"الإندبندنت": حكومة تركيا لن تتمكّن من إيقاف تنظيم "داعش"نشر الكاتب البريطانى "باتريك كاكبرن" مقالا فى صحيفة الإندبندنت، استبعد فيه أن تتمكن الدولة التركية من إيقاف هجمات التنظيم المسلح "داعش" داخل مدنها.وتطرق "كاكبرن" إلى العمليات الإرهابية التي اصب
"الإندبندنت": حكومة تركيا لن تتمكّن من إيقاف تنظيم "داعش"
نشر الكاتب البريطانى "باتريك كاكبرن" مقالا فى صحيفة الإندبندنت، استبعد فيه أن تتمكن الدولة التركية من إيقاف هجمات التنظيم المسلح "داعش" داخل مدنها.
وتطرق "كاكبرن" إلى العمليات الإرهابية التي اصبحت طقسا متكرر في تركيا، وآخرها عملية الهجوم على ملهى ليلي بمدينة إسطنبول عشية رأس السنة الميلادية، ليحصد الهجوم أرواح 39 مدنيا.
ويقول "كاكبرن" إنه من الصعب وقف هجوم يستهدف مدنيين، ينفذه شخص مستعد للموت، حتى إذا ألقى بعضهم باللوم على الأمن، فإنه على المستوى العملي لا يستطيع أحد أن يوقف مثل تلك الهجمات. وأشار "كاكبرن" أن الاختلاف الذي تحمله العمليات الإرهابية في تركيا عن نظيراتها فى بلدان القارة الأوروبية مثل فرنسا أو ألمانيا أو بلجيكا، أن هناك أكثر من جهة تنفذ تلك العمليات الدامية، فعملية التفجير التي نفذت خارج استاد في إسطنبول قبيل أسابيع تبنتها جهة تسمى "صقور كردستان" تابعة لتنظيم "حزب العمال الكردستاني"، في حين تبنى داعش العملية الارهابية الأخيرة التي شنت ضد مرتادي ملهى ليلي للاحتفال بأعياد رأس السنة، أما اغتيال السفير الروسي بأنقرة، فقد اتهم الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان" أتباع الداعية الإسلامي "فتح الله جولن" بتنفيذ تلك العملية.ويرى "كاكبرن" أن كلاً من تنظيمي داعش و"حزب العمال الكردستاني" باتا يمتلكان قاعدة راسخة في كل من سوريا والعراق، ولديهم الآلاف من التابعين الحريصين على تنفيذ الأوامر المطلوبة.
وانتقد "كاكبرن" قيادة "أردوغان" التي سبب تورطها في سوريا استفحال قوى تنظيمات مثل "داعش" و"حزب العمال الكردستاني"، لافتا إلى أن تركيا كانت محطة للراغبين في التطوع إلى صفوف تنظيم داعش.
وتطرق "كاكبرن" إلى محاولات تركيا العسكرية في شمال سوريا، ومعاركها للسيطرة على مدينة الباب أحد أهم معاقل تنظيم داعش، مؤكدا أن تلك العمليات العسكرية لن تجلب سوى مزيد من العمليات الإرهابية الدموية على تركيا.
واشنطن بوست: 100ألف شخص يُخطِّطون للمشاركة في مسيرة نسائيّة يوم تنصيب ترامب
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أكثر من 100 ألف شخص يخططون للمشاركة في مسيرة للنساء في واشنطن خلال فترة تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فيما يتوقع أن يكون التظاهرة الأكبر المرتبطة بهذا الحدث، ونقطة محورية للنشطاء الذين نشطوا في معارضة أجندته.
وأشارت الصحيفة إلى أن المنظمين لهذه التظاهرة يقولون إن خطط الإعداد لها تجرى بعد الحصول على تصريح من شرطة واشنطن لتجمع 200 ألف شخص قرب مقر الكابيتول صباح يوم تنصيب ترامب. ولا يمكن تحديد إلى أي مدى ستكون التظاهرة كبيرة، حيث يعمل المنظمون على جمع باقي التصاريح الضرورية وجمع ما بين مليون إلى مليوني دولار لإتمام المسيرة التي كانت نقطة البداية لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وتشير الصحيفة إلى أن تريزا تشوك لم تعتبر نفسها أبدا ناشطة، لكن عندما ظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها دونالد ترامب، تحولت تشوك وهي محامية متقاعدة في هاواي إلى الفيسبوك وسألت لماذا لم تشارك النساء في مسيرة جماعية قرب يوم التنصيب.
وسألت أصدقائها على الفيسبوك عن كيفية إنشاء صفحة للحدث... وفي غضون ساعات قليلة أعلن 10 آلاف أنهم سيشاركون، ووصل العدد الآن لأكثر من 100 ألف.
أما عن أسباب تنظيم التظاهرة، فهي ليبرالية في أغلبها، تتعلق بحقوق المهاجرين وقتل الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقي. غير أن المطلب الرئيسي هو حقوق متساوية للمرأة بعد الانتخابات التي شهدت خسارة أول امرأة تترشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون.