اعتاد مهرجان دبي السينمائي كل عام ان يشهد بروز الأفلام المشاركة في مسابقاته المختلفة ، في الترشيح للجوائز السينمائية المهمة وبالتحديد الغولدن كلوب والاوسكار .. ومثل كل عام جاءت جوائز الغولدن كلوب مؤكدة لهذه الحقيقة ، فيما جاءت ترشيحات الاوسكار لتتضمن افلاماً سبق وان شاركت في المهرجان.
وكان على رأس هذه الأفلام الفيلم الموسيقي (لا لا لاند) للمخرج ( داميان تشازيل ) الذي ظفر برقم قياسي في جوائز الغولدن حيث نال سبعاً من جوائزها ، وفي الوقت نفسه ترشح عن (14) منها كافضل فيلم وافضل ممثلين من جوائز الاوسكار. وهذا الفيلم هو فيلم رومانسي موسيقي -درامي من تأليف وإخراج داميان تشازيل. وشارك في بطولته رايان غوسلينغ وإيما ستون، إضافة إلى جي كي سيمونز وروزماري ديويت. وتدور أحداثه حول موسيقي شاب وممثلة طموحة يقعان في الحب في مدينة لوس أنجلوس.
أما الفيلم الآخر الذي نال شرف الفوز في الغولدن والترشيح فهو فيلم الخيال العلمي (الوافد) الذي نال ثمانية ترشيحات للاوسكار ، وثلاث ترشيحات للغولدن كلوب وهو فيلم دراما، وخيال علمي من إخراج دينيس فيلنوف وكتابة اريك هايزر، وهو مقتبسٌ من قصة (حياتك) من تأليف تيد تشيانغ. الفيلم من بطولة إيمي آدمز وجيرمي رينر وفورست ويتكر.
اما فيلم (مانشستر باي ذا سي) والذي رشح للعديد من الجوائز بما في ذلك جائزة غولدن غلوب لجوائز أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل ممثل وكذلك نال ترشيح الاوسكار عن (6) جوائز وقد أخرجه وكَتَب له السيناريو كينيث لونيرغان. ومن بطولة كيسي أفليك، ميشيل ويليامز، كايل تشاندلر، هيدجز (لغات أخرى). وتتناول قصة الفيلم حياة عم يبحث عن ابن أخيه المراهق بعد أن توفي والده، وكيفية التغلب على الأزمات النفسية التي يمر بها الإنسان.
وهناك افلام اخرى مثل فيلم (جاكي) للمخرج التشيلي بابلو لارين وقد نال ثلاثة من جوائز الاوسكار، والفيلم يرصد مرحلة مهمة من حياة جاكلين كينيدي وما مرّت به من أحداث ومشاعر بعد اغتيال زوجها الرئيس الأمريكي جون كينيدي، الفيلم بطولة ناتالي بورتمان وهي من أقوى المرشحات لخوض سباق الأوسكار لأفضل ممثلة لهذا العام. وفيه يكشف المخرج التشيلي بابلو لارين عن أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ أمريكا في فيلمه «جاكي». تتألق ناتالي بورتمان في دور جاكلين كينيدي، إذ يبحث الفيلم بذكاء في الأسطورة والمرأة التي تقف خلف الصورة، جاكلين تصارع للحفاظ على إرث زوجها بعد اغتياله، وعليها أن تستعيد إيمانها لإنقاذ الفيلم وعناصره. مستقبلها.
والفيلم الاخر هو (حيوانات ليلية) الذي نال ترشيح اوسكار افضل ممثل مساعد للمخرج توم فورد والذي يخطو فيه مصمم الأزياء، بعد تحقيق فيلمه الأوّل «رجل أعزب» في 2009، خطوة ذكية في إخراج هذا الفيلم المركّب والمثير، استناداً إلى رواية «توني وسوزان» (1993)، للكاتبة أوستن رايت. تلعب آيمي أدامز دور سوزان، التي تملك صالة عرض فنية في لوس أنجليس. وبعد 19 عاماً من انفصالهما، يرسل لها حبيبها السابق، الطامح لأن يصبح كاتباً، إدوارد (جايك جيلنهال) مخطوطة لروايته المثيرة عن الانتقام، عنوانها «حيوانات ليلية». يوازن الفيلم حياة سوزان المحطمة بمقتطفات مزعجة من الرواية مع مشاهد لعلاقة إدوارد وسوزان الرومانسية. أفلح فورد ببراعة في الحفاظ على جاذبية وإثارة مختلف خيوط القصة.
مهرجان دبي وجوائز الأوسكار
[post-views]
نشر في: 1 فبراير, 2017: 09:01 م
يحدث الآن
الأكثر قراءة
الرأي
مصير الأقصى: في قراءة ألكسندر دوجين لنتائج القمة العربية / الإسلامية بالرياض
د. فالح الحمــراني يتمحور فكر الكسندر دوغين الفيلسوف السوفيتي/ الروسي وعالم سياسي وعالم اجتماع والشخصية الاجتماعية، حول إنشاء قوة أوراسية عظمى من خلال اتحاد روسيا والجمهوريات السوفيتية السابقة في اتحاد أوراسي جديد ليكون محط جذب لدائرة واسعة من...