قال مسؤولون،أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني عيّن ابنه كبير المستشارية، في تحرك قال محللون إنه جزء من خطة لإعداد الابن لتولي الرئاسة.وذكر الجيش أن الميجر جنرال موهوزي كاينروغابا ابن الرئيس ترك منصب قائد القوات الخاصة بالجيش.لكنّ
قال مسؤولون،أمس الثلاثاء، إن الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني عيّن ابنه كبير المستشارية، في تحرك قال محللون إنه جزء من خطة لإعداد الابن لتولي الرئاسة.
وذكر الجيش أن الميجر جنرال موهوزي كاينروغابا ابن الرئيس ترك منصب قائد القوات الخاصة بالجيش.
لكنّ خصوما اتهموا الرئيس، البالغ من العمر 72 عاما، بأنه يمنح مناصب ذات نفوذ لأفراد أسرته ويتبنى أسلوبا استبداديا للحكم بشكل متزايد وهو ما ينفيه أنصاره.
ويشغل سالم صالح وهو أخ للرئيس منصب مستشار رئاسي أيضا، كما أن زوجة الرئيس غانيت موسيفيني هي وزيرة التعليم.
وقال المحلل السياسي والناشط الحقوقي، نيكولاس أوبيو "موهوزي...سيلعب دورا مهما في أوغندا ما بعد موسيفيني. هذا أمر لا شك فيه."
ووصف المحامي الحقوقي والمحلل السياسي أندرو كاراماجي التعيين بأنه "تحرك واضح لتقريب الرجل من الخلافة"
ولد موسفني في عام1944 في مقاطعة مبارارا نتونكامو, محمية أوغندا وتخرج في مدرسة نتارا، مبارا (1961- 66)؛ حصل على بكالوريوس العلوم السياسية والاقتصاد والقانون، جامعة دار السلام، تنزانيا (1967- 70).
عمل بجبهة تحرير موزمبيق وهو طالب جامعي؛ مساعد باحث بمكتب الرئيس (1971)؛ نُفي إلى تنزانيا وشارك في العمليات العسكرية ضد عيدي أمين؛ مؤسس جبهة الإنقاذ الوطني(1972) التي أسقطت عيدي أمين عام (1979)؛ وزير الدولة، ثم وزير الدفاع(1979)؛ نائب رئيس اللجنة العسكرية؛ رئيس حركة أوغندا الوطنية (1980)؛ مؤسس حركة المقاومة الوطنية وجيش المقاومة الوطني (1981)؛ زعيم المقاومة الحربية ضد ميلتون أوبوتي (1981- 86)؛ نائب الرئيس 1985)؛ رئيس الجمهورية من 26/1/1986
يعتبر المعارضون أن أسلوب موسيفيني في الحكم أصبح استبدادياً على نحو متزايد، وكان قادة أوروبيون قد عرضوا على موسيفيني ترك الرئاسة قبيل الانتخابات الرئاسية السابقة في أوغندا 2005 مقابل تولي مناصب دولية، ما رفضه الرجل قائلا: بالنسبة لي فإن العمل في الأمم المتحدة سيكون إهانة، لا يمكن أن أعمل لحساب الأمم المتحدة، في حين أن أفريقيا ضعيفة، إنني أبحث عن قضية وليس عن وظيفة