مؤتمر باريس بدا خياليّاً مع وصول ترامب إلى البيت الأبيضقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قادة العالم المشاركين في مؤتمر باريس للسلام بالشرق الأوسط يضغطون على إسرائيل وعلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى حل الدولتين.وأوضحت الصحي
مؤتمر باريس بدا خياليّاً مع وصول ترامب إلى البيت الأبيض
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن قادة العالم المشاركين في مؤتمر باريس للسلام بالشرق الأوسط يضغطون على إسرائيل وعلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للتوصل إلى حل الدولتين.
وأوضحت الصحيفة أن محاولة فرنسا لإعطاء دفعة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة من خلال مؤتمر دولي واجهت عقبات طويلة. لكن مع وصول رئيس أمريكي تعهد بدعم إسرائيل مهما كان الأمر، بدا المشروع أكثر خيالية.
ومع اجتماع ممثلي أكثر من 70 دولة في باريس أمس الأحد، وتبنيهم حل الدولتين للصراع، فإن ما قدموه كان رمزيا في أغلبه. وبرغم ذلك، فإن هذه الرمزية أوضحت أنه على الرغم من أن جهود السلام بدا مصيرها محتوما، فإن القادة الممثلين للدول الأوروبية كانوا يشيرون إلى أنهم لا يزالون يرونها مهمة، بعدما لاحظوا أن الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرون إمكانية تجاهل عملية السلام.
ورأت الصحيفة أن أغلب الأهداف التي عقد لأجلها المؤتمر تبدو الآن بعيدة بدرجة كبيرة، فلا تزال إسرائيل تتبنى سياسة خلق الحقائق على الأرض بمواصلة الاستيطان في أراضي الفلسطينيين.
أما الجانب الفلسطيني فتعصف بقيادته انقسامات بين حماس وفتح.
ورغم أن ما شهدته باريس أمس الأحد قد أطلق عليه مسمى مؤتمر، كما تقول نيويورك تايمز، إلا أن كان أقرب لسلسلة اجتماعات دبلوماسية، مع وجود الكثيرين في نفس الغرفة دون أن تكون هناك مفاوضات حقيقية.
مخاوف من تضارب المصالح مع تولّي حكومة ترامب مهمّة تنظيم أعماله
خلال الأيام المقبلة سيتم تفتيش الطائرات التي تخص أعمال الرئيس المنتخب دونالد ترامب من قبل موظفي هيئة الطيران الفيدرالية التي يقودها، بحسب ما تقول صحيفة واشنطن بوست.
كما أن النزاعات حول قواعد العمل التجاري الخاص بترامب يمكن أن تتم مراجعتها من قبل قضاة يقوم بتعيينهم وزير التجارة الذي اختاره، وعندما يتولى ترامب منصبه يوم الجمعة المقبل، ستكون له السيطرة على البيروقراطية الفيدرالية وقوة هائلة لتعزيز كل أركان إمبراطوريته العقارية وتعزيز ثروته الشخصية.
كان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضى أنه ومحاميه سيوفرون ضمانات كافية لفصل عمله الخاص عن الحكم، وقال إن سيحول أصوله إلى إدارة يتولاها ابناه. ووعد دون أن يقدم كثيراً من التفاصيل بعدم إبرام اتفاقيات خارجية، وقال عن شركته ستعتمد أنظمة داخلية جديدة للتدقيق في المعاملات المحلية التي ربما تثير إشكالية.
لكنّ ترامب ومحاميه لم يقولوا كيف ستتعامل الإدارة مع الإجراءات التنظيمية والقرارات الأخرى التي يمكن أن تمس أعماله بشكل مباشر، والتي تشمل إلى جانب الأملاك التي تحمل اسم ترامب في كل أنحاء العالم، عشرات ملاعب الجولف والمباني الإداراية ونادى بألم بيتش بفلوريدا وغيرها.