نيويورك غوتيريس: لست صانع معجزاتنبّه الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس (الثلاثاء) أنه ليس «صانع معجزات»، مؤكداً أن المرحلة الراهنة «صعبة جداً». وقبل أن يبدأ يوم عمله الأول في مقر المنظمة الدولية في نيويورك
نيويورك
غوتيريس: لست صانع معجزات
نبّه الأمين العام الجديد للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس (الثلاثاء) أنه ليس «صانع معجزات»، مؤكداً أن المرحلة الراهنة «صعبة جداً». وقبل أن يبدأ يوم عمله الأول في مقر المنظمة الدولية في نيويورك بعدما خلف بان كي مون في أول كانون الثاني (يناير)، تحدث غوتيريس إلى موظفي المقر داعياً إلى التحرك لإصلاح المنظمة. وقال «من المفيد أن أقول ليس هناك معجزات، أنا واثق بأنني لست صانع معجزات»، ملاحظاً أن تعيينه أثار «تطلعات كثيرة». وأضاف: «علينا ألا نغرق في الأوهام. المرحلة الراهنة صعبة جداً» بين تعدد النزاعات ونشوء «ظاهرة جديدة للإرهاب العالمي». وفي هذا السياق، أشاد بـ «سخاء الشعب التركي» الذي كان «ضحية اعتداء إرهابي فظيع» في ملهى ليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة. واعتبر أنه في مواجهات هذه التحديات فإن الأمم المتحدة خففت معاناة الشعوب لكنها «لا تزال تفشل في تجنب النزاعات وحلها» في إشارة ضمنية إلى النزاع السوري. وتابع غوتيريس أن هناك أيضاً «كثيراً من المقاومة، من الشكوك في مناطق عدة من العالم حيال الدور الذي يمكن أن تؤديه الأمم المتحدة». وقال أيضاً أمام مئات الموظفين والديبلوماسيين الذين اجتمعوا في قاعة الأمانة العامة للأمم المتحدة «علينا أن نكون قادرين على الإقرار بثغراتنا، بإخفاقاتنا».
أنقرة
وزير الخارجيّة التركي: حدَّدنا هوية مُنفِّذ الهجوم على الملهى الليلي في إسنطبول
حددت السلطات في تركيا هوية منفذ الهجوم الدامي على ملهى ليلي في مدينة إسطنبول عشية العام الجديد، بحسب وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو. لكن جاويش أوغلو لم يذكر اسم المسلح، الذي قتل 39 شخصا وجرح العشرات، أو أية تفاصيل أخرى عنه. ولا تزال التحقيقات بشأن الحادث مستمرة، إذ ارتفع عدد المقبوض عليهم للاشتباه في صلتهم بالهجوم إلى 20 شخصا، بينهم 11 امرأة، وفقا لوكالة أنباء الأناضول الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها إن "الموقوفين يشتبه في انتمائهم لداعش، ويعتقد أنهم أقاموا في ولاية قونيا في نفس المنزل مع المشتبه به في تنفيذ هجوم إسطنبول". كما أقيمت حواجز تفتيش أمنية في أنحاء إسطنبول بهدف الوصول إلى منفذ الهجوم الذي لا يزال طليقا. وكان المهاجم قد اقتحم الأحد ملهى راينا الليلي الموجود على البوسفور، وأمطر رواده بـ 120 رصاصة.
وشملت حصيلة القتلى 27 من الأجانب، من بينهم مواطنون من لبنان، والسعودية، وإسرائيل، والأردن، والعراق، وتونس، والمغرب.
مانيلا
الرئيس الفلبيني: بعض أقاربي ربّما انضموا لـ«داعش»
قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي إن عددًا من أقاربه ربما انضموا إلى تنظيم داعش المتطرف، مشيرا إلى إمكانية وجود التنظيم في بلاده على خلفية الهجمات التي شهدتها الفلبين أخيرا وأسفرت عن مقتل العشرات. وفي تصريحات لموقع «رابلر» الإخباري في الفلبين، قال دوتيرتي إن «(داعش) يبدو موجودًا في كل مكان»، مؤكدًا أن أبناء عمومته كانوا أعضاء في جماعتين انفصاليتين متشددتين هما جبهة تحرير مورو الإسلامية، والجبهة الوطنية لتحرير مورو، وأنهم ربما التحقوا بالتنظيم المتطرف. لدي أبناء عم في الجانب الآخر، مع الجبهة الإسلامية والجبهة الوطنية، وسمعت أن بعضهم انضم لـ(داعش(. وفي تصريحات لصحيفة مانيلا شيمبون، أعرب دوتيرتي عن أسفه إزاء هذا الأمر، مشددًا على أنه لن يسكت على ذلك، وأنه سيلاحق هؤلاء المقاتلين الأقارب أينما وجدوا. وتابع: «أنا أخدم جمهورية الفلبين وليس الدائرة المحيطة بي، ولن تكون لي أي علاقة مع المتطرفين». وانتخب دوتيرتي رئيسا للفلبين في يونيو (حزيران) الماضي وشن حربا عنيفة على تجار المخدرات، كما اشتهر بتصريحاته الغريبة والمثيرة للجدل، ولعلّ آخرها اعترافه بإلقاء أحد المتورطين بالفساد من طائرة مروحية واستعداده لتكرار ذلك، وكذلك إعلانه أنه نفذ شخصيا عمليات إعدام بحق تجار المخدرات.
واشنطن
ترامب يؤيّد تشكيك أسانج في تدخّل روسيا في الانتخابات الأميركيّة عن طريق القرصنة الإلكترونيّة
أيد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، في التشكيك بالمعلومات الاستخبارية التي تدعي تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية. وقال جوليان أسانج إن روسيا ليست هي مصدر رسائل البريد الإلكتروني الكثيرة المسربة من داخل الحزب الديمقراطي التي نشرت على موقعه. وأيد ترامب وجهة نظره تلك في تغريدة جديدة. إذ كتب يقول: "أسانج ... قال إن الروس لم يعطوه المعلومات!" وقد رفض الرئيس المنتخب غير مرة قبول ما توصلت إليه وكالات الاستخبارات في الولايات المتحدة. وشن هجوما جديدا عرّض فيه هذه المرة بوكالات الاستخبارات الأمريكية. وقال ترامب في حسابه على موقع تويتر إن البيان الاستخباري الموجز الذي كان من المنتظر أن يتسلمه بشأن التدخل الروسي المدعى في انتخابات 2016، والذي قيل إنه أفاد ترامب، قد تأخر. وأضاف "ربما تكون هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لتجهيز القضية. هذا غريب جدا".ويصر مسؤولو الاستخبارات الأمريكية على أنه ليس هناك أي تأخير في البيان المقرر. وتعتقد عدة وكالات استخبارات في الولايات المتحدة، وعلى رأسها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وسي آي إيه، أن روسيا أدارت عملية قرصنة ضد الحزب الديمقراطي، وحملت مرشحته هيلاري كلينتون، بتسريب معلومات محرجة عبر موقع ويكيليكس، ومنافذ أخرى، لمساعدة ترامب على الفوز في الانتخابات.