منظمة العفو الدولية أكدت أن هذا القرار يحوي توجهاً ضد المسلمين ومشاعرهم، واصفة القرار بأنه لا إنساني وظالم. وأكدت مارغريت هوانغ، مديرة منظمة العفو الدولية، أن القرار يعد انتهاكاً للقوانين الدولية، وخرقاً واضحاً لقوانين حقوق الإنسان الدولية التي تحظر
منظمة العفو الدولية أكدت أن هذا القرار يحوي توجهاً ضد المسلمين ومشاعرهم، واصفة القرار بأنه لا إنساني وظالم. وأكدت مارغريت هوانغ، مديرة منظمة العفو الدولية، أن القرار يعد انتهاكاً للقوانين الدولية، وخرقاً واضحاً لقوانين حقوق الإنسان الدولية التي تحظر التفرقة على أساس الدين أو الجنسية، وأعلنت أن المنظمة ماضية في مواجهة هذا القرار قضائي هذا وقد تسبّب الحظر الذي فرضه الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على طالبي اللجوء والزائرين للولايات المتحدة من 7 دول بموجة ارتباك وذعر بين المسافرين. مطار جون كنيدي في نيويورك شهد موجة احتجاجات ضد القرارات الجديدة، التي أثارت انتقادات واسعة من حلفاء الولايات المتحدة الغربيين من بينهم فرنسا وألمانيا ومن جماعات عربية أميركية ومنظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان. وقالت مصادر في حركة الملاحة الجوية الأميركية إن شركات الطيران منعت على الأقل 173 راكباً من الصعود على متن طائرتها في أول يوم بعد دخول قرارات ترمب حيز التنفيذ.
اتحاد الحريات المدنية الأميركي من جانبه قال إن ما بين 100 إلى 200 شخص محتجزين في المطارات الأميركية حتى الآن، فيما دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة إدارة ترمب إلى إتاحة فرصة اللجوء للفارين من الصراعات والاضطهاد في بلادهم.
وشددت الهيئتان الدوليتان في بيان مشترك على أهمية البرنامج الأميركي لإعادة التوطين.
وأكدتا على ضرورة تلقي اللاجئين معاملة متساوية في ما يتعلق بالحماية والمساعدة وفرص إعادة التوطين بغض النظر عن الدين أو الجنسية أو العرق. من جانبها، قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنها تتابع عن كثب دعوى ضد أمر تنفيذي للرئيس ترمب يؤثر على 7 دول إسلامية. وقال مسؤول كبير بوزارة الأمن الداخلي إن نحو 375 مسافراً تأثروا بالأمر منهم 109 كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة ومُنعوا من دخول البلاد.