أفتتح مدير عام دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار د. شفيق المهدي معرض فن المصغرات الديوراما والفن البيئي والنقش على الخشب للنحات حسن فؤاد بعنوان (كشكول ديوراما) اليوم الأثنين 30/كانون الثاني على قاعة مركز الوزارة.وقال مدير عام د

أفتتح مدير عام دائرة الفنون التشكيلية في وزارة الثقافة والسياحة والآثار د. شفيق المهدي معرض فن المصغرات الديوراما والفن البيئي والنقش على الخشب للنحات حسن فؤاد بعنوان (كشكول ديوراما) اليوم الأثنين 30/كانون الثاني على قاعة مركز الوزارة.
وقال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية الدكتور شفيق المهدي: يعد هذا اليوم ولادة فنان ناجح ومتميز أقام معرض للنحت هو الأول من نوعه بهذا المستوى وهذا الحجم، ويعد ظهور حسن هو الأول من نوعه على ساحة التشكيل العراقي.
وأضاف المهدي: أستطاع النحات حسن فؤاد خلق أسلوب خاص به منذ المعرض الأول رغم أنه جاء بعد جهد أكثر من 20سنة بدأ تميز النحات بأسلوبه المتفرد بمعرضه في تدوير ماتبقى من الأشياء، عمله لايمثل فن يشمل الفن والحرفة، فحرفيته واضحة في العمل فهو جمع بين الحرفة والعمل فبعض الفنانين العراقيين يستطيعون الجمع بين قوة الحرفة والبعض الأخر يعمل كفنان مبدع والقليل ممن يجمعون بين أتقان الحرفة وثقافة وجمال الفن، بأعمال رائعة مذهلة لاقت أستحسان جميع الفنانين والنقاد،
 واضاف المهدي:على ما أعتقد منذ السبعينيات لم يقام في العراق معرض بهذا الاتجاه، وسيكون أسم النحات حسن فؤاد الذي دخل عالم النحت من خلال معرضه الشخصي الأول واذا ما بقي بهذا الأسلوب الناجح سيكون له اسم مؤثر في المستقبل وسيخلق موتيفات كبيرة في تاريخ التشكيل العراقي في العشر سنوات والعشرين سنة القادمة وسنستضيفه مستقبلاً في وزارة الثقافة دائرة الفنون التشكيلية.
وقال النحات حسن فؤاد : قدمت من خلال هذا المعرض مجموعة أعمال مختلفة تحمل أسم المعرض "ديوراما كشكول"، ثلاثة اجزاء من الأعمال الفنية وفن النقش على الخشب ومنحوتات خشبية القسم الأول، اما القسم الثاني فن الديوراما فن المصغرات حاولت من خلالها تجسيد حقب مختلفة من تأريخ الشعب العراقي والقسم الثالث الفن البيئي السكراب الحديدي، وقد خصصت ريعه الى مرضى السرطان في العراق.
حسن فؤاد علي (1971بغداد) درس فن النحت في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد، حصل على ماجستير في النحت من الجامعة الأميركية في بيروت، شارك في العديد من المعارض الجماعية، مجمل تجربته في فن المصغرات، وما يسمى الدايوراما، اقتنيت إعماله من قبل القاعات في العديد من الدول العربية والأجنبية، الا ان أهمها حسب رأيه، لوحة من الخشب اقتنيت من قبل متحف عبد الكريم قاسم بشارع الرشيد في بغداد.