TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > علم قراءة المستقبل!

علم قراءة المستقبل!

نشر في: 1 يناير, 2017: 09:01 م

فن  قراءة  المستقبل ، غدا علماً —بكسر العين — قائماً بذاته ، معترَفاً به عبر أعلى  المستويات، السياسية والاجتماعية، و …الاقتصادية ، دون شك .
يطلقون عليه — عند الحاجة — علم الاستقراء.
يستدلون على ماهية الحدث وملابساته ، وتداعياته، من حادثة عابرة لا تستوقف ولا تثير انتباه أحد ، من تصريح مسؤول في غمرة غيظ او نشوة  نوال . من ردة فعل غير محسوبة النتائج  الآنية .
الاستقراء ..
ما هو نبوءة منجمين ، ولا تمويهاً او رجماً بالغيب، وليس بهلوسات ضاربة ودع عابرة .
علم الاستقراء ، غدا هو المسيطر ، المهيمن على أجندة أساطين  السياسة ، الضالعين برسم سياسات دول الكرة  الأرضية،، أصالة او إنابة او وكالة !  . علانية حيناً ، وخفيةً في معظم الأحيان.
علم الاستقراء ، غدا الـ( الف باء ) والأبجدية المقروءة لدى صناع القرارات المصيرية في الدول المتحكمة بمصائر الدول والشعوب .
ديدنهم ، اعتماد الرقم ، شرط ان يكون صحيحاً او مقارباً للمعقول ، التعويل على المعلومة ، شرط ان تكون موثقة بالأدلة  والأسانيد ،
اين نحن — الساسة في العراق — حصرا - من فنون وعلوم   ((الاستقراء )) ومعظمهم  يتبارون في التصريحات ، غير آبهين لتصريح يناقض تصريحاً . ورقم يدحض رقماً ، غير مكترثين  بمن يحلل الحروف  والأرقام . لتغدو حقائق دامغة حين يجدّ الجد .
………
الإعلام — عموماً — الغربي على وجه الخصوص، والذي يعتقد أنه حر ، دون قيود  ، ما هو حر تماماً ، انه إعلام مسيَّس بامتياز . ينظر للأحداث الكبرى ، خلال مرايا مختلفة الطابع،، مستوية ، مقعرة ، محدبة ،، حسب موجبات المرحلة ومتطلبات واضعي الخرائط .
فأنت ترى الوقائع في المرايا المقعرة باتساع المحيط ، وتشاهدها في المحدبة ، أصغر وأوهن وأرخص من قلامة ظفر .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

عمليات بغداد تغلق 208 كور صهر و118 معمل طابوق وإسفلت

أسعار الصرف اليوم: 143 ألف دينار لكل 100 دولار

ترامب: أوقفتُ 8 حروب وأعدتُ "السلام" للشرق الأوسط

الأنواء الجوية: انتهاء حالة عدم الاستقرار وطقس صحو مع ارتفاع طفيف بالحرارة

حصار فنزويلا ينعش النفط… برنت وغرب تكساس يقفزان في آسيا

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

هل ستعيد التشكيلة الوزارية الجديدة بناء التعليم العالي في العراق؟

العمود الثامن: معركة كرسي رئيس الوزراء!!

العمود الثامن: من كاكا عصمت إلى كاكا برهم

العمود الثامن: عبد الوهاب الساعدي.. حكاية عراقية

السيد محمد رضا السيستاني؛ الأكبر حظاً بزعامة مرجعية النجف

العمود الثامن: يزن سميث وأعوانه

 علي حسين منذ أيام والجميع في بلاد الرافدين يدلي بدلوه في شؤون الاقتصاد واكتشفنا أن هذه البلاد تضم أكثر من " فيلسوف " بوزن المرحوم آدم سميث، الذي لخص لنا الاقتصاد بأنه عيش...
علي حسين

كلاكيت: مهرجان دهوك.. 12 عاماً من النجاح

 علاء المفرجي يعد مهرجان دهوك السينمائي مجرد تظاهرة فنية عابرة، بل تحوّل عبر دوراته المتعاقبة إلى أحد أهم المنصات الثقافية في العراق والمنطقة، مؤكّدًا أن السينما قادرة على أن تكون لغة حوار، وذاكرة...
علاء المفرجي

فـي حضـرة الـتـّكـريــم

لطفيّة الدليمي هناك لحظاتٌ تختزل العمر كلّه في مشهد واحد، لحظاتٌ ترتفع فيها الروح حتّى ليكاد المرء يشعر معها أنّه يتجاوز حدود كينونته الفيزيائية، وأنّ الكلمات التي كتبها خلال عمر كامل (أتحدّثُ عن الكاتب...
لطفية الدليمي

سافايا الأميركي مقابل ريان الإيراني

رشيد الخيّون حصلت أكبر هجرة وتهجير لمسيحيي العراق بعد 2003، صحيح أنَّ طبقات الشعب العراقي، بقومياته ومذاهبه كافة، قد وقع عليهم ما وقع على المسيحيين، لكن الأثر يُلاحظ في القليل العدد. يمتد تاريخ المسيحيين...
رشيد الخيون
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram