كاليفورنياالسعى للانفصال عن الولايات المتحدةأجازت سلطات كاليفورنيا الأميركية، لحملة تطالب بانفصال الولاية البدء في جمع تواقيع لازمة لإجراء استفتاء، يقرر فيه سكان الولاية البقاء في الولايات المتحدة أو الانفصال عنها. وقال سكرتير الولاية أليكس باديلا إن
كاليفورنيا
السعى للانفصال عن الولايات المتحدة
أجازت سلطات كاليفورنيا الأميركية، لحملة تطالب بانفصال الولاية البدء في جمع تواقيع لازمة لإجراء استفتاء، يقرر فيه سكان الولاية البقاء في الولايات المتحدة أو الانفصال عنها. وقال سكرتير الولاية أليكس باديلا إنه أعطى الضوء الأخضر لحملة «كاليفورنيا وطنًا»، الشهيرة كذلك باسم «كاليكست»، لجمع 600 ألف تقريبا في يوليو (تموز) المقبل لكي يتم إدراج هذا المطلب بشكل رسمي على التصويت العام خلال الانتخابات المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. وفي حال صوتت غالبية الناخبين لصالح الاستقلال، عندها يتعين تعديل دستور الولاية الذي ينص حاليا على أن «كاليفورنيا هي جزء لا يتجزأ من الولايات المتحدة»، وأن «دستور الولايات المتحدة هو القانون الأعلى في البلاد»، حسبما أوضح وبعدها يتعين إجراء استفتاء في 2019 يقرر خلاله الناخبون ما إذا كانوا يؤيدون استقلال كاليفورنيا.وأشار باديلا إلى أن انفصال الولاية يواجه عقبات قانونية كثيرة، كما أنه يتطلب نفقات مالية ضخمة، وأكد أن احتمالات الانفصال ضئيلة. وتعد كاليفورنيا أكبر ولاية أميركية من حيث عدد السكان، حيث يقطنها نحو 40 مليون نسمة، كما تعتبر ولاية مؤيدة بقوة للحزب الديمقراطي.ولو كانت كاليفورنيا دولة مستقلة لكانت احتلت المرتبة السادسة في ترتيب القوى الاقتصادية العالمية.
انقرة
تيريزا ماي في ضيافة أردوغان
وصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، امس (السبت)، إلى العاصمة التركية أنقرة، في أول زيارة لها لهذا البلد منذ توليها مهامها، وذلك أملاً في تعزيز العلاقات التجارية بين تركيا وبريطانيا قبل خروج الأخيرة من الاتحاد الأوروبي. وتجري ماي خلال زيارتها التي تستمر يو ًما محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيرها بن علي يلديريم، وذلك غداة لقائها الرئيس الأميركي دونالد ترمب.وبدأت ماي زيارتها بوضع إكليل من الزهور عند ضريح مؤسس الدولة التركية مصطفى كمال أتاتورك. وتشكل زيارة ماي تماي ًزا عن مسؤولين أوروبيين آخرين يتخذون موقفًا حذًرا إزاء تركيا بعد حملة التطهير الواسعة التي شهدتها إثر الانقلاب الفاشل في 15 يوليو (تموز) الماضي. وترى تركيا، التي تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في ثمانينات القرن الماضي، في بريطانيا حليفًا قويًا، لكن الاستفتاء حول خروج الأخيرة من الاتحاد في يونيو (حزيران) الماضي حرمها من هذا الدعم، ولذلك يسعى البلدان إلى إعطاء زخم جديد للعلاقات بينهما خارج إطار الاتحاد الأوروبي. وبما أن ماي تريد خروج بريطانيا من السوق الأوروبية الموحدة، فهي تسعى إلى اتفاقات تجارية معززة مع شركاء غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي. ووعدت ماي بتفعيل المادة 50 في «معاهدة لشبونة» قبل نهاية مارس (آذار)، التي تتيح بدء مفاوضات الخروج التي أصدرت المحكمة العليا قبل أيام قرارا يلزمها بمشاورة البرلمان لتفعليها.وأشارت وزارة الخارجية التركية إلى أن التبادلات التجارية الثنائية بين البلدين تجاوزت 16 مليار دولار (نحو 15 مليار يورو) في عام 2015. وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون دعا خلال زيارة إلى تركيا في سبتمبر (أيلول) الماضي إلى تعزيز العلاقات التجارية وإلى توقيع «اتفاق ضخم للتبادل الحر». وفي الجانب التركي، تضررت العلاقات مع الاتحاد الأوروبي بعد محاولة الانقلاب واعتراض بروكسل على حملات التطهير التي تلته. في المقابل، ترى تركيا أن الاتحاد الأوروبي لم يبِد تضامنا كافيا معها، لكن الناطقة باسم ماي أكدت أن «هناك مواضيع... علينا البحث بشأنها مع تركيا». وفي بريطانيا، دعا بعض النواب ماي إلى عدم ترك رغبتها في توقيع اتفاقات تجارية تطغى على القلق الذي تثيره مسألة احترام حقوق الإنسان في تركيا. وكتبت النائبة الليبرالية الديمقراطية سارة أولني في صحيفة «الغارديان» أن «حكومة البريكست المحافظة مستعدة لأي شيء بهدف توقيع اتفاقات تجارية مع دول غير الأنظمة الديمقراطية في الاتحاد الأوروبي إلى درجة أنها ستحاول استمالة حتى أسوأ القادة». ودعت منظمة «بي آي إن» الدولية، التي تضم كتابًا يدافعون عن حرية التعبير، ماي إلى إثارة «الانتهاكات الخطرة» التي تُرتكب برأي المنظمة في ظل حال الطوارئ المعلنة في تركيا منذ الانقلاب الفاشل.
طهران
روحانى مخاطباً "ترامب": عهد تشييد الجدران بين الشعوب "ولّى"
قال الرئيس الإيرانى حسن روحاني امس، السبت، معلقا على قرار الرئيس الأمريكى الجديد، بتشييد جدار على الحدود مع المكسيك، بأن عهد تشييد الجدران بين الشعوب قد ولّى. ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن روحاني قوله: "اليوم ليس بيوم تشييد الجدران بين الشعوب، هذا الأمر قد ولّى من تاريخ سقوط جدران برلين، فاليوم هو يوم الصلح والتقارب بين الشعوب".
وأضاف في كلمة ألقاها فى المؤتمر السابع عشر للاتحاد العالمي للمرشدين السياحيين: "لو أردنا أن نحقق مزيدا من الأمن فى المنطقة، فعلينا أن نسعى لمزيد من التواصل مع الشعوب". وقال روحاني "نشهد آلام شعوب المنطقة في العراق وسوريا وباكستان وليبيا، ونسمع نداءات الإستغاثة من الشّعوب المظلومة في مواجهة الإرهاب، لذا جاء دعمنا للشعب والجيش العراقي وللشعب والجيش السوري، ولولا دعمنا لكان الإرهابيون هم من يحكمون عاصمتي البلدين".
القاهرة
السيسي يعلق على قضية نقل سفارة أميركا في إسرائيل
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الجمعة، إن بلاده تسعى لمنع تعقيد موضوع السفارة الأميركية في إسرائيل، بعد أن وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بنقلها من تل أبيب إلى القدس. وجاءت تصريحات السيسي ردا على سؤال، خلال حوار مع شبان مصريين، في مدينة أسوان بأقصى جنوب مصر، عن موقف بلاده من موضوع نقل السفارة. وقال السيسي "إن مصر منتبهة لهذا الموضوع منذ فترة، ولا تريد للأمر أن يزداد تعقيدا خلال الفترة القادمة." وأضاف "نتمنى أن نوفق في هذا." واحتلت إسرائيل القدس الشرقية خلال حرب يونيو 1967 وأعلنت ضمها إلى القدس الغربية وسط اعتراض دولي. ويريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يسعون لإقامتها في الضفة الغربية وقطاع غــــزة.