التليغراف:الديمقراطيّون بمجلس الشيوخ يحاولون تأخير قبول مُرشَّح ترامب لـCIAقالت صحيفة "التليغراف" البريطانية، إن خلافاً اندلع داخل مجلس الشيوخ الأمريكي بعدما سعى الديمقراطيون  إلى إرجاء قرار الموافقة على مرشح الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب

التليغراف:الديمقراطيّون بمجلس الشيوخ يحاولون تأخير قبول مُرشَّح ترامب لـCIA

قالت صحيفة "التليغراف" البريطانية، إن خلافاً اندلع داخل مجلس الشيوخ الأمريكي بعدما سعى الديمقراطيون  إلى إرجاء قرار الموافقة على مرشح الرئيس الأمريكي الجديد "دونالد ترامب" لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية CIA.
وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان يأمل أن يؤكد المجلس قبول على الأقل سبعة مرشحين لإدارته في اليوم الأول له في المنصب، مثلما حدث مع الرئيس السابق باراك أوباما في 2009.
وكان مجلس الشيوخ قد وافق على مرشحى ترامب للدفاع والأمن الوطنى، جيمس ماتياس وجون كيلي، على التوالى.
ولكن النواب الديمقراطيون رفضوا اتخاذ قرار سريع حول الموافقة على المرشح مايك بومبيو، النائب الجمهوري عن ولاية كنساس، كرئيس جديد لوكالة الاستخبارات المركزية.
وكان المرشح "بومبيو" قد دافع مسبقا عن الإيهام بالغرق ووسائل أخرى مستخدمة خلال الاستجواب باعتبارها قانونية، كما عارض بشدة الاتفاق النووي الذي أبرمه أوباما مع إيران، وقرار الرئيس الأمريكي السابق لإغلاق معتقل جوانتانامو.
وتعليقا على التأخير في قبول المرشح، قال الرئيس الجديد ترامب: "أدعو أعضاء مجلس الشيوخ لتأدية واجبه الدستورى وتأكيد الموافقة على الباقى من مرشحى إدارتي سريعا حتى نتمكن من الشروع في العمل بالنيابة عن الشعب الأمريكي دون مزيد من التأخير".

الأوبزرفر: هل هناك بارقة أمل لإنهاء معاناة السوريين؟

نطالع في صحيفة "الأوبزرفر" مقالاً لإيما غراهم هاريسون بعنوان" نصف مليون قتيل و22 مليوناً تم تهجيرهم، هل هناك أي بارقة أمل لإنهاء عذاب سوريا في المحادثات الجديدة؟"
وقالت كاتبة المقال إن أبرز الأطراف المتورطة في الحرب الأهلية في سوريا المستمرة منذ 6 سنوات سيجتمعون في استانة لبدء جولة جديدة من المحادثات.
وأضافت أن "روسيا وتركيا نظمتا هذه المحادثات بدعم إيراني"، مشيرة إلى أنها من ضمن المحاولات المبذولة في الفترة الأخيرة لنقل الصراع من أرض المعركة إلى طاولة المفاوضات.
وتابعت بالقول إن "الصراع في سوريا قتل لغاية الآن نحو نصف مليون سوري كما هجّر 22 مليوناً آخرين من منازلهم"، مضيفة أن "جميع المساعي السابقة لإنهاء القتال في البلاد لم تفلح لفقدان الثقة بين تلك الأطراف ولعدم وجود ثقة في هذه المحادثات أو لغياب الرغبة الحقيقية في نجاح هذه المفاوضات لدى الأطراف السورية القوية والأطراف الأجنبية المساندة لها".
وأردفت أن "هذه المحاولة تأتي بعد تغيير جذري في ميزان القوة على أرض المعركة في سوريا، وهو ما فتح باباً للتفاوض".
ونوهت الكاتبة إلى أن هذه المحادثات مدعومة من الأطراف الدولية "التي استطاعت بأموالها وذخيرتها تغيير مسار الحرب بعد التوصل لوقف إطلاق نار منذ نهاية كانون الأول /ديسمبر الماضي"