موسكوفرضيتان لسقوط الطائرة الروسيةكشف وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، عن فرضيتين لتحطم طائرة عسكرية في البحر الأسود كانت تقل 92 شخصا بينهم أعضاء في "جوقة الجيش الأحمر" كانوا متوجهين إلى سوريا للاحتفال بعيد رأس السنة مع الجنود الروس المنتشرين بهذا ا

موسكو
فرضيتان لسقوط الطائرة الروسية
كشف وزير النقل الروسي، مكسيم سوكولوف، عن فرضيتين لتحطم طائرة عسكرية في البحر الأسود كانت تقل 92 شخصا بينهم أعضاء في "جوقة الجيش الأحمر" كانوا متوجهين إلى سوريا للاحتفال بعيد رأس السنة مع الجنود الروس المنتشرين بهذا البلد. واستبعد سوكولوف أن يكون عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة، وهي من طراز توبولوف 154، الأحد، مرجحا في الوقت نفسه أن يكون الحادث ناجم عن خلل فني أو خطأ ارتكبه الطيار. وقال وزير النقل، في تصريحات بثتها وسائل إعلام روسية محلية، إن المحققين يبحثون عن خطأ محتمل للطيار، أو خلل فني في الطائرة، مستبعدا الفرضيات التي تحدثت عن وجود عمل إرهابي. ولقي 92 شخصا كانوا على متن الطائرة حتفهم، بعد سقوطها في البحر الأسود قبالة منتجع سوتشي جنوبي روسيا، وهي في طريقها إلى قاعدة حميميم الجوية قرب اللاذقية في سوريا. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ضحايا الحادثة في مياه البحر. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن وزير النقل قوله إن بعض حطام الطائرة المنكوبة وصل إلى مياه أبخازيا، مشيرا إلى أن فرق إنقاذ أبخازية مستعدة للمشاركة في عمليات البحث عن الحطام.

جكارتا
إندونيسيا تحبط مخططاً لهجوم ليلة رأس السنة
أحبطت الشرطة الإندونيسية مخططاً لـ «تنظيم الدولة الإسلامية» (داعش) لهجوم بالأسلحة البيضاء ليلة رأس السنة، وفق ما أعلن الناطق باسم الشرطة ريكو انتو امس. وأُحبط المخطط بعدما ألقت الشرطة القبض على اثنين من المهاجمين قادا الشرطة إلى مخبأهما حيث قتلت بالرصاص شريكين لهما، أمس، عندما حاولا مهاجمة رجالها بأسلحة بيضاء. وقال انتو للصحافيين «كان الأربعة يخططون لمهاجمة موقع للشرطة في بورواكارتا، خططوا للهجوم ليلة رأس السنة». وتقع بورواكارتا على بعد 100 كيلومتر تقريباً شرق جاكرتا. وعملية الدهم التي وقعت أمس هي الأحدث في سلسلة نفذتها الشرطة في الأسابيع الأخيرة تقول إنها «أدت لإحباط هجمات»، ما أثار المخاوف من الجرأة التي اكتسبها المتشددون في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان. وذكرت الشرطة الأسبوع الماضي أن 14 شخصاً على الأقل قيد الاستجواب في ما يتصل بمخططات لشن هجمات انتحارية تستهدف قصر الرئاسة في جاكرتا وموقع آخر لم تكشف عن القائمين عليه

طوكيو
رسالة اليابان من بيرل هاربر: الفظائع لن تتكـرر
قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، امس، إنه يريد بعث «رسالة إلى العالم» خلال زيارته إلى بيرل هاربر غداً، مفادها أن «اليابان لن تكرر أبداً فظائع حروب الماضي». وتأتي زيارة آبي المزمعة في 27 كانون الأول (ديسمبر) مع الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد 75 سنة على «هجوم بيرل هاربر» الذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية.
وقال آبي في كلمة لرجال أعمال يابانيين: «التحالف بين اليابان والولايات المتحدة هو تحالف يتطلع إلى التعامل مع مختلف مشكلات العالم»، آملاً بأن «تكون هذه الزيارة تاريخية مع إظهار زعماء اليابان والولايات المتحدة الزائرين لبيرل هاربر للمصالحة». وزار أوباما في أيار (مايو) الماضي مدينة هيروشيما اليابانية ليصبح أول رئيس أميركي يزور المدينة التي شهدت أول قصف نووي في العالم، وتسببت القنبلة التي ألقيت عليها بمقتل الآلاف على الفور 6 آب (أغسطس) 1945، ونحو 140 ألفاً بحلول نهاية العام ذاته. وأملت الحكومتان الأميركية واليابانية من زيارة أوباما في أن تسلط جولته في هيروشيما الضوء على مستوى جديد من المصالحة والعلاقات الأوثق بين الخصمين السابقين. وقال أوباما في حينها «جئنا لنتأمل في هذه القوة المروعة التي خرجت من ماض ليس ببعيد، جئنا لنحيي ذكرى الموتى وبينهم أكثر من مئة ألف رجل وامرأة وطفل ياباني وآلاف الكوريين وأكثر من عشرة أسرى أمريكيين...أرواحهم تتحدث إلينا»

واشنطن
هذه هي آخر رسالة للرئيس أوباما  
توجه الرئيس الأميركي، باراك أوباما، وزوجته ميشيل، السبت، إلى الأميركيين بآخر رسالة عيد ميلاد، مشيرين إلى القيم التي توحد الأميركيين، مهما كانت معتقداتهم.
وقالت ميشيل أوباما إن "الفكرة هي أن كلَّ واحد منا يجب أن يكون حامياً لأخيه، وأخته، يجب أن نعامل الآخرين كما نريد أن يعاملونا". من جهته، أكد الرئيس الأميركي أن "هذه القيم لن تخدم عائلته فقط في الإيمان المسيحي، ولكن أيضا تخدم اليهود الأميركيين، والأميركيين المسلمين، وغير المؤمنين، والأميركيين من كافة الخلفيات". وتأتي هذه الرسالة الثامنة والأخيرة في عيد الميلاد لأوباما وزوجته، في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة انقساماً، أعقب حملة انتخابية رئاسية قاسية فاز فيها الملياردير دونالد ترمب. وتطرق أوباما في رسالته إلى الإنجازات التي حققها خلال ولايتيه، مؤكداً أن البلاد اليوم أصبحت أقوى مما كانت عليه في عام 2008. وقال "معا، وقفنا في وجه أسوأ ركود منذ 80 عاماً، وخفضنا البطالة إلى أدنى مستوى لها في تسع سنوات". ومن المفترض أن يغادر أوباما منصبه في 20 كانون الثاني المقبل.