صدرعن دار الروسم للصحافة والنشر والتوزيع كتاب الإيزيدون التأريخ والإبادات " سنجارانموذجاً" الكتاب من القطع المتوسط يتضمن خمسة فصول بواقع 235 صفحة مابين ملاحق وقصائد شعرية واحصائيات من تأليف خلدون سالم الياس.يستهل الكتاب البداية من قصة الفرمانات التي
صدرعن دار الروسم للصحافة والنشر والتوزيع كتاب الإيزيدون التأريخ والإبادات " سنجارانموذجاً" الكتاب من القطع المتوسط يتضمن خمسة فصول بواقع 235 صفحة مابين ملاحق وقصائد شعرية واحصائيات من تأليف خلدون سالم الياس.
يستهل الكتاب البداية من قصة الفرمانات التي لحقت بالمكون الإيزيدي والفرمان هو القرار الذي كان يصدر من الباب العالي في الاستانة ايام الحكم العثماني لغزو مناطقهم والسيطرة عليها وإخضاعهم لتلك الاوامر ، ولينتهي اخيرا بما حدث في مدينة سنجار ومدن سهل نينوى بما قام به تنظيم داعش الارهابي من سبي وخطف وقتل وسلب ونهب .
ففي الفصل الاول يتحدث الباحث عن مدينة سنجار وأهميتها وموقعها الجغرافي المميز وسط الصحراء وخصوبة سهلها فيروي الباحث انها اصبحت مطمع أنظار القوى المتصارعة عليها ،وكذلك عن اصل التسمية لمدينة سنجار والتي يختلف عليها المؤرخون من اين اتت وكذلك وجود معالم اثرية في هذة المدينة .
ففي الفصل الثاني يتحدث الباحث عن الصراعات حول مدينة سنجار فيتطرق لتلك الصراعات منذ الدويلات القديمة وكذلك الصراعات مابين الفرس والرومان وحتى في فترة ما قبل الاسلام والاحداث التي مرت في عهود الدولة الاموية والعباسية وحتى قيام الدولة العراقية والى غزو تنظيم داعش .
فيما يذكر الباحث خلدون الياس في الفصل الثالث من بحثه عن الحملات العثامانية واعدادها وتواريخها واسباب تلك الحملات ضد الايزيدين فيتبن ان الدولة العثمانية كانت تقوم بتلك الحملات بوجود فتاوي تحلل قتلهم وتعتبرهم انهم مرتدين عن الاسلام ففيس الكتاب تجد فتوى أبوالسعود العمادي احمد بن مصطفى (896هــ- 982م) والتي تعبر من اقدم الفتاوي التي تحلل قتلهم .
ويروي الكتاب كافة الحملات التي تعرض لها الايزيدون على مر التاريخ من حملات مماليك وباشوات الدولة العثمانية والتي تقدر بواقع خمسة وستون حملة إبادة واخرها حملات تنظيم داعش في مدينة سنجار وخطف وسبي النساء الإيزيديات .
ويتطرق الكاتب في الفصل الرابع ايضا للدخول البريطاني الى سنجارفي عام 1918م وفترة سنجار في الدولة العراقية وحملات التعريب عليها وزحف العشائر العربية والتهجير القسري بعد اتفاقية الجزائر سنة 1975م .
الفصل الخامس يستردج فيه الياس حجم الماساة في كارثة سنجار في الرابع عشر من اب 2007 في انفجار الشاحنتين في مجمعي القحطانية والعدنانية " تل عزيز – سيباية شيخ خدر " وكذلك غزو تنظيم الدولة الاسلامية داعش عى سنجار في صيف 2014ولم ينسى الكاتب دور الطيار العراقي البصري اللواء الطيار ماجد عبد السلام التميمي الذي سقطت مروحيته فوق جبل سنجار اثناء قيامه بنقل العوائل والمحاصرين هناك