاس شرورز، اليوم الخميس، أن البعثة في العراق غير عسكرية بل استشارية، فيما بين أن البعثة جاءت للعراق بدعوة من الحكومة للمساعدة في التدريب. وقال...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram