أوتاواترودو قيد التحقيق بعد عطلة «محظورة» بضيافة «صديقه» البليونيرأعلنت مفوضية الأخلاق الكندية أمس (الثلاثاء) فتح تحقيق مع رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذي اتّخذ السلوك الأخلاقي شعاراً لبرنامجه الانتخابي ،بعدما أمضى عطلة
أوتاوا
ترودو قيد التحقيق بعد عطلة «محظورة» بضيافة «صديقه» البليونير
أعلنت مفوضية الأخلاق الكندية أمس (الثلاثاء) فتح تحقيق مع رئيس الوزراء جاستن ترودو، الذي اتّخذ السلوك الأخلاقي شعاراً لبرنامجه الانتخابي ،بعدما أمضى عطلة رأس السنة على حساب بليونير يرأس «لوبي» في البلاد، وهو أمر محظور في القانون الكندي ما أثار علامات استفهام حول حصول تضارب مصالح بين ترؤس ترودو وقبوله هذه الضيافة. وفي رسالة الى عضو في المعارضة قالت المفوضة ماري داوسون انها تحقق في «ما اذا حصل اي تضارب في المصالح بعد هذه الاجازة التي أمضاها رئيس الوزراء في جزيرة خاصة يملكها رئيس الطائفة الإسماعيلية شاه كريم الحسيني الملقب بالآغا خان الرابع الذي يعتبره ترودو «صديقاً قديماً» تحمّل كافة النفقات بما فيها الرحلة من والى الجزيرة على متن مروحيته الخاصة. ويحظر القانون الكندي على الوزراء ورئيسهم تلقي الهدايا، وتعتبر تحديدا السفرات المجانية المقدمة لمسؤولين منتخبين امرا محظورا. والأسبوع الماضي واجه ترودو سيلا من الانتقادات إلى جانب المعارضة ردّ عليها بالقول ان هذه الاجازة كانت «رحلة عائلية شخصية»، مؤكدا ان الآغا خان «صديق منذ أمد بعيد» لعائلته. وكان ترودو قد أبقى في البدء تفاصيل اجازته سرية ولكنه عاد في النهاية وأقر بأنه امضى عطلة رأس السنة في جزيرة في الباهاماس بصحبة اسرته ورئيس الحزب الليبرالي وبرلماني ليبرالي وزوجتيهما، وأقر بأن هذه الاجازة اثارت «مخاوف» لدى قسم من المواطنين، مؤكدا انه سيكون «سعيدا بالرد على كل اسئلة» مفوضية الاخلاقيات.
لندن
ماي تُعلن الانفصال "التام" عن الاتحاد الأوروبي
أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أن بريطانيا تعتزم الانفصال تماما عن الاتحاد الأوروبي، وعدم اللجوء "لأي خيار يخلفنا جزئيا ضمن الاتحاد وجزئيا خارجه". وقالت ماي في خطاب لها، الثلاثاء، إن بريطانيا "لن تتمسك بأجزاء من العضوية" ولن تسعى إلى عضوية جزئية أو مشاركة بالكتلة. وأضافت أن بريطانيا ستشكل "شراكة جديدة متساوية" مع أوروبا. وكان البريطانيون قد صوتوا في استفتاء في حزيران لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي. وموضحة رؤيتها لبريطانيا قالت ماي، إنها ترغب في خروج بلادها وهي "أكثر قوة وعدلا ووحدة وتطلعا للخارج عن ذي قبل". كما ذكرت أن البرلمان البريطاني سيصوت على الاتفاق النهائي للخروج من الاتحاد. ويتطلب أمر الانسحاب من الاتحاد الأوروبي تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة ثم تبدأ مفاوضات تستمر لمدة عامين، ما يعني أن الخروج الفعلي لبريطانيا لن يبدأ قبل مطلع عامين 2019
أنقرة
7200 ساعة فيديو للقبض على سفّاح إسطنبول
اعتمدت عملية الشرطة لإلقاء القبض على المسلح الذي نفذ الهجوم القاتل على ملهى إسطنبول الليلي في مطلع العام الجديد على مراجعة 7200 ساعة من اللقطات التي سجلتها كاميرات أمنية، حسب أسوتشيد برس. كما تلقت السلطات الأمنية 2200 إخبارية من الجمهور. وفتشت الشرطة 152 مكانا، واحتجزت 50 شخصا. وأثناء القبض على المشتبه به صادرت السلطات حوالي 200 ألف دولار وبندقيتين وطائرتين من دون طيار. وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم للصحفيين في أنقرة إن الرجل اعترف بتنفيذ الاعتداء الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه. وكان معظم القتلى في الهجوم على النادي الراقي من الرعايا الأجانب، ومعظمهم من الشرق الأوسط. وبعد لحظات وفي تصريحات منفصلة، قال حاكم اسطنبول واصب شاهين إن مهاجم الملهى الليلي المشتبه به الذي جرى اعتقاله مواطن أوزبكي تدرب في أفغانستان. وبحسب شاهين فإن المشتبه به إرهابي متعلم تعليما جيدا حيث يتحدث أربع لغات وقام بتنفيذ الهجوم باسم تنظيم داعش، واسمه الحركي هو " أبو محمد الخراساني". وقال شاهين: "جنباً إلى جنب مع الإرهابي، تم اعتقال رجل عراقي فضلا عن ثلاث نساء من بلدان مختلفة - من مصر ومن أفريقيا. هناك فرصة كبيرة بأنهم قد يكونون مرتبطين (بتنظيم داعش) لأنهم كانوا يقيمون في نفس المنزل". وقال الحاكم إنه كان من المعتقد أنهم وصلوا قبل ثلاثة أيام الى إسنيورت، وهو حي لمنخفضي الدخل بشكل عام في اسطنبول الذي شهد طفرة بناء. وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية إن ابن المسلح البالغ من العمر أربعة أعوام نقل إلى الحجز الوقائي.وكانت صحيفة حرييت قد ذكرت في وقت سابق أن زوجة الرجل المزعوم وابنتهما البالغة من العمر عاما واحدا ألقي القبض عليهما في عملية للشرطة في الثاني عشر من كانون الثاني في حي زيتون بورنو، وهو حي للطبقة العاملة في إسطنبول.
نيويورك
الأمم المتحدة: الصراع في اليمن خلّف عشرة آلاف قتيل
قتل عشرة آلاف شخص على الأقل في الحرب على اليمن بين التحالف بقيادة السعودية الداعم للحكومة والحوثيين، حسب ما قالت الأمم المتحدة. وقالت الأمم المتحدة إن حصيلة ضحايا الحرب في اليمن "تؤكد ضرورة حل الموقف" الذي استمر على مدى 21 شهرا. وجاء ت الأنباء في الوقت الذي التقى فيه مبعوث للأمم المتحدة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في عدن. وتصاعد الصراع بين الحوثيين والحكومة في مارس/ آذار 2015 بعدما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ومدن أخرى. وتقود السعودية تحالفا ينفذ عمليات عسكرية ضد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. ويقول التحالف إنه يستهدف إعادة حكم الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف به دوليا، بينما يقول الحوثيون إن التحالف يهدف إلى تدمير البنية التحتية لليمن، ويصرون على أن هادي لم يعد رئيسا شرعيا. وقال جيمي ماغولدريك منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إنه منذ ذلك الحين "تزيد التقديرات على عشرة آلاف قتيل منذ بدء النزاع ونحو 40 ألف مصاب". وأضاف إن ملايين الأشخاص في البلاد الذين يعيشون في المناطق التي تأثرت بالقتال يواجهون نقصا في الغذاء.وقال ماغولدريك "يوجد سبعة ملايين شخص لا يعلمون من أين ستأتي وجبتهم التالية".