تعاظمت في السنوات الأخيرة - حتى في دول الغرب المتقددمة الأبحاث ووسائل العلاج - دراسة قدرة الإنسان الخفية ، وطاقاته اللامنظورة ، بإجتراح معجزات حار العلم والطب الحديث في تفسيرها ورصد ماهياتها الخارقة ونتائجها الباهرة .
من بين قدرات الإنسان تلك، قدرته الذاتية على قهر بعض الأمراض المستعصية ، التي أخفق العلاج الطبي المتداول في شفائها او الحد من تداعياتها …. فقد سجل معهد ( ستاتفورد ) البريطاني ، تجربة لشخص كان يشكو من داء التدرن المزمن ، بعدما تعذّر شفاؤه بالمضادات الحيوية المعروفة ، إذ أُخضع المريض للتجريب - الذي تقبله طائعا ، وهذا شرط لازم في العلاج - على يــد معالج متمرس في ذات المعهد ، وعبر جلسات متكررة ، تم شفاء المريض .
كان المعالج ينقل كفه ويزم أصابعه على موضع العلة ، بينما يركز بصره على عيني المصاب ، وما هي إلا بضع جلسات حتى اعلن عن شفاء المريض .
…………
أقدم المعهد على تقديم شرح علمي مستفيض لما حصل ، عبر محورين ، لتبيان قدرة المعالج المتمرس ، وقناعة المريض التامة بقدرة الوسيط على الشفاء عبر إثارة المجالات المغناطيسية في الجسم وتصعيدها الى الحد اللازم لتحقيق البرء من الداء .
إن طاقة تيار النظر المركزة ، وذبذبات نبض أصابع الكف ، تتلازمان معا لإحداث تيار مغناطيسي يسري نحو موضع ومكمن العلة ، يرجه رجا ويخلخل تماسكه ، لتسهل ازاحته ، نتفا صغيرة ، كما الحال مع النفايات التي يلفظها جسم الأنسان .
ما أقوى الإنسان بسمو ارادته وعلو مطامحه ، قائدا ، وما اضعفه لشهواته وغرائزه الدنيا ، منقاداً !!
ما أقوى الإنسان ، ما أضعفه !
[post-views]
نشر في: 25 يناير, 2017: 09:01 م